أقامت محافظة "القنيطرة" ودوائرها ممثلة بمديريات الآثار والمتاحف والسياحة والثقافة ومجلس مدينة "القنيطرة" وعدد من المنظمات الشعبية والمهتمين، معرضاً توثيقياً للجولان وقراه المحتلة ومواقعها السياحة والأثرية وذلك ضمن أعمال ملتقى "الجولان" العربي الدولي.

حيث تم تخصيص مساحة خمس دونمات مكانا للمعرض في المدينة المحررة وعلى مقربة من خط وقف إطلاق النار. موقع eQunytara جال في أروقة المعرض والتقى عدداً من المشاركين وزوار المعرض والبداية كانت مع المشارك "يوسف بريك" الذي تحدث قائلا عن مشاركته: «أشارك بوثائق حفظتها عن الجولان وهي وثائق عينية وأصلية لكل ما كتب عن الجولان عبر العصور والتي حوتها صفحات الكتب إضافة إلى يوميات الجولان من فجر الحركة التصحيحية وتاريخها على صفحات (الجرائد- الصحف اليومية والأسبوعية والشهرية والفصلية والدورية وتصريحات الصحفية والخطب السياسية أهم الشخصيات الوطنية والعربية والصحف السورية».

وأشارك بمجموعة نادرة من المواد العينية والأواني التي يستخدمها المواطن الجولاني منذ 100 عام، منها الأدوات اليومية المستخدمة بغذاء الإنسان وكيفية حفظ الغذاء الموسمي مثل الفخار، والبلور والزجاج والنحاس ومن حفظ أسرتي الشخصي التي يعود موطنها إلى قرية "مجدل شمس" الجولانية

وتابع بالقول:«وأشارك بمجموعة نادرة من المواد العينية والأواني التي يستخدمها المواطن الجولاني منذ 100 عام، منها الأدوات اليومية المستخدمة بغذاء الإنسان وكيفية حفظ الغذاء الموسمي مثل الفخار، والبلور والزجاج والنحاس ومن حفظ أسرتي الشخصي التي يعود موطنها إلى قرية "مجدل شمس" الجولانية».

خنجر مجدلاني

السيدة "هدى الحمصي" مسؤلة جناح الاتحاد النسائي بالمحافظة تحدثت عن مشاركتها بالقول: «شاركنا بالأزياء الشعبية الجولانية والتي تدل على تراثنا الأصيل، بالإضافة إلى الحلي النسائية والأشياء الخاصة بتجميل المرأة من حلي فضية وأدوات صنع الكحل ونماذج للمرآة التي تستخدمها المرأة في التبرج التي تتميز بأصلها وحسن الصنعة والعمل الحرفي الذي سادة في مطلع القرن الماضي إضافة إلى لوحة فنية تشكيلية لمعركة "اليرموك" صورة عن نسخة أصلية للفنان"محمد غنوم".

كما نعرض مجموعة من الأسلحة الشخصية التي استخدمها المواطن الجولاني في الدفاع عن النفس وعن القطيع مثل أداة (المقلاع المصنوعة من صوف الأغنام وأداة الحجر المستخدم في دفاع عن النفس) وهو حجر بازلتي صلب من صخور الجولان بالإضافة إلى أدوات كانت مستخدمة للضيافة والكرم من نحاسيات وفخار وأدوات تجهيز القهوة العربية المرة الأصيلة وهي رمز للكرم والشهامة العربية وأدوات الخيل رمز الفروسية».

السيد يوسف بريك

وعن الجانب الثقافي في المعرض حدثنا مدير الثقافة "مروان عبد الرحيم" فقال: «في جناحنا عدد كبير من الصحف التي توثق نضال أهلنا في الجولان الرافض للأفكار العنصرية والمحافظ على الدم العربي والهوية السورية، ولا يخلو الأرشيف المعروض من متابعة يوميات ومعاناة أسرانا الأبطال في السجون الصهيونية، والمواقف الوطنية والسياسية لمناصرة هؤلاء الأبطال والدفاع عنهم والتذكير بهم في كل المناسبات والمحافل المحلية والعربية الدولية للمطالبة بالإفراج عنهم وتطبيق قوانيين الشرعية الدولية اتجاه المدنيين تحت الاحتلال».