«كانت محطة على طريق القوافل التجارية المتجهة من "دمشق" إلى فلسطين والبحر الأبيض المتوسط، مرورا بالخانات المعدة لنزول القوافل التجارية والحجاج. وكلمة "أرنبة" أو "ارينبة" تعود إلى نبات يكثر في المنطقة وحول الخان الأثري.

وعلى الأغلب أن التسمية جاءت من اسم هذا النبات وسميت "خان ارينبة"، نسبة إلى الخان المبنى فيها من العصر المملوكي الإسلامي، أي في القرن التاسع للهجرة وتبدل الاسم من "ارينبة" إلى "أرنبة" وعرفت فيما بعد باسم "خان أرنبة"».

تعود آثارها إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، أي إلى فترة العهد القديم والوسيط وتعتبر ناحية "خان أرنبة" من البلدات القديمة تاريخيا، ووجد فيها العديد من الآثار المكتشفة كمعاصر الزيتون والمدقات المختلفة

والقول لرئيس مجلس بلدة "خان أرنبة" الأستاذ "إبراهيم كبول" في حديث لموقع eQunaytra وأضاف: «تعود آثارها إلى ما قبل ثلاثة آلاف عام قبل الميلاد، أي إلى فترة العهد القديم والوسيط وتعتبر ناحية "خان أرنبة" من البلدات القديمة تاريخيا، ووجد فيها العديد من الآثار المكتشفة كمعاصر الزيتون والمدقات المختلفة».

ابراهيم كبول

وعن آخر اكتشاف اثري في البلدة أضاف: «بعد التنقيب والحفر وجدنا مدفناً رومانياً بيزنطياً، يعود إلى أوائل الفترة الرومانية، وهو مكون من 24 قبراً صندوقياً، وعلى طابقين وبالقرب من مبنى "خان أرنبة" الأثري، وتبلغ مساحه "الخان الأثري" 2500م2 يتوسطه فسحة بمساحة 900م2، فيه العديد من الغرف للاستراحة وكذلك غرف قديمة وإسطبلات وجامع».

الآنسة "مريم الدوماني" من بلدة "خان أرنبة" قالت: «وصل عدد سكان البلدة حسب آخر الإحصائيات 16000 نسمة وتعتبر بلدة "خان أرنبة" المركز الإداري والتجاري، لأبناء الجزء المحرر من محافظة "القنيطرة"، يوجد في البلدة العديد من المعاهد المتوسطة مثل: المعهد الصناعي - المعهد الزراعي، وهنالك العديد من الثانويات (العامة والفنون النسوية- التجارية- الشرعية- الصناعية)، ومدارس الحلقتين الأولى والثانية وعددها خمس مدارس، وتستوعب أكثر من 2600 طالب وطالبة، وثلاث رياض أطفال.

مريم الدوماني

تستقبلك "خان أرنبة" اليوم بحلتها الجديدة، محال تجارية على جانبي الاوتستراد الذي يأخذك إلى دوار ينقلك لأربع قطاعات، شمالا إلى قرى "اوفانيا" وغربا مدينة "القنيطرة" ومدخل مدينة "البعث" والى الجنوب قرية "جبا ومسحرة" ومنها إلى "نبع الصخر" وهي اليوم مركز مدينة تتواجد جميع المديريات الحكومية فيه».