اختتمت فعاليات ملتقى "الجولان في القلب" الثقافي في دار "الجولان" للثقافة والفنون بمدينة "البعث" بتكريم المشاركين في الملتقى، بالإضافة إلى ندوة ثقافية بعنوان "الجولان في الأدب، وكورال غنائي موسيقي.

مدير ثقافة "القنيطرة" "هشام حسن" تحدث لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 6 كانون الأول 2018، عن فعاليات الملتقى بالقول: «كان الملتقى فرصة مهمة للتواصل الثقافي بين أبناء المجتمع المحلي في محافظة "القنيطرة" والمشاركين والمهتمين بالثقافة والفن، حيث تنوعت فعالياته ونشاطاته من خلال تقديم العديد من العروض الشعبية التراثية الجولانية قدمتها فرقة "أجيال"، والفرقة الشركسية، وفرقة "البطيحة" للفنون الشركسية وغناء الكروال، إضافة إلى ورشات عمل للخط العربي والرسم الخاص بالأطفال، ومعارض للكتاب والكاريكاتور والآثار والفن التشكيلي والرسم على الزجاج، التي تعنى بتنمية المواهب الثقافية والشعرية عند جيل الشباب ورعايتها.

قمت برسم منظر طبيعي للأشجار والورود في محافظة "القنيطرة"، باستخدام الألوان المائية التي أعطت اللوحة جمالية ورونقاً مميزاً، أحبّ المشاركة بالعمل الجماعي كثيراً مع زملائي في المدرسة بهدف قضاء وقت ممتع بأشياء ذات فائدة

وأهم ما تمّ عرضه في الملتقى التراث الشعبي الجولاني الخيمة الجولانية (بيت شعر) من تراث آبائنا وأجدادنا؛ تضمّ دلال القهوة العربية المرّة الأصلية؛ ذات الصناعة النحاسية، والربابة التي لا يمكن أن يخلو بيت الشعر منها للقيام بالعزف عليها في ليالي السهر، إضافة إلى الأدوات التي كانت تستخدم قديماً مثل الرحى والطاحونة الحجرية، وأكياس جمع الحبوب.

"لميس أحمد"

وفي ختام الملتقى تمّ تكريم جميع المشاركين والمهتمين بالثقافة والفن بكافة أنواعه».

"محمد خير العلان" رئيس مركز ثقافة الطفل، والمشرف على ورشة رسم الأطفال، قال: «شارك مركزنا بالملتقى من خلال ورشة للرسم، وخاصة لفئة طلاب المدارس الابتدائية. كما أقمنا مسابقة "سؤال وجواب" للأطفال؛ تضمنّت أسئلة ومعلومات عن "الجولان" العربي السوري المحتل، وأسئلة عامة عن "سورية"، منها أدبية وثقافية، وتمّ تكرم المتسابقين بهدايا عبارة عن قصص ملونة وأقلام متنوعة وألوان للرسم ودفاتر للكتابة، وقصص متنوعة غنية بالمعلومات والقيم التي تعزّز الانتماء الوطني».

"هشام حسن"

الطالب "زكريا الأسعد" أحد المشاركين في ورشة الرسم عبّر عن فرحته بالمشاركة، وقال: «قمت برسم منظر طبيعي للأشجار والورود في محافظة "القنيطرة"، باستخدام الألوان المائية التي أعطت اللوحة جمالية ورونقاً مميزاً، أحبّ المشاركة بالعمل الجماعي كثيراً مع زملائي في المدرسة بهدف قضاء وقت ممتع بأشياء ذات فائدة».

"لميس أحمد" عضو قيادة فرع "القنيطرة" لحزب "البعث" قالت: «إن ملتقى "الجولان" الثقافي خلال فعالياته ونشاطاته المتنوعة التي استمرت على مدار أسبوع على أرض محافظة "القنيطرة"، وفي بعض تجمعات النازحين على أرض محافظتي "دمشق" و"ريف دمشق"؛ هدفه تسليط الضوء على الحياة الثقافية والموروث الاجتماعي والشعبي لـ"الجولان" العربي السوري، والتركيز على هذا الموروث الأصيل وإعادة إحيائه في ذاكرة الأجيال الشابة، وسنعمل على تعزيز هذه النشاطات في الأيام القادمة».

جانب من تكريم المشاركين

يذكر، أن الملتقى أقيم من 3 ولغاية 6 كانون الأول 2018.