«ولدت في "دمشق" مخيم "سبينه" وأنا من مواليد 1972 اعمل رئيس شعبة المساحة في دائرة الحراج لدى زراعة "القنيطرة"، عشت وسط عائلتي التي تعشق الحرية، بدأت العمل الصحفي عام 1987 وكانت مقالاتي تتناول القضية الفلسطينية ونشر لي عدد منها في كل من مجلة العودة الصادرة من لندن، مجلة المعرفة السورية التابعة لوزارة الثقافة السورية، وفيها تناولت مسيرة العلماء العرب المعاصرين ومن بينهم إديسون العرب "حسين كامل الصباح"».

والقول للأستاذ "مهند صالح" كاتب صحفي وباحث في التاريخ الفلسطيني في تصريح لموقع eQunaytra وعن عمله أضاف: «وقد كان من أجمل ما كتبت في جريدة الجولان مقالات عن العولمة وتداعياتها، وعملت عدة لقاءات مع شخصيات من بينها أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطيني "حمزة برقاوي" وفي مجلة العودة تناولت هموم شعبنا في الشتات وفي مجلة "النور" السورية وأتناول فيها هموم محافظة "القنيطرة" وتجمعات النازحين، وأنا الآن عاكف على إقامة موسوعة للقرى الفلسطينية المدمرة وقد وضعت مخططا لهذه الموسوعة، لتوزيعها على أهالي هذه القرى للاجئين، والحصول على اكبر قدر من المعلومات حول هذه القرى التي مسحت من الخارطة الفلسطينية».

وقد كان من أجمل ما كتبت في جريدة الجولان مقالات عن العولمة وتداعياتها، وعملت عدة لقاءات مع شخصيات من بينها أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطيني "حمزة برقاوي" وفي مجلة العودة تناولت هموم شعبنا في الشتات وفي مجلة "النور" السورية وأتناول فيها هموم محافظة "القنيطرة" وتجمعات النازحين، وأنا الآن عاكف على إقامة موسوعة للقرى الفلسطينية المدمرة وقد وضعت مخططا لهذه الموسوعة، لتوزيعها على أهالي هذه القرى للاجئين، والحصول على اكبر قدر من المعلومات حول هذه القرى التي مسحت من الخارطة الفلسطينية

وعن اهتمامات الأستاذ "مهند" في حفظ التراث وتوثيقه قال: «بداية أثار انتباهي منذ سنتين على إحدى المحطات الفضائية رؤية موظفات إسرائيليات يرتدين الزي الفلسطيني، وهن يعملن على متن الخطوط الجوية الإسرائيلية، فشعرت بأن هناك سرقة للتراث الفلسطيني وان هؤلاء الذين لا تاريخ لهم يحاولون صنع تاريخ مزيف، فقمت أنا ومجموعة من الأصدقاء بجمع بعض الوثائق التي مازالت لدى بعض اللاجئين، كعقود بيع الأرض أو امتلاكها، والتي تثبت حق الفلسطينيين في أرضهم، بالإضافة لبعض الصور والوثائق الأخرى، لحجوزات سفر قديمة وهويات، وبطاقات شخصية لصور قديمة لمعالم أو شخصيات، وقمنا ضمن لجنة إحياء التراث الفلسطيني بإقامة عدة معارض بعدة محافظات سورية، وقد نالت استحسان وإعجاب الجمعية واهتمام الصحافة،

واذكر من بين هذه الوثائق صورة لجواز سفر فلسطيني، وصورة من حكومة عموم فلسطين الواقعة حينها تحت الانتداب الانكليزي، وحصلنا أيضا على صورة تحوي مجموعة شخصيات لجيش الإنقاذ العربي، الذي دخل فلسطين عام 1948 وكان في الصورة شيخ القرية على اليسار والزعيم "أديب الشيشكلي" وبجواره كان الدكتور الكاتب "عبد السلام العجيلي" وكان وقتها متطوعا في الجيش عام 1948.

ويشكر الأستاذ "مهند" زوجته السيدة"عبير أبو ناصر" التي رافقته مسيرة news_bodyعمله بالتشجيع والدعم وفي تصريح لها قالت: «سافر زوجي إلى عدة محافظات الأماكن التي تتواجد فيها المخيمات الفلسطينية، وكان يجمع كل الوثائق التي من شانها أن تحافظ على التراث الفلسطيني، واخذ منه هذا العمل جهدا كبيرا، ووقتا إضافيا كان مخصصا لنا نحن عائلته ونحن حريصون معا، على توثيق هذا التراث الثمين وتضييع أي فرصة للاحتلال الصهيوني لطمسه أو تزييفه».