احتضنت دار الجولان للثقافة والفنون في محافظة "القنيطرة" فعالية فنية ثقافية تحت عنوان "سورية حكاية لا تنتهي" أقامتها مجموعة شباب سورية تضمنت عرض للوحات فنية وقصائد شعرية بهدف التأكيد على الوحدة الوطنية للشعب السوري ودعماً لبرنامج الإصلاح.

موقع eQunaytra حضر الفعالية بتاريخ 25/4/2012م والتقى السيد "حسام البوشي" من مجموعة شباب سورية الذي حدثنا عن هذه الفعالية بالقول: «تأتي هذه الفعالية احتفالاً بأعياد نيسان المجيد وبهدف التأكيد على الوحدة الوطنية للشعب السوري وتصميمه على الصمود لإفشال المؤامرة التي تتعرض لها سورية، وإيصال رسالة من خلال الشباب المشارك إلى أن خيوط المؤامرة على سورية قد انكشفت و من الضروري توعية النسبة القليلة من المواطنين والتي تخضع للتضليل الإعلامي من خلال الأدب والثقافة، بالإضافة لدور الجيش العربي السوري في حماية الوطن والمواطنين وإعادة الأمن والاستقرار لربوع سورية الصمود والمقاومة والتي تتعرض إلى أعتى المؤامرات الأمريكية الصهيونية، حيث أن الجيش العربي السوري العقائدي يؤدي واجبه الوطني في حماية المواطنين والدفاع عنهم من سطوة هؤلاء الذين باعوا أنفسهم وتنكّروا لوطنهم سورية».

أنا سعيدة جداً بالمشاركة مع فرقة أطفال براعم سورية، حيث أننا قدمنا عرضاً فنياً يدل على اللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السوري، ونحن نرفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية وندعم مسيرة الإصلاح والحوار الوطني

وأضاف "البوشي": «تهدف هذه الفعالية لإضفاء روح الوطنية والمشاركة من كافة أطياف وأجيال محافظة القنيطرة وتفعيل دور الطلاب والشباب ليضمن لهم الحق في الإبداع وتوجيه أنظار المسؤولين والمهتمين وأصحاب الرأي في المحافظة للاهتمام بهذا الجيل الصاعد في شعبنا، لما يحققه الشباب الذي يمثل أكبر شريحة من أطياف المحافظة تحت قبة المركز ضمن هذه الفعالية وزرع روح الوحدة الوطنية، بالإضافة لجعل توجهنا الوحيد هو للعمل على تحرير الجولان العربي السوري المحتل وكافة الأراضي المحتلة».

السيد "حسام البوشي"

أما السيد "أكرم حسون" قال: «تضمن الحفل عروضا فنية قدمتها فرقة أطفال براعم سورية من وحدة الشهيدة "غالية فرحات"، وفقرات شعرية متنوعة قدمها كلاً من "أسماء دغيلة" و"أحمد علاء الدين" والشاعر الشعبي "سميح بركة"، وفيلم وثائقي حول ما تتعرض له سورية من مؤامرات ودور الجيش وتلاحمه مع الشعب في حماية الوطن، حيث أن العروض التي تم تقديمها خلال الحفل جميعها تؤكد على مدى التلاحم والوحدة الوطنية بين كافة شرائح المجتمع وخاصة الأطفال الذين لديهم إحساس كبير بمدى المؤامرة التي تتعرض لها سورية المقاومة والممانعة، وإن سورية بشعبها وقيادتها عصية على كل المؤامرات التي تحاك ضدها وتحاول النيل من صمودها وعزلها عن محيطها العربي وتفكيك ارتباطها بالمقاومة وأصدقائها وحلفائها، وأن جيشنا الوطني سيبقى وفياً ملتزماً بوطنه مدافعا عن قضايا أمته العربية حتى تحرير الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري».

الشاعر "جابر أبو حسين" الذي قدم قصيدة وطنية خلال الحفل قال: «للشعر دور كبير في تعرية قنوات التضليل الإعلامي المشاركة في سفك الدم السوري وفضح المؤامرة التي تحاك ضد شعبنا وبلدنا سورية الأبية، حيث أن أبناء الوطن وبخاصة شريحة الشباب أدركوا حجم المؤامرة التي تتعرض لها بلدهم وهم مصممون على مسيرة الإصلاح والحوار الوطني للخروج بسورية من الأزمة أكثر قوة ومناعة».

الطفلة "دانيا ذياب"

الطفلة "دانيا ذياب" قالت: «أنا سعيدة جداً بالمشاركة مع فرقة أطفال براعم سورية، حيث أننا قدمنا عرضاً فنياً يدل على اللحمة الوطنية التي يتمتع بها الشعب السوري، ونحن نرفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية الداخلية وندعم مسيرة الإصلاح والحوار الوطني».

جانب من الحضور