«اسمي "ريتشارد" وأنا ادرس الصحافة، التقطت صورا من "القنيطرة" كي يشاهد الشعب الأميركي ما حصل على أرض الواقع، وسوف انقل الصورة على حقيقتها، فالشعب الأميركي لا يعرف شيئا عن المنطقة، ونحن معنيون بذلك لكوننا ندرس الإعلام، وإزاء ما أرى اشعر بالحزن والألم، ومشاعري هي أكثر من ذلك، وسوف أقول للشعب الأميركي انظروا انه الواقع».

هذا ما قاله "ريتشارد" وهو طالب في جامعة "بوسطن" في تصريح لموقع eQunaytra أثناء زيارته إلى "القنيطرة" مع رفاقه في 27/5/2009.

إن آثار الحرق يهيج العواطف والمشاعر، ونحن متأثرون جدا لما نشاهده

الآنسة "كابي" أضافت (والكلام للمترجم "يوسف الحسين" مرافق الوفد من الاتحاد الوطني لطلبة سورية): «أنا اختصاصي علم نفس، وارى انه من الجيد أنكم تركتم هذا الدمار على حاله حتى يكون شاهداً، فلا احد يصدق الكلام وهذا يعبر عن الحقيقة، وقد أخذت هذه الصور للمشفى المهدم والمنازل، لأضعها في المنتدى الخاص بي».

ريتشارد على اليمين

وقال "جيري": «أنا يهودي وأنا قريب جدا من إسرائيل، لا أريد أن أتدخل في شرعيتها وهي تعنيني كيهودي، ولكني اشعر بحزن مما أراه ومشاعري متناقضة متضاربة».

"نك ماندر" قالت: «إن آثار الحرق يهيج العواطف والمشاعر، ونحن متأثرون جدا لما نشاهده».

كابي

"اونر" قالت: «لم نكن متوقعين ما نراه هنا، وسوف انقل الصورة بكل ثقة إلى بلدي، اشعر دائما بأن هناك حياة ولكن هنا الحياة معدومة».

"محمد العاني" كان بصحبة الوفد المؤلف من مجموعة من الأساتذة والطلاب الجامعيين، من أميركا- جامعة "نورث أيسترن" في مدينة "بوسطن"، والذي تأتي زيارته ضمن برنامج حوار الحضارات، باستضافة الاتحاد الوطني لطلبة سورية وحضور الدكتور "سامر الدنكي". وعن زيارتهم قال: «أتينا للتعرف على "القنيطرة" وعلى الأرض التي تحررت من براثن العدو الصهيوني وآثار الاعتداء عليها وزيارة الوفد بدأت في مصر مروراً بسورية ثم قطر. وقد قالت لي "ليزا" (طالبة أميركية): "شعرنا بكرم الضيافة وحسن الاستقبال وقد نقلت هذا لأهلي عبر الهاتف، إذ إنهم كانوا قلقين علي ويتصلون يوميا، وعندما علموا بزيارتي قالوا لي: كيف تخاطرين بالذهاب إلى سورية؟ وعندما وصلت إلى هنا لم اعرف لماذا تحدثوا إلي هكذا، وقد وجدت الصورة مختلفة تماما. وقد شعر بعضهم بالحرج لكونهم صحفيين وليس لديهم أي معلومات عن الذي رأوه».

جيري