افتتح في المركز الثقافي لمدينة "فيق" بمنطقة "مساكن برزة" معرضاً للصور الضوئية ورسوم كاريكاتورية بعنوان "الجولان في القلب"، وذلك ضمن فعاليات ونشاطات فرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة والذي سيتمر حتى 28/4/2013، حيث ضم المعرض مجموعة من الصور المتنوعة "للجولان" المحتل وصور لفعاليات الشبيبة.

وذكر أمين فرع شبيبة "القنيطرة" "باسل حسن" لمدونة وطن eSyria بتاريخ 24/4/2013: «أن فرع شبيبة "القنيطرة" يقوم بسلسلة من الأنشطة والفعاليات احتفالاً بعيد نيسان، ومنها معرض التصوير الذي تشارك فيه أكثر من/70/ لوحة تصوير ضوئي و/30/ لوحة رسومات كاريكاتورية، تشمل نشاط لجان الصحفيين الشباب على مستوى المحافظة التي تهدف إلى تكثيف رصد أنشطة المنظمة، ونقل صورة المحافظة ومواقعها الجميلة وآثارها الخلابة إلى الجميع ليتمتعوا بها، وخلق حافز لزيارتها وارتيادها كمنتزهات سياحية وترفيهية.

تعتبر مشاركتي بالمعرض حافزاً على ما قدمته من لقطات جميلة تعكس مهارتي وموهبتي في استعمالها، حيث عملت من خلال اللوحات على توثيق صور الدمار في مدينة القنيطرة وصور للتراث الشعبي الجولاني وطبيعة المحافظة الخلابة في محاولة مني لإحياء هذه الذاكرة الهامة في حياة جيل الشباب والتي اعتبرها من مهام الإعلامي الشاب

ويشكل هذا المعرض فرصة للمشاركين حتى يطلعوا الزوار على الدور الذي تؤديه منظمة شبيبة الثورة في تنمية وصقل المواهب الإعلامية».

من افتتاح المعرض

وحول أهمية معرض الصور الضوئية وما يحتويه تقول "مانيا إبراهيم" عضو قيادة فرع شبيبة "القنيطرة" رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية: «جاء المعرض كخطوة رديفة ومتابعة حثيثة من مشروع الإعلامي الشاب لمن لديهم أي (المشاركين) اهتمام في مجال التصوير الضوئي لإبراز مواهبهم وتشجيعهم على تنمية قدراتهم، ومحاولة لتعزيز خبراتهم في مجال التصوير الضوئي، وبنفس الوقت هو محاولة لتدريب الشباب في مجال التصوير الصحفي الذي يعد جانب مهم في مجال العمل الإعلامي، وذلك من خلال ما تلتقطه عدساتهم خلال العام والتي يمكن لهم من خلالها إبراز جمالية محافظة القنيطرة والجولان وما فيها من مواقع جميلة يمكن لنا إظهارها ونقلها إلى المجتمع، كما يهدف المعرض إلى تدريب الشباب وإكسابهم الخبرة في مجال التصوير الضوئي للمشاركة بالمسابقات المركزية للتصوير الضوئي التي تقيمها منظمة اتحاد شبيبة الثورة».

وأضافت: «ضم المعرض صوراً لمدينة القنيطرة المدمرة وآثار الدمار والتخريب الذي خلفه الاحتلال الإسرائيلي فيها، بالإضافة إلى صور للجولان المحتل وطبيعته الجميلة الفريدة من نوعها، وضم العديد من صور للتراث الشعبي الجولاني العريق، وصوراً لفعاليات ونشاطات فرع شبيبة القنيطرة العلمية والثقافية والتطوعية، كما ضم المعرض رسوم كاريكاتورية».

جانب من معرض "الصور الضوئية"

"هاني المحاسنة" أحد المشاركين في معرض التصوير الضوئي يقول: «تعتبر مشاركتي بالمعرض حافزاً على ما قدمته من لقطات جميلة تعكس مهارتي وموهبتي في استعمالها، حيث عملت من خلال اللوحات على توثيق صور الدمار في مدينة القنيطرة وصور للتراث الشعبي الجولاني وطبيعة المحافظة الخلابة في محاولة مني لإحياء هذه الذاكرة الهامة في حياة جيل الشباب والتي اعتبرها من مهام الإعلامي الشاب».

جانب من معرض "الرسوم الكاريكاتيرية"