عبرت إلى مدينة "القنيطرة" المحررة الدفعة الأولى من طلبة "الجولان" السوري المحتل والبالغة عددهم /37/ طالباً وطالبة للالتحاق في جامعات الوطن واستكمال دراستهم الجامعية للعام الدراسي الجديد، وذلك بواسطة الصليب الأحمر الدولي "بدمشق" وقوات الطوارئ الدولية العاملة في "الجولان" بتاريخ 11/10/2012م

رئيس اللجنة الإدارية لطلبة الجولان "أمير الصفدي" قال: «نشعر بالسعادة للالتحاق برفاق المقعد الدراسي من أبناء المحافظات السورية، وهناك المئات من أبناء "الجولان" ينتظرون لحظة تواصلهم مع الوطن وعبورهم لرؤية ذويهم في الوطن الأم "سورية" رغم مماطلة الاحتلال لموعد عبورهم إلى الوطن، ونحن أبناء "الجولان" نعتز بالشهادة الجامعية الممهورة بختم جامعات الوطن».

نشعر بالسعادة للالتحاق برفاق المقعد الدراسي من أبناء المحافظات السورية، وهناك المئات من أبناء "الجولان" ينتظرون لحظة تواصلهم مع الوطن وعبورهم لرؤية ذويهم في الوطن الأم "سورية" رغم مماطلة الاحتلال لموعد عبورهم إلى الوطن، ونحن أبناء "الجولان" نعتز بالشهادة الجامعية الممهورة بختم جامعات الوطن

يشار إلى أن عدد طلبة "الجولان" المحتل المتوقع عبورهم لأرض الوطن لاستكمال دراستهم في جامعاته يزيد على /200/ طالب وطالبة، وهم يتعلمون في جامعات الوطن بالاختصاص الذي يرغبونه مجاناً بدون النظر إلى معدلات شهاداتهم الثانوية، حيث تتكفل الجهات المعنية بتأمين جميع ما يحتاجونه من سكن مجاني وكتب وغيرها، وذلك في إطار الدعم المقدم لهم، في حين تسعى سلطات الاحتلال إلى وضع عراقيل أمام الخريجين العائدين إلى قراهم المحتلة من خلال ما يسمى تعديل الشهادة في الأراضي العربية المحتلة والاعتقالات التعسفية التي تطول الكثير منهم.