وصلت مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية الشتوية للموسم 2012-2013 في محافظة "القنيطرة" إلى /6354/ هكتار من أصل الخطة البالغة /17936/ هكتار.

وذكر المهندس "نصر عبد الرحمن" رئيس شعبة المحاصيل الزراعية بمديرية زراعة "القنيطرة" لـ مدونة وطن eSyria بتاريخ 1/1/2012: «أن المساحة المزروعة بمحصول القمح البعل والمروي والشعير بلغت /5099/ هكتاراً من أصل الخطة المقررة البالغة /14315/ هكتاراً، حيث نورد فيما يلي المحاصيل الشتوية وفق المخطط والمنفذ والنسبة حيث أن المساحة المخططة لزراعة القمح المحلي بعل نحو /7997/ هكتار والمنفذ /3568/ هكتار والنسبة 44.5%، أما المساحة المخططة لزراعة القمح عالي الإنتاج المروي /2027/ هكتار والمنفذ /1090/ هكتار والنسبة 54%.

إن أغلب مزارعي المحافظة يعتمدون على زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح نظراً لأهميته ودوره في تأمين دخل جيد للمزارعين

أما المساحة المخططة لزراعة الشعير البعل /4291/ هكتار والمنفذ /1762/ وبنسبة بلغت 41%، والمساحة المخططة لزراعة الفول الحب بعل /878/ هكتار والمنفذ /370/ هكتار والنسبة 42%، و المخططة لزراعة الفول الحب المروي /134/ هكتار والمنفذ /97/ هكتار والنسبة 72 %.

المهندس "نصر عبد الرحمن"

أما المساحة المخططة لزراعة محصول البيقية (حب بعل) فنحو /2243/ هكتار والمنفذ /1113/ وبنسبة 49.5%، والمخطط لزراعة البيقية حب مروي /329/ هكتار والمنفذ /177/ والنسبة 53 %، و أخيرا فان المساحة المخططة لزراعة الحمص الشتوي المتأخر والذي يزرع في نهاية شهر آذار نحو /2926/ هكتار، حيث أن الهطولات المطرية ستؤسس لموسم زراعي وفير، وستتيح إنجاز الخطة الزراعية المقررة».

وأضاف: «تتلخص أبرز المعوقات في عدم تنفيذ الخطة كاملة لزراعة المحاصيل الزراعية بعدم استقرار الفلاحين في قراهم وعدم توفر مادة المازوت للجرارات الزراعية، إضافة إلى المعوقات المتمثلة بتشتت الحيازات الزراعية وصغرها ووعورتها».

المهندس "شامان جمعة"

ويقول المهندس "شامان جمعة" معاون مدير زراعة "القنيطرة": «إن أرض المحافظة من المناطق الغنية بالمياه نظراً لأمطارها الغزيرة وتساقط الثلوج الكثيف فيها، كما وتعتبر تربتها من أخصب الترب الزراعية في القطر حسب الدراسة التي أعدت من قبل البحوث العلمية الزراعية في وزارة الزراعة، حيث تتواصل عمليات زراعة المحاصيل الشتوية في محافظة القنيطرة وفق الخطة الموضوع، ويتم اتخاذ إجراءات الوقاية الخاصة بهذه المحاصيل للمحافظة على المساحات المزروعة من أي إصابات».

وأضاف: «إن نسب إنجاز الزراعات الشتوية مقبولة وخاصة بالنسبة للقمح والشعير، حيث أنه ستتم زراعة كامل المساحات المخططة في ضوء الظروف الجوية المناسبة التي تشهدها المنطقة».

عملية حراثة الأرض قبل زراعتها

المزارع "عبد الرزاق الفاعوري" من أبناء محافظة "القنيطرة" قال: «أنعش سقوط الأمطار الوفيرة والمبكرة آمالنا بموسم شتوي ناجح، و الكميات الهاطلة إلى الآن كافية لإنبات المحاصيل الشتوية ونموها، والفرصة لا تزال متاحة لسقوط المزيد من الأمطار، بحيث سارع معظم الفلاحين إلى تنظيف الحقول من مخلفات الموسم الصيفي وحراثة الأرض وزراعتها بالمحاصيل البلعلية القمح والشعير والعدس، ورشها بالمبيدات اللازمة حيث أنني قمت بزراعة /20/ دونم من القمح بعلاً».

مضيفاً: «إن أغلب مزارعي المحافظة يعتمدون على زراعة المحاصيل الشتوية خاصة القمح نظراً لأهميته ودوره في تأمين دخل جيد للمزارعين».