اجتمعوا من دون موعد هنا على ارض محافظة "القنيطرة"، مئات من المغتربين زاروا موقع "عين التينة" المشرف على "مجدل شمس"، وزاروا المدينة القديمة وتحدثوا لموقع eQunaytra مطولا عن همومهم وآمالهم بالعودة إلى مسقط رأسهم وبلدهم الأم سورية.

أول المتحدثين لنا كان المغترب "جهاد الشامل" قال: «كان عمري ستة أشهر عندما غادرت إلى انكلترا، أحب بلدي "حمص" وسورية وأفضلها على الغربة، أتيت ثانية إلى ارض الوطن بعد أن أصبح عمري خمسة عشر عاما، وأعجبت بالحضارة في بلدي التي اقدرها واعتبرها أفضل من انكلترا، وفي زيارتي إلى بلدي أفضل أن اذهب إلى مواقع عدة لأتعرف عن قرب على كل بقعة، فانا أحب أن أراها على الواقع، ويكفي أن تطبع في ذاكرتي، ومهم أن اصطحب الصور والهدايا للذكرى».

آتي إلى سورية كل سنتين، اعرف بلدي جيدا فوالدي يصر على تواصلنا مع أهلنا هنا، عمري الآن 25 عاما بعد عدة أعوام سوف انهي دراسة إدارة أعمال ثم استثمر أعمالاً في بلدي ولاسيما ان أبي يستطيع توريد بضاعة إلى سورية فعمله مرتبط مع شركات في عدة دول أوروبية

وعن مصدر معلومات "جهاد" عن بلده في الغربة أضاف: «يتابع والدي الأخبار في سورية ويرويها لنا، كما أتحدث مع أقاربي جميعا في "حمص" عن طريق الايميل مطولا عن سورية، بعد أن تعلمت اللغة العربية سماعي ثم ذهبت للمدرسة لتعلم الكتابة وأصبحت أتقنها تماما، كم أتوق إلى أن انهي دراستي في قسم إدارة الأعمال في "مانشستر يونايتد" واشتري منزلا في سورية وأعيش فيها، أعيش مع والدي الطبيب ووالدتي في مقر ولادتي حمص».

جهاد الشامل

الآنسة "راما شاهين" كانت بين الحضور ولم تكن بأقل شوقا من رفاقها وعن ذلك قالت: «كنت أعيش في "دمشق" وبحكم عمل أبي في وزارة الخارجية تنقلنا إلى أكثر من بلد غربي وهناك نبتعد عن الأهل والعادات والتقاليد، مما يزيد حبي وشوقي للوطن، وفي هذا السياق أريد أن أقول إننا تعرفنا على ثقافات عدة ولكن ثقافاتهم متشابهة، أحب ثقافتنا وأتوق للعيش على ارض وطني الذي يربطني بأهلي وأقاربي وجذوري هنا، خاصة أنني قررت أن ادرس الهندسة في بلدي».

وأضاف "حازم حياني": «آتي إلى سورية كل سنتين، اعرف بلدي جيدا فوالدي يصر على تواصلنا مع أهلنا هنا، عمري الآن 25 عاما بعد عدة أعوام سوف انهي دراسة إدارة أعمال ثم استثمر أعمالاً في بلدي ولاسيما ان أبي يستطيع توريد بضاعة إلى سورية فعمله مرتبط مع شركات في عدة دول أوروبية».

راما شاهين