«أنا واثق كل الثقة، بأن "سورية" لن تنتظر كثيراً لتحرير أراضيها المحتلة، لأن "الجولان" عائد إلى حضن وطنه عاجلاً أم آجلا». الكلام السيد "وئام وهاب" خلال مشاركته احتفالات أبناء "القنيطرة"، بذكرى تحرير مدينتهم الباسلة.

والذي أضاف: «التحية الأولى أوجهها إلى روح القائد الخالد، الذي رفع العلم العربي السوري، في سماء "القنيطرة"، والتحية الثانية أوجهها إلى قائد وشعب سورية وأهل "الجولان" الصامدين في منازلهم المتشبثين بأرضهم، والثالثة أقدمها إلى المقاومة اللبنانية، الوجه الحقيقي للإنسان العربي. المقاومة كانت خياراً استراتيجياً للقائد الخالد، وما زالت نهجا تسير عليه سورية شعبا وقيادة. لم تتغير هذه المعادلة على الرغم من تغير الكثير من المعادلات القائمة في العالم، ومنها سقوط النظام الاشتراكي، وتفردت الولايات المتحدة الأميركية، وفق وجهات نظرها التي تخدم في نهاية المطاف المخطط الإسرائيلي. بعد كل هذه المتغيرات، صدقت وجهة النظر السورية، واليوم نشاهد العالم يحج إلى "دمشق"، لأنه اقتنع بان هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير بشعبه، هو الممر الوحيد والآمن لعملية السلام في المنطقة.

التحية الأولى أوجهها إلى روح القائد الخالد، الذي رفع العلم العربي السوري، في سماء "القنيطرة"، والتحية الثانية أوجهها إلى قائد وشعب سورية وأهل "الجولان" الصامدين في منازلهم المتشبثين بأرضهم، والثالثة أقدمها إلى المقاومة اللبنانية، الوجه الحقيقي للإنسان العربي. المقاومة كانت خياراً استراتيجياً للقائد الخالد، وما زالت نهجا تسير عليه سورية شعبا وقيادة. لم تتغير هذه المعادلة على الرغم من تغير الكثير من المعادلات القائمة في العالم، ومنها سقوط النظام الاشتراكي، وتفردت الولايات المتحدة الأميركية، وفق وجهات نظرها التي تخدم في نهاية المطاف المخطط الإسرائيلي. بعد كل هذه المتغيرات، صدقت وجهة النظر السورية، واليوم نشاهد العالم يحج إلى "دمشق"، لأنه اقتنع بان هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير بشعبه، هو الممر الوحيد والآمن لعملية السلام في المنطقة. نحن أبناء ارض واحدة، لنا وقفات من المقاومة مع بعضنا بعضاً، سواء كان ذلك في الماضي، من خلال معارك جبل "عامل" في لبنان، التي اشترك فيها الكثير من أبناء "الجولان"، حينها توحد الدم العربي وامتزج بتراب الأرض الواحدة. واليوم يتجدد هذا التلاحم والتلازم بالمقاومة، من خلال خيار سورية بالوقوف إلى جانب المقاومة اللبنانية، في حرب تموز، يومها شاهدنا كيف احترقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي بنيران قذائف المقاومة، وكيف احتضنت قرى وبلدات ومدن سورية الشعب اللبناني، واليوم نأتي لنحتفل معكم بذكرى تحرير عاصمة "الجولان"، وكلنا ثقة ورجاء بان نرفع العلم العربي السوري، فوق آخر تله من هضاب ومرتفعات "الجولان"، كما رفعته المقاومة اللبنانية على تراب "جنوب لبنان". لم ينتظر "لبنان" مجلس الأمن، ولا قرارات الأمم المتحدة، بل عمل بهمة وعزيمة المقاومة على تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة، وهو البلد العربي الوحيد الذي استرجع معظم أراضيه المحتلة من دون مفاوضات سلام، مع الكيان الصهيوني

نحن أبناء ارض واحدة، لنا وقفات من المقاومة مع بعضنا بعضاً، سواء كان ذلك في الماضي، من خلال معارك جبل "عامل" في لبنان، التي اشترك فيها الكثير من أبناء "الجولان"، حينها توحد الدم العربي وامتزج بتراب الأرض الواحدة. واليوم يتجدد هذا التلاحم والتلازم بالمقاومة، من خلال خيار سورية بالوقوف إلى جانب المقاومة اللبنانية، في حرب تموز، يومها شاهدنا كيف احترقت دبابات الاحتلال الإسرائيلي بنيران قذائف المقاومة، وكيف احتضنت قرى وبلدات ومدن سورية الشعب اللبناني، واليوم نأتي لنحتفل معكم بذكرى تحرير عاصمة "الجولان"، وكلنا ثقة ورجاء بان نرفع العلم العربي السوري، فوق آخر تله من هضاب ومرتفعات "الجولان"، كما رفعته المقاومة اللبنانية على تراب "جنوب لبنان". لم ينتظر "لبنان" مجلس الأمن، ولا قرارات الأمم المتحدة، بل عمل بهمة وعزيمة المقاومة على تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة، وهو البلد العربي الوحيد الذي استرجع معظم أراضيه المحتلة من دون مفاوضات سلام، مع الكيان الصهيوني».

وئام وهاب
جانب من الندوة