أسهمت الهطولات المطرية التي شهدتها محافظة "القنيطرة" خلال الأسابيع الماضية برفع نسبة تخزين المياه في السدود، حيث وصل تخزين السدود هذا الموسم إلى التخزين الأعظمي تقريباَ.

وقال الدكتور المهندس "عرسان عرسان" مدير الموارد المائية في "القنيطرة" لمدونة وطن eSyria بتاريخ 2/12/2012: « قامت مديرية الموارد المائية بتأمين مياه الري لكامل مساحات المخطط لها لموسم عام 2012، بالإضافة لإرواء /140/ هكتار مزروعة بالمحاصيل الصيفية خارج الخطة الزراعية على جانبي وادي الرقاد ابتداءاً من سد المنطرة وحتى سد الرقاد وذلك لمساعدة الأخوة المواطنين وتأمين معيشتهم ولتأمين مياه الشرب للمواشي على جانبي وادي الرقاد، حيث بلغت المساحة الإجمالية المروية في محافظة "القنيطرة" والتي تم فعلاً ريها للمحصولين الصيفي والشتوي /5622/ هكتار موزعة على النحو التالي: (على السدود /1814/ هكتار منها /140/ هكتار على وادي الرقاد، على الآبار /3375/ هكتار، على الينابيع /433/ هكتار).

لا توجد حالياً أية صعوبة تعيق عملنا ونوعية المياه في كافة الينابيع ممتازة أما في بحيرات السدود فنوعية المياه جيدة، ونأمل من المعنيين على تنفيذ محطة المعالجة على وادي الرقاد قبل سد المنطرة الإسراع بتنفيذ المشروع لما له من أهمية لرفع التلوث عن وادي الرقاد

كما تتابع المديرية منح رخص حفر الآبار في المنطقة المسموح بها الحفر، حيث بلغ عدد الآبار الإجمالية المرخصة والتي تم تسوية وضعها /1005/ بئر وخمسة آبار تروي حوالي /3375/ هكتار».

الدكتور المهندس "عرسان عرسان"

وأضاف: «تتابع العناصر الفنية مراقبة السدود بشكل دوري من خلال منظومة المراقبة لكل سد المؤلفة من الآبار البيزومترية ونقاط التشوه الثابتة والمتحركة كذلك مراقبة المياه الراشحة خلف السدود وأخذ عينات بشكل دوري من بحيرات السدود، بالإضافة لقياس تخازين السدود أسبوعياً، وحالياً تقوم العناصر الفنية بصيانة شبكات الري وتجريب سكورة السدود لتكون جاهزة لاستقبال موسم التخزين الجديد وشبكات الري لتكون جاهزة مع بداية الموسم لتأمين مياه الري للأخوة الفلاحين، كما نقوم بقياس غزارة الينابيع في المحافظة ومراقبة نوعية مياها».

وذكر مدير الموارد المائية "بالقنيطرة": «لا توجد حالياً أية صعوبة تعيق عملنا ونوعية المياه في كافة الينابيع ممتازة أما في بحيرات السدود فنوعية المياه جيدة، ونأمل من المعنيين على تنفيذ محطة المعالجة على وادي الرقاد قبل سد المنطرة الإسراع بتنفيذ المشروع لما له من أهمية لرفع التلوث عن وادي الرقاد».

وادي الرقاد