«عالجت أكثر من 6000 شخص خلال عملي في مجال الطب وما وصلت إليه بعد تجربة نصف قرن من العمل الإنساني ان الإنسان لا يشبه الإنسان.. وكل مواطن في أرجاء العالم في داخله روح تسعى للسلام، وهذا طبعا ينطبق على الشخص الطبيعي وليس الإنسان المجنون عقليا او نفسيا كحال النازي "هتلر"، نحن نريد لأطفالنا العيش بسلام».

إنها كلمات من طبيب عالمي تحدث عن تجربته اتجاه العمل الإنساني ومساعيه للسلام في العالم إنها كلمات البروفسور "ايف انجلوس" رئيس اللجنة الدولية لألعاب السلام العالمية وجنسيته حسب ما قال لنا "فرنسية وسويسرية" وتابع حديث لموقعنا قائلا: «المحتل ليس بشراً ولا يمت للإنسانية لأنه يسعى بشكل دائم للسيطرة... المحتلون هم وحدهم أعداؤنا، يدمرون الشعوب وبدورنا كلجنة تنادي بسلام الشعوب وأنا بوصفي طبيباً، سأكافح هذا الجنون لكني أثق بالشعوب والأشخاص الذين يحاولون إعادة السلام، وان كل طائرة وكل مدفع توضع في البوارج والغواصات الحربية هي سرقة من أولئك الجياع، أولئك الذين لا يستطيعون الوصول للمدرسة، وسرقة من الإنسانية، يجب ان نفعل كل ما في وسعنا للسلام وإعادة الحياة للمدن المنكوبة والمدمرة كحال هذه المدينة مدينة "القنيطرة"».

نحن نتفق في التفكير نفسه والرؤيا نفسها، تصرف مليارات للتسليح سنوياً، في حين تكفي لو أنفقت على الإنسانية لحل جميع مشاكلها، لنعمل معا لأجل السلام الدولي، حيث ستجرى خلال الأشهر القادمة في الأراضي السورية بطولة رياضية للسلام يشارك فيها متقاعدون يمارسون الرياضة ومهندسون وأطباء جراحون وأناس لم يعودوا في مهنهم الأساسية ينشدون الحرية، وعندنا هناك منظمة فرنسية مؤلفة من 3000 مهندس يمارسون النشاط الرياضي (الدراجات– السباحة– وكافة النشاطات الرياضية)

واستطرد الدكتور "انجلوس" في توضيح وجهة نظره اتجاه الإنسانية واتجاه السلام والحرب فقال: «نحن نتفق في التفكير نفسه والرؤيا نفسها، تصرف مليارات للتسليح سنوياً، في حين تكفي لو أنفقت على الإنسانية لحل جميع مشاكلها، لنعمل معا لأجل السلام الدولي، حيث ستجرى خلال الأشهر القادمة في الأراضي السورية بطولة رياضية للسلام يشارك فيها متقاعدون يمارسون الرياضة ومهندسون وأطباء جراحون وأناس لم يعودوا في مهنهم الأساسية ينشدون الحرية، وعندنا هناك منظمة فرنسية مؤلفة من 3000 مهندس يمارسون النشاط الرياضي (الدراجات– السباحة– وكافة النشاطات الرياضية)».

ايف انجلوس

واختتم رئيس اللجنة الدولية لألعاب السلام العالمية حديثه لموقعنا قائلا: «يجب ان تفهم إسرائيل ان المياه مصدر أساسي للحياة لبناء الشعوب وللخير للعطاء، ولان المياه عنصر أساسي في مستقبل البشرية، لدينا فكرة مسبقة عما يجري في منطقة "الجولان" واتينا اليوم ورأينا الدمار وحجم المعاناة، شيء يشبه الجنون، فإذا كنت تريد السلام اعد عدتك للحرب... سنكون وسيذكر التاريخ ان الشعوب تترك للانقياد للحرب، وهذا جنون وما قيمتهم 6 مليارات شخص يعانون من آثار الدمار..؟ وأريد ان أضيف لكم هذه العبارات: "سعيد بلقائكم والتعرف عليكم، امثل مجموعة كبيرة من الرجال والنساء الذين يرغبون بالسلام والصداقة في فرنسا وسويسرا كما في أوروبا، أنا اعلم كم يعاني الشعب السوري وخاصة على هذه البقعة من الأرض السورية (الجولان)، لقد عرفنا هذا في فرنسا وذلك خلال الاحتلال الألماني المحتل، وهزم على يد بعض الرجال الذين اخذوا تحت وصايتهم الجيش الألماني،

الآن كما ترون الشعب الفرنسي والألماني يمسكان بيد واحدة وذلك بفضل أناس يحبون السلام ويؤمنون به.. نتمنى ذات يوم وهو قريب كما أرى الشعب السوري سيستعيد الأرض المغتصبة».