بهدف تعزيز حب القصة وأهمية قراءتها ومطالعتها لدى جيل الأطفال، أقام المركز الثقافي العربي لمدينة "فيق" بمنطقة "مساكن برزة" حفل تكريم للفائزين بمسابقة أسبوع القصة القصيرة للطفل، وذلك بتاريخ 21/2/2012م.
موقع eQunaytra حضر التكريم والتقى السيد "عبد الرحمن تمر" رئيس مركز ثقافي "فيق" الذي تحدث بالقول: «كان الهدف من إقامة أسبوع القصة القصيرة للطفل هو تشجيع الأطفال على حب القصة والكتاب والقراءة والمطالعة، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس عند الطفل بدءاً من عمر الثامنة وحتى السادسة عشرة، حيث أنه استمر الأسبوع خمسة أيام من تاريخ 5/2 ولغاية 10/2/ 2012م حاولنا من خلالها إطلاع الأطفال على مجموعة من القصص في مكتبة المركز وكل طفل يقرأ مجموعة من القصص خلال هذا الأسبوع، وبهدف اكتشاف المهارات الإبداعية والأدبية عند الأطفال أعلنا في نهاية الأسبوع عن مسابقة لأفضل قصة، حيث شارك فيها /37/ طفلاً».
شاركت بقصة حملت عنوان "صديقتي البيئة" تحدثت فيها عن أهمية الحفاظ على البيئة وفائدتها للمواطن والمجتمع، وأنا كتبتها لإيصال فكرة للجميع حافظوا على البيئة فهي بيتنا الثاني، وبالنسبة لمشاركتي بالأسبوع فأنا أقر القصص باستمرار وأتعلم منها كيفية الكتابة والقراءة والتعبير الإبداعي
وأضاف: «بالتعاون مع فرع "القنيطرة" لاتحاد الكتاب العرب تم تشكيل لجنة لعرض القصص المشاركة وتقييمها ووضع الملاحظات عليها حتى يستفيد منها الطفل في المرة القادمة وتم اختيار خمسة قصص فائزة، واليوم تم تكريمهم بهدف تشجيعهم للمتابعة على المطالعة والإبداع، ونحن نحاول دائماً التواصل مع الأطفال لتنمية مهاراتهم الإبداعية والأدبية والفنية، ولتشجيعهم على التواصل مع المركز الثقافي باستمرار».
السيدة "هناء سيلة" رئيسة لجنة دارسة القصص المشاركة في مسابقة القصة القصيرة للطفل قالت: «جميع القصص المشاركة كانت جميلة ورائعة دلت على براءة الأطفال، حيث احتوت على مفردات عربية بسيطة ومعاني إبداعية جميلة وواضحة، وتم اختيار خمسة قصص كانت الأفضل بين القصص المشاركة لكونها تميزت بأنها استطاعت بمفرداتها ومعانيها إيصال فكرة معينة للمتلقي، ونحن سنعمل على رعاية هذه المواهب الإبداعية لتتمكن في المستقبل من تقديم الأفضل».
السيدة "سوسن الحسين" موجهة في مدرسة "ربيعة الأيوبية" تحدثت عن أهمية هذا النشاط للأطفال: «إن الاهتمام بالأطفال ومواهبهم ورعايتها نقطة مضيئة في مسيرة وزارة التربية ووزارة الثقافة، لأننا نحن وأطفالنا وطلابنا بحاجة إلى تغذية معارفنا وإغنائها بما يستجد ويتطور، حيث أن هذا المركز هو أساس في إغنائهم بالعلم والمعرفة، ومن خلال إقامة أسبوع ومسابقة للقصة القصيرة شجع الأطفال على تنمية الجانب الإبداعي من خلال كتاباتهم وممارسة المطالعة بكل أشكالها لتقوية لغتهم العربية وتعزيز ثقافة المنافسة بين الأطفال للوصول إلى الريادة في كافة المجالات، ونحن نشكر المراكز الثقافية لاهتمامها بالأطفال».
المشاركة "أنجيلا صالح" قالت: «أنا شاركت في هذا الأسبوع لتنمية قدراتي الإبداعية وتمكين لغتي العربية، حيث قرأت الكثير من القصص القصيرة وشاركت بقصة بعنوان "معاناة طفلة" تتحدث عن طفلة صغيرة كانت تعيش مع جدتها في قرية صغيرة أهلها لطفاء وكرماء وهذه الطفلة تزور حديقة بجوار منزلها يومياً مليئة بالأزهار وقررت هذه الطفلة أن تعين لها زهرة كي تعتني بها وتحافظ عليها وتذهب إليها كل صباح لتطمئن عليها وتسقيها، وتهدف هذه القصة للحفاظ على الحدائق والأزهار لأنها تتميز بمنظر رائع وواجبنا الحافظ عليها».
المشارك "عمر عزمت" قال: «شاركت بقصة حملت عنوان "صديقتي البيئة" تحدثت فيها عن أهمية الحفاظ على البيئة وفائدتها للمواطن والمجتمع، وأنا كتبتها لإيصال فكرة للجميع حافظوا على البيئة فهي بيتنا الثاني، وبالنسبة لمشاركتي بالأسبوع فأنا أقر القصص باستمرار وأتعلم منها كيفية الكتابة والقراءة والتعبير الإبداعي».
ويذكر بأنه فاز المشارك "محمد علاء بعو" من الصف الثالث بقصته "الطفل والكمبيوتر".
والمشارك "عبد القادر صالح" من الصف الثالث بقصته "بر الوالدين".
والمشاركة "ناهد سوسق" من الصف الرابع بقصتها "الزهرة الحزينة".