«قام أطفال الروضة بحملة تنظيفات واسعة في حديقة الرياض، وشاركوا في زرع الأشجار اهتماما منا بغرس القيم الصحيحة، للحفاظ على مصادر البيئة الطبيعية واستثمارها لمصلحة الإنسان، وقد نظمنا برنامجا للمشاركة باحتفال يوم البيئة العربي الذي صادف 29/10/2009.

وأقمنا معرضاً ضم رسومات وأعمالاً يدوية وكذلك وسائل تعليمية من مخلفات البيئة وقصدنا مشاركة الأطفال في المعرض حتى يزداد اهتمامهم أكثر بالميول نحو الحفاظ على الكنوز الطبيعية، وخاصة الأشجار والغطاء النباتي في الحديقة والغابة».

شاركنا في الاحتفال الجماهيري الذي أقامته المحافظة بمناسبة يوم البيئة العربي، وكذلك بالمسير البيئي وتدشين الحديقة، وبدورنا لم نهمل الاهتمام بهذه المناسبة، فقد شارك أطفال "الباسل" التابعون لروضة الاتحاد النسائي في الحضور إلى أمام الحديقة البيئية، واستقبال الوفود المشاركة كما أقمنا معرضا وحملة تنظيفات واسعة في الروضة

والقول للآنسة "فريال الفارس" مديرة روضة "الباسل" التي أكدت أن ازداد اهتمام قطاع التعليم بالتربية البيئية باعتبار الإنسان أساس تكون الحياة واستمراريتها، وهو الأمر الذي جعل كافة المنظمات الشعبية والأهلية تتكاتف لإنقاذ البيئة من التصحر».

اطفال الباسل.

الآنسة "نوال حيمود" رئيس الاتحاد النسائي بـ"القنيطرة" قالت: «شاركنا في الاحتفال الجماهيري الذي أقامته المحافظة بمناسبة يوم البيئة العربي، وكذلك بالمسير البيئي وتدشين الحديقة، وبدورنا لم نهمل الاهتمام بهذه المناسبة، فقد شارك أطفال "الباسل" التابعون لروضة الاتحاد النسائي في الحضور إلى أمام الحديقة البيئية، واستقبال الوفود المشاركة كما أقمنا معرضا وحملة تنظيفات واسعة في الروضة».

وأضافت الآنسة "دلال العر" أمينة رابطة القرى الأمامية للاتحاد النسائي «نقوم بتنظيم الحشود المشاركة في الاحتفاليات، وكان آخرها احتفالية البيئة، ويتم باستمرار أقامة ندوات التوعية، للأخوات المنتسبات إلى الاتحاد النسائي في سبيل الوصول إلى الهدف المنشود، للحفاظ على بيئة سليمة لكون المرأة تعتمد في عملها على الزراعة، وعليها أن تتعرف على طرق الحفاظ على الصحة العامة، من خلال رش المبيدات واستخدام الري بمياه الصرف الصحي وغيره».

حملة نظافة

الآنسة "سناء الحمصي" مسؤول قطاع الصحة بالاتحاد النسائي بـ"القنيطرة" التي أشرفت على المعرض أشارت إلى هذا العمل بقولها: «يحتوي المعرض على أشجار من مخلفات البيئة، وكذلك وسائل تعليمية مختلفة من الأوراق، وقمنا برسم حديقة، وعملنا قرية متكاملة فيها مزرعة، لتأسيس فكرة الحفاظ على حياة الفلاح، من الضياع والهدر بعد إقبال الشباب على العمل الصناعي أكثر من الزراعي، كما يحوي المعرض صوراً تحافظ على النظافة، واكتساب عادات صحيحة بدل التدخين، وحسن ترشيد استخدام المياه سواء للشرب أو للاستعمال الشخصي، ونقل هذه الصور إلى المنزل والشارع المحلي، من خلال الاختلاط مع الأقارب والأصدقاء».