مكرمة جديدة تضاف إلى العديد من المكرمات التي غطت ساحة الوطن وخصت أبناء الجولان بالمرسوم التشريعي القاضي بافتتاح كلية التربية الرابعة في القنيطرة للعام 2009-2010 على أرض القنيطرة المحررة تابعة لجامعة دمشق لتكون بذلك نواة لكليات أخرى ولافتتاح جامعة مستقلة.

موقع eQunaytra التقى الدكتور "أحمد كنعان" عميد الكلية وأجرى معه هذا الحديث:

  • ماذا تقول في افتتاح كلية التربية على أرض "القنيطرة"؟
  • الدكتور أحمد كنعان عميد كلية التربية بالقنيطرة

    ** عودتنا قيادتنا السياسية على مكرمات عدة وبمناسبات مختلفة وعلى مختلف الصعد وكان من بينها مكرمة إحداث كلية التربية الرابعة في محافظة القنيطرة التابعة لجامعة دمشق لتكون نواة لجامعة الجولان المستقبلية بعد إحداث عدد من الكليات الأخرى، وكان لهذه المكرمة الصدى الايجابي لأبناء الجولان والمحافظات الأخرى وذلك من خلال ما لمسناه حقيقة من الطلاب وأوليائهم.

  • ما شروط التقدم إلى المفاضلة الخاصة بكلية التربية الرابعة "معلم صف" في "القنيطرة" للعام الدراسي 2009-2010؟
  • ** حيازة الطالب الشهادة الثانوية السورية لدورة 2009 أو شهادة الدراسة الثانوية غير السورية المعادلة للشهادة الثانوية السورية بعد حسم نسبة 10% منها للقبول العام، وطي درجة مواد: التربية الدينية، التربية الرياضية والعسكرية، التربية الفنية والموسيقية السلوك والمواظبة.... إن وجدت. أن يتقدم الطالب الحاصل على الشهادة الثانوية العامة السورية إلى المفاضلة بلغة أجنبية واحدة يختارها ويسجلها في بطاقة المفاضلة التي ستتم على أساس مجموع درجات الشهادة الثانوية وعند تساوي المجموع العام للدرجات في الثانوية العامة في الحد الأدنى للقبول في أي اختصاص سينظر إلى علامة مقرري اللغة العربية واللغة الأجنبية ولن يسمح للطلاب المقبولين بالانتقال إلى الكليات المماثلة لها في أي من الجامعات طوال فترة دراستهم الجامعية كما يحق لجميع الطلاب السوريين ومن في حكمهم ممن تقدموا أو لم يتقدموا بطلباتهم إلى المفاضلة العامة وقبلوا بنتيجتها التقدم إلى هذه المفاضلة وفق الشروط المحددة.

  • هل اقتصرت هذه الكلية على أبناء المحافظة؟ أم إنها استوعبت الطلبة من جميع المحافظات؟
  • ** لا تقتصر كلية التربية بالقنيطرة على أبناء المحافظة ذاتها وإنما تشمل جميع محافظات القطر العربي السوري وهذا يعود إلى طبيعة القبول الجامعي المتبع في الجمهورية العربية السورية حيث يحق لكل طالب التقدم إلى المفاضلة للقبول الجامعي وفق الشروط المعلنة وبالكلية التي يختارها وفي أي جامعة يرغب فيها ومن هنا فإن كلية التربية بالقنيطرة التابعة لجامعة دمشق ينطبق عليها ما ينطبق على كافة الكليات في الجامعات ولكن كان هناك ميزة لأبناء القنيطرة تجلت بنسبة المقبولين منهم حيث بلغت (70%) مقابل (30%) لباقي المحافظات.

    لقد تم اختيار كلية التربية أولا للحاجة الملحة إلى تلبية حاجة المنطقة هنا إلى المعلمين في المحافظة ذاتها بالإضافة إلى حاجة وزارة التربية إلى المعلمين في باقي المحافظات لذا كان من الأفضل أن نبدأ ما يلبي حاجة السوق لربط التربية بتنمية وهذا ما سعت إليه السياسة التربوية في بلدنا سورية.

  • ماذا تحدثنا عن الاستعدادات التي سبقت والتي واكبت افتتاح كلية تربية القنيطرة؟
  • ** منذ صدور الرسوم القاضي بإحداث كلية تربية بالقنيطرة كانت الاستعدادات على أشدها لتامين المقر المناسب والبنية التحتية للإقلاع بالعملية التدريسية منذ اليوم الأول وبالفعل تم إجراء المقابلات للطلبة المقبولين بالمفاضلة وقد بلغ عددهم 267 طالباً وطالبة وتم تسجيلهم في شؤون الطلاب وتأمين الكتب الجامعية لهم وإعداد البرامج التدريسية للمقررات النظرية والعملية وحلقات البحث وتأمين القاعات التدريبية والمدرجات الملائمة وتم الإقلاع في التدريس منذ بداية العام حيث كان أعضاء الهيئة التدريسية على أتم الاستعداد للقيام بالمهام المؤكلة إليهم وجميعهم من الأساتذة الجامعين من ذوي الاختصاصات المطلوبة وهذا يبشر بالخير لميلاد كليات جديدة في المستقبل القريب.

  • ما رأيكم في المكان الذي خصص للكلية؟
  • ** كلية التربية الآن في مبنى المعهد الزاعي الذي أصبح تابعاً لجامعة دمشق وسواء المكان وغيره فذلك يعود إلى مقتضيات المصلحة العامة وإحداث اختصاصات جديدة في المستقبل علما بأن محافظة القنيطرة تقدمت بتخصيص 140 دونم أرض لصالح جامعة دمشق وهذه المساحة كافية لإشادة كليات متعددة لتكون جامعة في المستقبل وعندها ستضم مختلف الكليات الجامعية بالإضافة إلى مدينة جامعية تضم الطلبة الراغبين في السكن فيها.