ها هي القنيطرة اليوم تستعد بقراها وبلداتها لوداع عام 2007 واستقبال العام الجديد وسط عادات وتقاليد ريفية ولا أجمل تفتقدها المد ينة.

هنا في القنيطرة لا حجوزات فنادق ولا صالات ولا مطاعم من درجات النجوم الخمس أو اقل.

  • المنزل مكان اجتماع العائلة يختصر كل الفنادق وكل أشكال البرستيج. فالبعض قرر السهر بين أهله وأقاربه في منزل احد أفراد الأسرة حيث تجتمع الصبايا من اجل التعاون والتنسيق في تحضير أطيب المأكولات التي تتنوع بين المشاوي والتبولة والكبة والأسماك واللحمة بالفرن وغيرها وفي المساء تجتمع العائلة- الكبيرة- في لمة ولا أجمل يتسامرون ويسهرون حتى ساعات متأخرة من الليل. وعندما تدق ساعة منتصف الليل يستعد بعض الشباب لاستقبال العام الجديد كلا على طريقته الخاصة فالبعض يطلق بعض العيارات النارية في حين يفضل البعض اللجوء الى الألعاب النارية والمفرقعات وسط أجواء احتفالية مثيرة وممتعة.
  • وقد جرت العادة بالزيارات الليلية المتأخرة والمرور على جميع الأهل والرفاق لمعاديتهم بالعام الجديد والأمر لا يخلو من بعض المقالب والمواقف المضحكة والطريفة.

    أما الشباب خالد وعاصي واحمد فقد اتفقوا من اجل السهر مع بعضهم بعضاً واختاروا السهر في جو رفاقي وشبابي بعدما اتفقوا مع مطعم ومنتجع جبل الشيخ ليقوم بإيصال طلباتهم من المأكولات والمشروبات الى المنزل في وقت محدد.