بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، أقيمت بتاريخ 25 تشرين الثاني 2013 فعالية ثقافية فنية بعنوان: "دور المرأة في صنع السلام في البيئة التي نعيش فيها".

مدونة وطن "eSyria" وخلال تغطيتها للفعالية التقت "أسامة السامية" أحد الذين حضروا الفعالية فقال: «لم نكن نسمع بيوم عالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، ويسرني أن أسمع به من خلال هذه الفعالية والندوة الثقافية الحوارية التي تم الحديث فيها عن أشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيره في الأسرة والمجتمع وخاصة تأثيره في الأطفال، حيث إننا لم نعلم بأن للعنف أشكالاً وتأثيرات في الأسرة والمجتمع».

لم نكن نسمع بيوم عالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، ويسرني أن أسمع به من خلال هذه الفعالية والندوة الثقافية الحوارية التي تم الحديث فيها عن أشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيره في الأسرة والمجتمع وخاصة تأثيره في الأطفال، حيث إننا لم نعلم بأن للعنف أشكالاً وتأثيرات في الأسرة والمجتمع

السيد "مروان العبد الرحيم" مدير الثقافة بـ"القنيطرة" والمشرف على تنظيم الفعالية حدثنا عنها بالقول: «الجميع يحصر العنف ضد المرأة فقط بالضرب ومن لا يضرب زوجته يتوقع أنه لا يوجد عنف أبداً، فلا يوجد وعي لمفهوم العنف بأشكاله المختلفة: الجسدية والنفسية والجنسية، ونحن نحرص أن يكون مجتمعنا مؤمناً بدور المرأة وبأنها عماد المجتمع، حيث تضمنت هذه الفعالية التي أقيمت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ندوة ثقافية حوارية بعنوان: "العنف ضد المرأة وتأثير الأزمة في الأطفال"، إضافة إلى تقديم فقرة غنائية بعنوان "تشرين"، ولوحات فنية لفرع طلائع البعث في "القنيطرة" تجسد دور المرأة في المجتمع».

فقرة غنائية بعنوان "تشرين"

ومن جهتها "فاطمة الجلالي" رئيسة المكتب الإداري للاتحاد النسائي في "القنيطرة" قالت: «كانت المرأة العربية السورية الحاضر الفعال والمساهم الكبير جنباً إلى جنب مع الرجل في بناء الوطن وتحقيق الإنجازات على كافة الصعد، فعبر عقود أسست لنموذج يحتذى من النضال الحضاري الذي لم تضاهيه حتى تلك الدول التي تدعي التقدم والديمقراطية، وعبر أزمان متعددة وقفت في المكان الصحيح الذي يليق بها ويقدمها على أنها المرأة العصرية سواء كانت في البيت أم في مواقع العمل أياً يكن المجال والقطاع لتبرز في الإنتاج والفكر والثقافة والوعي القائم على أسس متينة حتى إنها وصلت إلى مراتب ومواقع متقدمة في صنع القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

ولقد قامت "سورية" بتأسيس منظومة متكاملة من المؤسسات والهيئات التي تنظم الدور المطلوب من المرأة في كل الميادين فكانت الخطوة الهامة التي تجسدت بتأسيس الاتحاد العام النسائي كمنظمة شعبية احتضنت المرأة، في كل القطاعات وقامت بتكوينها حيث تكون المنظمة جهة صاحبة منبر وطني في الدفاع عن المرأة وإيصال رسالتها إلى العالم وفي كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية».

لوحات فنية لفرع طلائع البعث

وأضافت: «العنف ضد المرأة هو عنف ضد المجتمع لكون المرأة هي المجتمع كله فهي الأم والزوجة والمعلمة وبالتالي فإن كرامتهن هي كرامة الوطن، ونحن نفتخر بالمرأة السورية وبالأدوار والمواقف التي عبرت عنها في كل المجالات لتصل اليوم إلى درجة من الثقة القوية بالصمود وحتمية الانتصار التي تساهم فيه بشكل كبير وواضح».

يذكر أن الفعالية أقيمت على مسرح "دار الجولان" للثقافة والفنون في محافظة "القنيطرة".

جانب من الحضور