«على مقربة من الشريط الحدودي الشائك المصطنع، والى جنوب مدينة "القنيطرة" هناك يوصلك الطريق إلى قرية "الدلوة"، حيث الماء والأرض الخصبة والغابات المحيطة بمنازل وبيوت القرية، من كل الجهات».

بحسب كلام السيد "عبد الرحمن شطيب" احد أهالي قرية "الدلوة" في حديث لموقع eQunaytra (يوم الثلاثاء 11/8/2009) والذي أضاف: «قرية "الدلوة" إحدى قرى جولاننا الغالي المحتل، حباها الله بنعم كثيرة، جلها ينابيع المياه التي تتفجر في اكثر من مكان في القرية، مثل نبع "السلام" الواقع في الجهة الشمالية من ارض القرية، إضافة إلى نبع "الخشب" الذي يأخذ من ساحة البلدة مكانه المميز، ويغذي القرية بمياه الشرب ويروي الأراضي الزراعية. تعد "الدلوة" من أول قرى "الجولان" التي عرفت المدارس الحكومية، من خلال المدرسة الابتدائية، التي كانت تضم إضافة إلى أبناء القرية الكثير من أبناء القرى المجاورة، مثل قرى "الجويزة- سويسة- عين زيوان" وغيرها.

تشتهر القرية بتربية الحيوانات الداجنة مثل الأبقار الجولانية والماعز والأغنام، إضافة إلى تربية الدواجن والنحل. يعمل معظم المواطنين بالزراعة مثل البقوليات والقمح، وزراعة الخضراوات أو ما يعرف "بالصحاري"، وهي زراعة تركز على زراعة أصناف البندورة والكوسا والخيار، وهي من الزراعات البعلية التي تشتهر بها قرى "الجولان". إضافة إلى ذلك عمل عدد لا باس به من أبناء القرية في الأعمال الحكومية والإدارية خاصة التدريس، نظرا لوجود مدرسة في القرية

يحيط "بالدلوة" من الشمال تل "أبو الندى" ومدينة "القنيطرة"، ومن الجنوب يجاورها قرى "كفرنفاخ- المخيبر" أما من جهة الشرق فيحيط بها قرية "عين زيوان"، في حين تحاذيها من الغرب أراضي قرية "المخيبر".

عبد الرحمن شطيب.

تشتهر القرية بأبنيتها الحجرية القديمة ومنها بناء جامع القرية القديم، المبني من حجر البازلت الأسود، ويتوسط منازل القرية، إضافة إلى بناء المدرسة الابتدائية من حجر البازلت أيضا، كما يوجد في القرية العديد من منازل القرية المبنية من الطين والمسقوفة باللبّن، وهي اكثر المنازل التي كانت معروفة قبل البيوت الإسمنتية.

يبلغ تعداد سكان القرية قبل العام 1967 نحو 850 نسمة، نزحوا من القرية بعد احتلال القرية».

السيد "علي شطيب" من أهالي قرية "الدلوة" أشار إلى الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية، التي تربط أهل القرية بعضهم ببعض، مثل المشاركة الجماعية في الأعراس والأتراح، ومن خلال مساعدة أهالي القرية في الأعمال الزراعية. وأضاف: «تشتهر القرية بتربية الحيوانات الداجنة مثل الأبقار الجولانية والماعز والأغنام، إضافة إلى تربية الدواجن والنحل. يعمل معظم المواطنين بالزراعة مثل البقوليات والقمح، وزراعة الخضراوات أو ما يعرف "بالصحاري"، وهي زراعة تركز على زراعة أصناف البندورة والكوسا والخيار، وهي من الزراعات البعلية التي تشتهر بها قرى "الجولان". إضافة إلى ذلك عمل عدد لا باس به من أبناء القرية في الأعمال الحكومية والإدارية خاصة التدريس، نظرا لوجود مدرسة في القرية».