«الأسئلة لهذا العام متدرجة في الصعوبة إلا أن أهم ما يميزها هو سهولة موضوع الإنشاء الذي يعطي مجالاً واسعاً للطالب للتعبير عن أفكاره ولإظهار إبداعه من خلال تخيله لمنزل الأحلام وهو عنوان الموضوع الذي طلب إلينا كتابته».

والكلام للطالبة "علا الصفدي" بعد خروجها من امتحان اللغة الانكليزية يوم 18/6/2009 ووصفت أجواء الامتحان في القنيطرة بأنها جيدة ومريحة.

تميزت باحتوائها على أسئلة فهم وتطبيق وتحليل وتركيب تقيس مهارات التفكير العليا وأسئلة تطبيق قواعدية مهارية وترجمة

الطالب "لؤي سعدي" الفرع العلمي نظام قديم (احرار) قال: «أسئلة الإنكليزي كانت متفاوتة الصعوبة وباعتقادي أنها تناسب الطالب الجيد وما فوق وقد يجيب الطالب المتوسط عن بعضها وهناك أسئلة سهلة ومتوقعة، والجو الامتحاني لهذا العام ممتاز إلا ان عدد الأسئلة كبير جداً الأمر الذي لا يتيح لنا مراجعة ورقة الامتحان».

لؤي سعدي

الطالبة "ميساء حسين" ممن قدمت في مركز الأحرار ببلدة "خان أرنبة" قالت: «الأسئلة كانت سهلة وتناسب مختلف المستويات والأجواء مريحة وهادئة والمراقبون متعاونون إلى أبعد الحدود إلا أن هنالك بعض الملاحظات المزعجة في قاعة الامتحان أهمها تخصيص كوب واحد لشرب الماء يتم تمريره على كل الطالبات وهذا أمر غير صحي وغير حضاري لماذا لا يتم توزيع أكواب بلاستيك على عدد الطالبات في القاعة خاصة أن تكلفتها المادية ليست كبيرة». ‏

الآنسة "هاجر عمار" رئيسة الشؤون الإدارية في مديرية تربية "القنيطرة" علقت على أسئلة هذا العام قائلة: «كانت نسبة الأسئلة الموضوعية 70% ونسبة الأسئلة التي تقيس مهارات التفكير العليا 50% وحول السؤال الثالث للفرع الأدبي في اللغة الانكليزية هو عبارة عن شرح مفردات من النص وقد سبق أن ورد في أسئلة الامتحان الموحد في الفصل الأول سؤال مشابه إضافة إلى انه تم توزيع نموذج أسئلة اللغة على الطلاب خلال العام وصيغة السؤال وردت في النموذج وتعرف عليها كل الطلاب». ‏

هاجر عمار

وحول أسئلة النظام القديم للفرعين العلمي والأدبي أضافت عمار: «تميزت باحتوائها على أسئلة فهم وتطبيق وتحليل وتركيب تقيس مهارات التفكير العليا وأسئلة تطبيق قواعدية مهارية وترجمة».

علا صفدي