تحت عنوان "يداً بيد .. لصنع الغد" أطلقت مجموعة من شباب "القنيطرة" بتاريخ 12/9/2013 حملة تطوعية بمشاركة /150/ شاباً وشابة بهدف استقبال العام الدراسي الجديد، تتضمن القيام بأعمال النظافة وإزالة الأنقاض وتنفيذ أعمال الدهان للأبواب والجدران وصيانة المقاعد الدراسية، بالإضافة إلى تنظيف الحدائق المحيطة بالمدارس.
عن هذه الحملة تحدثت الشابة "رغد بعيون" إحدى المتطوعات لمدونة وطن "eSyria" بالقول: «إن المشاركة في حملة النظافة ضمن المدارس واجب على كل مواطن لإظهار مدارسنا وبيئتنا بالوجه الأمثل الذي تستحقه، حيث يجب علينا جميعاً نشر ثقافة الوعي الصحي والبيئي بين جيل الشباب وخاصة طلاب المدارس ومحاسبة من يلقي القمامة في الأماكن غير المخصصة لها».
إن مشاركة الشباب في مثل هذه الحملات تشجع فيهم روح العمل كفريق واحد والتعاون فيما بينهم، ويرسخ في ذواتهم فكرة الحفاظ على الممتلكات العامة ومنها المدارس التي يقضي فيها الطالب أغلب وقته
الشاب المتطوع "عمار شربجي" قال: «قمنا بجمع النفايات وإزالة المخلفات الورقية، وعملنا على ترتيب المقاعد الدراسية بشكل منظم ونظيف وإجراء الصيانة لها من أجل استقبال العام الدراسي الجديد، وتكون المدرسة نظيفة ومرتبة لتبعث الطمأنينة والراحة النفسية للطالب المقبل على الدراسة، ولنجعل شعارنا دائماً "النظافة من الإيمان"، و"المدرسة بيتنا الثاني فلنحافظ عليها"».
وذكر "باسل حسن" المشرف على عمل المجموعة: «إن الهدف من الحملة هو تعزيز روح المبادرة الفردية والجماعية لدى جيل الشباب، ورفع حس المسؤولية لديهم من خلال الحفاظ على نظافة البيئة والممتلكات العامة ومنها المدارس التي تعرف بالبيت الثاني للطالب، وهي تأكيد على استعداد الشباب للمشاركة بهذا النوع من الأعمال التي أصبحت عرفاً وتقليداً يميز هذا الجيل».
وأضاف: «الحملة شملت جانبين الأول هو العمل على تنظيف وترتيب وصيانة المدارس وتعقيمها وإعادة تأهيلها، والثاني هو الجانب التوعوي التثقيفي ويشمل توزيع بروشورات وملصقات تحث على أهمية الحفاظ على المرافق العامة والبيئة والأثاث المدرسي».
"محمد العلي" رئيس مكتب العمل التطوعي ضمن مجموعة الشباب قال: «هذه الحملة التطوعية تأتي في إطار توعية جيل الشباب بأهمية العناية بالمدارس وإبراز دور المواطن في الحفاظ على الممتلكات العامة، من خلال يوم تطوعي تم فيه تأهيل وتنظيف المدارس في تجمعات النازحين "بدمشق" وعلى أرض المحافظة، بالإضافة إلى أعمال صيانة المقاعد الدراسية والأبواب وإزالة الأنقاض وطلاء الأبواب والجدران، وتنفيذ حملات نظافة في حدائق المدارس بهدف استقبال العام الدراسي الجديد بمنظر بيئي جميل ولائق».
مضيفاً: «إن مشاركة الشباب في مثل هذه الحملات تشجع فيهم روح العمل كفريق واحد والتعاون فيما بينهم، ويرسخ في ذواتهم فكرة الحفاظ على الممتلكات العامة ومنها المدارس التي يقضي فيها الطالب أغلب وقته».
من الجدير بالذكر أن فرع شبيبة "القنيطرة" هي الجهة التي أشرفت على تنظيم عمل مجموعة الشباب التطوعية.