افتتح في صالة الفنون التشكيلية بمدرسة الشهيد "عدنان حسيان" بدمشق معرض لرسوم الكاريكاتير بعنوان "التصدي للمؤامرة في عيون الشباب" بتاريخ 5/3/2012م، وذلك ضمن نشاطات مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع القنيطرة لاتحاد شبيبة الثورة.

السيد "باسل يوسف" أمين فرع شبيبة "القنيطرة" تحدث لموقع eQunaytra عن هذا المعرض بالقول: «إن المعرض يعبر عن وعي الشباب بخطورة ما تتعرض له سورية ويؤكد على الوحدة الوطنية في مواجهة المؤامرة وأهمية المواقف المساندة لها كموقفي روسيا والصين، حيث أن هناك مواهب شابة واضحة قادرة على الاستمرار وتأدية الواجب الوطني وتستحق منا الاهتمام بها وتطويرها وتنمية ثقة أصحابها بأنفسهم».

تركز الرسومات على إظهار دور القنوات الإعلامية المغرضة في التخريب والإرهاب والدور المقابل للإعلام الوطني في توعية المواطنين إلى جانب دور الجيش العربي السوري في حماية الشعب

الآنسة "مانيا إبراهيم" رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع شبيبة "القنيطرة" قالت: «من الضرورة العمل على كشف وفضح المؤامرة التي يتعرض لها وطننا عبر كل الوسائل المتاحة ولاسيما الرسوم الكاريكاتيرية التي تسلط الضوء على الفكرة بشكل أكثر تأثيراً، بالإضافة إلى الرسومات الأخرى التي تتناول موضوعات اجتماعية وسياسية متنوعة».

الشاب "عمر الجاسم"

وأضافت: «تركز الرسومات على إظهار دور القنوات الإعلامية المغرضة في التخريب والإرهاب والدور المقابل للإعلام الوطني في توعية المواطنين إلى جانب دور الجيش العربي السوري في حماية الشعب».

الشاب "عمر الجاسم" الذي شارك بالمعرض بالرسوم الكاريكاتيرية قال: «الكاريكاتير واحد من أثرى الوسائل الإعلامية التي تغني عن الكلام الكثير وتستخدم أبسط وسائل التعبير التي يفهمها المتلقي أيا كان مستواه الثقافي، حيث حاولت من خلال الرسوم الكاريكاتيرية التعبير عن وعي الشباب للمؤامرة التي تتعرض لها سورية، كما حاولت إظهار دور القنوات الإعلامية المغرضة التي تدعو إلى التخريب والإرهاب من خلال دعوة الشباب إلى المظاهرات ، بالإضافة إلى دور الإعلام السوري في توعية المواطنين واطمئنانهم».

جانب من المعرض

أما الشاب "محمد برغود" قال: «كان هدفي من المشاركة في المعرض إظهار ما تتعرض له سورية من مؤامرات خارجية برسومات كاريكاتيرية معبرة تصل للمتلقى بسهولة وتبقى في ذاكرته، لأن الرسم البليغ يجعل الانسان يمعن أكثر في التفكير بالواقع وربما يعيد تشكيل فكرته عن هذا الواقع بشكل أفضل، وحاولت إظهار دور الجيش العربي السوري في حماية الشعب من المجموعات الإرهابية المسلحة».