«تعتبر مشكلة المرأة محل جدل ونقاش حتى في الدول المتحضرة، وما زالت القناعة أن سلطة المعرفة والسلوك يحكمها العقل، بينما يتمسك البعض بأن هذه السلطة تتبع للقوة العضلية، وبطبيعة الحال لا يمكن تعميم هذه المشكلة على جميع المجتمعات إلا إن محور اهتمامنا هو المجتمعات الشرقية».

والقول للباحث "عمر الطحان" حول النظرة إلى واقع المرأة في العصر الحديث، وأضاف لموقع eQunaytra: «تشكل المرأة في مجتمعاتنا نسبة تتجاوز النصف، وما زالت في وجودها تعيش على الهامش، وهذا يعود إلى عدم امتلاكنا الوعي الذاتي، وعدم القدرة على تجاوز هذا النقص الموجه إلى المرأة، من قيم وفكر وإنتاج وفعالية وحتى المكانة الاجتماعية، وعادة ما تستخدم لأداء منافع متعددة، فهي وسيلة الإنجاب والمصاهرة، ويسقط البعض نقصهم على المرأة للاحتفاظ بمظهر القوة أمام الآخرين، بينما يعزز المجتمع مكانة الرجل ويضخمها، ويدفع بالمرأة إلى العجز والقصور، وعليها أن تعيش المأساة والمعاناة وهي الكائن الذي يحتاج إلى وصي.

تشكل المرأة في مجتمعاتنا نسبة تتجاوز النصف، وما زالت في وجودها تعيش على الهامش، وهذا يعود إلى عدم امتلاكنا الوعي الذاتي، وعدم القدرة على تجاوز هذا النقص الموجه إلى المرأة، من قيم وفكر وإنتاج وفعالية وحتى المكانة الاجتماعية، وعادة ما تستخدم لأداء منافع متعددة، فهي وسيلة الإنجاب والمصاهرة، ويسقط البعض نقصهم على المرأة للاحتفاظ بمظهر القوة أمام الآخرين، بينما يعزز المجتمع مكانة الرجل ويضخمها، ويدفع بالمرأة إلى العجز والقصور، وعليها أن تعيش المأساة والمعاناة وهي الكائن الذي يحتاج إلى وصي. مازال البعض ينظر إلى المرأة بأنانية، فلا يراعي حاجاتها ومتطلباتها ليستمد منها وهم الحياة، ما يؤثر معنويا على حياتها ويشعرها بالإجحاف والتقصير، ومن جهة أخرى نرى أنه إذا حاولت المرأة النبوغ والنجاح نضعها في مصاف الرجال، وإذا ما قاومت فتوصف بالعقوق أو الشذوذ، ومع قصور القوانين المنصفة لها جعلها تختزل في حدود الجسد، والتصرف معها بأنانية وكأنها من الممتلكات الخاصة، وقد تقتنع هي بدونيتها وبتفوقه وتتقبل سيطرته بطاعة وإذعان، ولا يذكر المجتمع تفانيها في واجباتها العائلية مع زوجها وأبنائها. وعلى الرغم من الظروف الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والثقافية، استطاعت المرأة أن تتبوأ مراكزا مرموقة في المجتمع والدولة، وهؤلاء لم يبرزن بالمصادفة أو الواسطة، إنما بذلن جهودا كبيرة وكانت خير من يتولى المسؤولية، بما أوتيت من إرادة وتوهج ورقة وخيال، كيف لا وقد عرفت بالإخلاص والوفاء والعطاء، وتتسم بالإقدام والمثابرة والشجاعة وعرف التاريخ بعضهن ممن توفر لهن الوسائل المطلوبة مثل "زنوبيا" و"بلقيس" و"شجرة الدر" و"سميراميس" وممن حفرن أسماءهن بأحرف من ذهب في سجل التاريخ، ويبقى مفهوم القوامة تطبيق لمبدأ التكافل الاجتماعي وهي الرعاية وليست السيادة، الرعاية التي تقتضي العمل الذي يشق على المرأة، بسبب بنيتها العضوية. وبناء على كل ما تقدم، لابد أن نبني أفكارنا على أن كل من المرأة والرجل يتمم الآخر وظيفيا، ما يوفر التوازن الحيوي في المجتمع، ويأخذ كل ذي حق حقه

مازال البعض ينظر إلى المرأة بأنانية، فلا يراعي حاجاتها ومتطلباتها ليستمد منها وهم الحياة، ما يؤثر معنويا على حياتها ويشعرها بالإجحاف والتقصير، ومن جهة أخرى نرى أنه إذا حاولت المرأة النبوغ والنجاح نضعها في مصاف الرجال، وإذا ما قاومت فتوصف بالعقوق أو الشذوذ، ومع قصور القوانين المنصفة لها جعلها تختزل في حدود الجسد، والتصرف معها بأنانية وكأنها من الممتلكات الخاصة، وقد تقتنع هي بدونيتها وبتفوقه وتتقبل سيطرته بطاعة وإذعان، ولا يذكر المجتمع تفانيها في واجباتها العائلية مع زوجها وأبنائها.

المرأة في الانتخابات

وعلى الرغم من الظروف الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والثقافية، استطاعت المرأة أن تتبوأ مراكزا مرموقة في المجتمع والدولة، وهؤلاء لم يبرزن بالمصادفة أو الواسطة، إنما بذلن جهودا كبيرة وكانت خير من يتولى المسؤولية، بما أوتيت من إرادة وتوهج ورقة وخيال، كيف لا وقد عرفت بالإخلاص والوفاء والعطاء، وتتسم بالإقدام والمثابرة والشجاعة وعرف التاريخ بعضهن ممن توفر لهن الوسائل المطلوبة مثل "زنوبيا" و"بلقيس" و"شجرة الدر" و"سميراميس" وممن حفرن أسماءهن بأحرف من ذهب في سجل التاريخ، ويبقى مفهوم القوامة تطبيق لمبدأ التكافل الاجتماعي وهي الرعاية وليست السيادة، الرعاية التي تقتضي العمل الذي يشق على المرأة، بسبب بنيتها العضوية.

وبناء على كل ما تقدم، لابد أن نبني أفكارنا على أن كل من المرأة والرجل يتمم الآخر وظيفيا، ما يوفر التوازن الحيوي في المجتمع، ويأخذ كل ذي حق حقه».

المرأة محاضرة

الباحث "عمر حسن الطحان": ولد في قرية "كودنه" التابعة لمحافظة "القنيطرة"، اطلع على الكثير من النتاجات الفكرية والأدبية العربية منها والاجنبة، يجيد اللغة الانجليزية والفرنسية، يشارك في الكثير من الملتقيات الثقافية، وكذلك بعض المحاضرات، منها: المسلمون العرب بناة الحضارة الأوروبية وأصدر كتابا بعنوان "عفوا أيها العنف" وهو يدرس في قسم اللغة الانكليزية ويعمل مدرساً في قرية "كودنه"».