«لقد سجل الصهاينة صفحة أخرى، في سجلات أعمالهم الوحشية، ومجازرهم البشعة عندما غرس هذا الاحتلال حقده وفاشيته، وشن غارات على قطاع "غزة" ودمرها تدميرا كاملا، بعد أن شن حرب تجويع شاملة عن طريق إغلاق المنافذ الحدودية».

هكذا بدأ حديثه السيد "محمد المحاميد" (محامي) في تصريحه للموقع عما يحث في غزة من قتل ودمار.

ما يجري في "غزة" يجعلنا نشعر بالعار، أمام أطفالنا أمام أبناء شعبنا أمام أنفسنا، لا يستطيع المرء منا أن ينظر لهذه المجازر الوحشية، التي تستصرخ كل ضمير حي في كل أنحاء العالم، وفي "غزة" وهو يرى القصف الصهيوني المركز على الأبرياء من أهلنا

وأضاف: «إن شعبنا في "غزة" يقاوم، ولن يستسلم فسحب الموت تمطر وابلاً من الدموع والألم والجراح، وقناديل الشهداء تترى كل يوم وهاجة متقدة، والعدو يضيق الخناق على الشعب الأعزل المجرد من كل شيء، سوى الإيمان والعزيمة والعقيدة، إنها جرائم ابادة وجرائم ضد الإنسانية، أمام عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرار يدين تلك الجرائم».

ابراهيم الفالوجي

أما مدير الثقافة في محافظة "القنيطرة" "مروان العبد الرحيم" فقد وصف العدوان بقوله: «ما يجري في "غزة" يجعلنا نشعر بالعار، أمام أطفالنا أمام أبناء شعبنا أمام أنفسنا، لا يستطيع المرء منا أن ينظر لهذه المجازر الوحشية، التي تستصرخ كل ضمير حي في كل أنحاء العالم، وفي "غزة" وهو يرى القصف الصهيوني المركز على الأبرياء من أهلنا».

وأضاف: «كنا نتمنى أن يكون التحرك العربي أسرع، وان يكون التضامن العربي المشترك امتن، ونحن أبناء "الجولان" لنا نفس القضية نشعر بألم مضاعف وخسارة أكثر من غيرنا، لأننا عايشنا مرارة الاحتلال، وذقنا هول مجازر هذا العدوان الغاشم، نتمنى على المسؤولين العرب أن يكونوا أكثر سرعة في إدارة هذه الأزمات، التي تمر بالأمة العربية، إننا أمام محرقة يتعرض له شعب صامد في "غزة"، نقدم لهم التحية والإجلال والإكبار وسوف نقدم كل ما نستطيع».

مروان العبد الله

أما "ا براهيم الفالوجي" (حقوقي) فقد دعا العرب للوقوف إلى جانب أهلنا في فلسطين، واستنكر هذا المشهد الذي ينقله الإعلام بأنواعه وأضاف: «على مرأى من العالم "غزة" تحتضر، أيام سيدونها التاريخ على كل منا أن يقدم كل ما يستطيع، التظاهر والتنديد وأنا على ثقة بأن العدو الصهيوني يترقب ردود أفعالنا، أكثر مما يترقب ردود الفعل في كل العالم، ولذلك يجب ألا يفوت فرصة التنديد بكل الوسائل والضغط على فتح المعابر، وتقديم الإعانات وإسعاف الجرحى، ووقف العدوان قبل كل شيء آخر والتاريخ اثبت أننا قادرون، والتاريخ لن يرحم فالكل هنا مسؤول واتوجه إلى كل الأنظمة ألا تتهرب من مسؤولياتها واتخاذ إجراءات تاريخية، سيدونها التاريخ وأطالب أن تقاطع الدول العربية إسرائيل، ومهما كانت النتائج».

"عدنان السيد" (موظف) قال: «أدين بشدة العدوان الإسرائيلي، ونحن كشعب عربي نطلب من المنظمات كافة أن تقدم القادة الإسرائيليين إلى العدالة، لينالوا جزاءهم كما نال المجرمون من قبل، ونؤكد على إدانة كل من يدعم هذا العدوان الصهيوني الوحشي المستمر، وكل ما يدعم هذا العدوان على أهلنا وإخواننا في "غزة"».

"علي نمر إبراهيم" قال: «علينا أن نقدم إلى أهلنا في "غزة" المال والدم والنفس، مطلوب منا اليوم موقف عربي حازم تجاه ما يجري، موقف يحفظ للعرب فيه كرامتهم، وان إسرائيل لم تجرؤ على هذا العمل لولا الصمت العربي، ونحن نرفع آيات التقدير والافتخار بأهلنا في "غزة"، والى قائد الأمة وكل الشرفاء والمناضلين من اجل التحرير».