«يعتبر دوار الشهيد "باسل الأسد" أكبر تجمع تجاري في محافظة "القنيطرة" وهو يبعد 3 كم عن مدخل المحافظة ويعرف بدوار المحطة، فعلى مدخل الدوار تجد تمثال الشهيد "باسل الأسد" وعلى مفارق طرق التي تعتبر محطة انطلاق من والى قرى محافظة "القنيطرة" باتجاه الشمال ،أوفانيا، و"جباتا الخشب" وحضر وجنوبا جبا باتجاه "نبع الصخر" والى محافظة "درعا" وباتجاه الغرب نحو مدينة "القنيطرة"».
هكذا بدا الأستاذ "إبراهيم كبول" رئيس بلدية "خان أرنبة" حديثه لموقع eQunaytra بتاريخ 14/9/2009، وقدم لنا لمحة عن موقع وأهمية دوار "الباسل" الذي سمي بذلك إكراما إلى الشهيد "باسل الأسد" وأضاف: «وتعود أهمية الدوار وشهرته منذ تأسس مدخل مدينة "القنيطرة" قديما ويأتي إليه مواطنو المحافظة من جميع القرى، للتسوق والطبابة والعمل ولعل انتشار المحال والتجمعات التجارية، من سوبر ماركت وافران ومطاعم سياحية، ومحلات إصلاح للسيارات وصيانة لجميع الأجهزة الكهربائية محلات لبيع السيارات، ومعامل للحلويات والمكتبات وعيادات الأطباء والصيادلة وغيره وكأنه مدينة في شارع».
تبقى صور كثيرة خالدة في ذاكرة أهالي محافظة "القنيطرة" وتعيش معهم بذكرياتها الجميلة ودوار المحطة احد الأماكن التي سكنت عالم أهالي المحافظة من أزل التاريخ والى الآن
وجد أهالي محافظة "القنيطرة" في هذا الدوار مصدرا للرزق وتسابق أصحاب المحلات التجارية للبناء والاستئجار وعن هذا تحدث إلينا "عبد الكريم كنعان" صاحب عصرونية قائلا: «كنت املك منزلا هنا قمت بافتتاح الغرف المطلة على الشارع العام محلا لاعتاش وبقيت باقي الغرف لسكني وبذلك استفدت كثيرا ماديا ومعنويا واعتبر مشروعي ناجحا وموفقا لكثرة الازدحام هنا، وتقدم البلدية خدمتها الكثيرة في هذا المكان من كهرباء ونظافة وإنشاء الأرصفة مما يعطي المكان مظهرا حضاريا لائقا ومميزا».
وأضاف "عبدو حيمود" صاحب سوبر مارت انه من زمن الوالد وهو يعمل في هذه المهنة وإخوته وهذا المكان يعتاش عائلتهم وبذلك كان هذا المكان الأثر الايجابي في إنجاح تجارتنا وعملنا هذا».
ومع شرطة المرور المتواجدين ليل نهار على دوار المحطة، كان لنا الحوار التالي:
"جلال المزعل" اشعر بارتياح وسعادة كبيرة أثناء تأدية واجبي هنا على دوار المحطة، فانا التقي كل يوم مئات الأشخاص الذين اعرفهم ولا استطيع زيارتهم وأقوم بذلك إضافة إلى عملي في تنظيم السير وحفظه».
وأضاف زميله "أنور عيسى" كثيرا ما تأتي عائلتي للتسوق من "خان أرنبة" دوار "الباسل" وأنا هنا على رأس عملي أجد أن هذا المكان فريد من نوعه كونه الأقل مساحة والأكثر تخديما وبذلك حقق شهرة كبيرة ومميزة، إذ يتفرق عنه باتجاه "جباتا" شارع "عبد المنعم رياض" وباتجاه "القنيطرة" شارع "باسل الأسد" وباتجاه جبا شارع "يوسف العظمة" وهم مدخل للسيارات القادمة والخارجة من "القنيطرة"».
«تبقى صور كثيرة خالدة في ذاكرة أهالي محافظة "القنيطرة" وتعيش معهم بذكرياتها الجميلة ودوار المحطة احد الأماكن التي سكنت عالم أهالي المحافظة من أزل التاريخ والى الآن».