تمتاز قرية "جباتا الخشب" في محافظة "القنيطرة" بمناخ سياحي رائع ومناظر طبيعية خلابة متربعة عند السفوح الشرقية لجبل الشيخ الأشم فوق أرض بركانية. تحيط بها مجموعة من التلال الكلسية من الشرق والغرب والجنوب بمساحة / 40 / كم2. يحدها من الشمال قرية "حضر" ومن الشرق قرية "طرنجة" ومن الجنوب "خان أرنبة" و"الحرية" ومن الغرب "عين الحمرة" و"بقعاثا" و"مجدل شمس".

تبعد ما يقارب / 8 / كم عن مركز مدينة "القنيطرة" وترتفع / 1170 / متراً عن سطح البحر. وعن سبب تسميتها بهذا الاسم موقع eQunaytra التقى السيد "أيهم أحمد سليمان" رئيس بلدية "جباتا الخشب" وابن القرية والذي قال: «يرجع سبب تسمية القرية بهذا الاسم نسبة إلى وجود أجباب كبيرة وغابات طبيعية محيطة بالقرية من كافة الجوانب. سُكنت القرية لأول مرة في عام 1835م تقريباً وكان سكانها من الأردن وفلسطين ولبنان وأما سكانها الحاليون فهم أبناء القنيطرة والجولان يبلغ عددهم / 11375 / نسمة. بنيت بيوتها من البيتون المسلح والحجر البازلتي الأزرق.

بالنسبة للتعليم فهو جيد ويوجد نسبة نجاح على مستوى المحافظة، فيوجد في القرية ثانوية عامة بفرعيها العلمي والأدبي، وثانوية للفنون النسوية، وثلاث مدارس حلقة أولى، واثنتين حلقة ثانية بالإضافة إلى روضة أطفال

ويعمل سكان القرية بزراعة التين والعنب والزيتون والتفاح والكرز والخوخ والأجاص وكذلك بزراعة الحبوب مثل القمح والشعير أما الزراعات الصيفية فتشتهر بزراعة البندورة والفاصولياء. بالإضافة إلى تربية الحيوانات كالأبقار والأغنام والماعز ويوجد في القرية حيوانات برية مثل الغزلان والأرانب والخنازير وابن أوى.

السيد أيهم أحمد سليمان

يتصف مناج القرية بأنه معتدل صيفاً وبارد جداً في الشتاء وتتساقط فيها الثلوج بكثافة ويبلغ متوسط هطل الأمطار/1000/ ملم سنوياً».

وأضاف "سليمان": «يوجد في القرية محمية طبيعية حراجية سياحية تتميز بمناخ رائع وفريد من نوعها كما تعد الأولى من نوعها في محافظة "القنيطرة"، تبلغ مساحتها /133/ هكتاراً، ويوجد فيها أشجار (الملول- السنديان- الخوخ- السماق- الزعرور) مخدمة بشبكة طرق حوالي /8/ كم وثلاث دورات مياه موزعة ضمن المحمية وتم وضع حوالي /50/ حاوية قمامة فيها للحفاظ على نظافتها وجمالها بالإضافة إلى وجود كراسي خشبية وحجرية».

ساحة "جباتا الخشب"

وعن الواقع الخدمي للقرية يقول "رئيس البلدية": «القرية مخدمة بالبنية التحتية الجيدة كالصرف الصحي وشبكة المياه الحلوة وخطوط الهاتف وكافة الطرق مخدمة بالإنارة الجيدة كما يوجد شبكة طرق محلية بطول 25 كم وبعرض 20 م بالإضافة إلى طرق زراعية لتخديم الأراضي الزراعية بطول 20كم.

ومن المشروعات الحالية في القرية سنقوم ببناء مقر جديد للبلدية بالإضافة لمحلات تجارية وهناك مشروع تعبيد وتزفيت العديد من الطرق المحلية والطرق الزراعية، وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي / 295/ هكتاراً».

مدخل قرية "جباتا الخشب"

أما عن واقع التعليم في القرية يقول "سليمان": «بالنسبة للتعليم فهو جيد ويوجد نسبة نجاح على مستوى المحافظة، فيوجد في القرية ثانوية عامة بفرعيها العلمي والأدبي، وثانوية للفنون النسوية، وثلاث مدارس حلقة أولى، واثنتين حلقة ثانية بالإضافة إلى روضة أطفال».

وعن الأبنية الموجودة أضاف "سليمان": «يوجد في القرية مركز هاتف آلي- مكتب بريد– مخفر شرطة– مركز طوارئ للكهرباء– مفرزة فوج إطفاء– مركز ثقافي– وحدة إرشادية زراعية– جمعية فلاحية– مركز صحي– ناد رياضي- جمعية نهضة الريف الرياضية– جمعية خيرية للشؤون الاجتماعية والعمل».

من أشهر الشخصيات في القرية الشهيد "أحمد مريود" الذي هاجم مع رفاقه موكب الجنرال "غورو" في محاولة لاغتياله عند زيارته للقنيطرة بتاريخ 23/6/1921م.

والجدير بالذكر بأن البلدية أحدثت بالمرسوم رقم / 9 / تاريخ 9/2/1951م ويتبع لها القرى التالية: (طرنجة– أوفانيا– عين البيضة– تجمع تل صاحي– تجمع الأمل للنازحين– تجمع الذيابية) وجميعها مخدمة بشكل كامل وممتاز.