قدمت مجموعة من أطفال "القنيطرة" حفلاً فنياً منوعاً، تضمن مقاطع غنائية وشعرية وموسيقية تدعوهم للاهتمام باللغة العربية والتمسك بالأخلاق الحميدة.
مدونة وطن "eSyria" حضرت الحفل بتاريخ 28 نيسان 2014 في دار الجولان للثقافة والفنون، وفي لقاء مع الطالبة المشاركة "راما الأحمد" قالت: «قدمنا نحن كمجموعة من الأطفال والبالغ عددنا 20 طفلاً وطفلة بعض اللوحات الفنية الراقصة تدربنا على تقديمها بمساعدة الأستاذ "عبد المنعم يوسف"، و"رحاب نعمان" لنعبر عن محبتا لوطننا في هذه الظروف الصعبة وتمسكنا باللغة العربية الأم».
تكمن أهمية هذا الحفل من أهمية الطفل نفسه لأن الطفولة هي مرحلة البناء الحقيقي للإنسان، وهي ضمان للنجاح في المستقبل إذا كانت ملأى بما يمس حاجات الطفل في هذه المرحلة ثقافياً وفنياً
وبدوره حدثنا السيد "أيمن ركاب" رئيس دائرة المسارح والموسيقا عن هذا الحفل بالقول: «قدمنا مجموعة من المقاطع الغنائية والشعرية والموسيقية واللوحات الفنية التي تحث الأطفال على التمسك بالأخلاق الحميدة وتثبت فيهم روح التعاون والمحبة، وتعرفهم على لغتهم الأم العربية من خلال القصائد الشعرية التي قدمت من قبل الأطفال، ونحن نسعى في مديرية التربية إلى أن لا نترك لحظة في حياة أطفالنا تضيع سدى، لذلك أحببنا أن نقدم هذه العروض لنحقق للأطفال المتعة والفائدة والترفيه».
وأضاف: «تضمن الحفل تقديم أغنية وطنية بعنوان "من جبل الشيخ العالي"، ومجموعة من الأغاني الشعبية من تراث "الجولان"، وأغنية بعنوان "جولان نحنا نحبك"، والعديد من اللوحات الفنية الراقصة المتنوعة "سورية يا جولان"، "جولانك ميدانك"».
المهندس "محمد خنيفس" نائب محافظ "القنيطرة" أشار في كلمة له: «تكمن أهمية هذا الحفل من أهمية الطفل نفسه لأن الطفولة هي مرحلة البناء الحقيقي للإنسان، وهي ضمان للنجاح في المستقبل إذا كانت ملأى بما يمس حاجات الطفل في هذه المرحلة ثقافياً وفنياً».
والجدير بالذكر أنه تم خلال الحفل الفني تكريم 20 أسرة من أسر الشهداء في محافظة "القنيطرة".
حضر الحفل الذي أقامته دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية في مديرية تربية "القنيطرة" عدد كبير من الطلاب وأوليائهم، والمعلمين، والمهتمين بالحركة الثقافية والفنية، وحشد من الفعاليات الرسمية والشعبية.
