قام الدكتور "محمد عامر مارديني" رئيس جامعة دمشق بجولة تفقدية للاطلاع على سير العملية التعليمية في كليات التربية الرابعة والاقتصاد الثالثة والعلوم والآداب والمعهد الزراعي في محافظة "القنيطرة" واستمع لأراء الطلبة والهيئة التعليمية.

وقال الدكتور "محمد عامر مارديني" رئيس جامعة دمشق خلال لقائه الطلبة بتاريخ 25/10/2011م: «أن إحداث كليات جامعية في محافظة "القنيطرة" وتوطين التعليم في المحافظة هدف استراتيجي تسعى إليه الجامعة، وأن تأمين خدمات الطلاب كالسكن الجامعي والمكتبات والمرافق العامة وتأمين المواصلات أهم من افتتاح كليات جامعية جديدة، حيث أننا نطمح إلى افتتاح كليات علمية وتنمية المحافظة من خلال تطوير منظومة التعليم العالي وتخريج كوادر من كليات "القنيطرة" قادرة على العطاء وذلك بتحقيق التفوق الدراسي والمثابرة، كما سيتم إيفاد الأول للدراسة خارج القطر وفي أي دولة يختارها وعلى نفقة الدولة، بالإضافة إلى إجراء مسابقة لتعيين العشرة الأوائل كمعيدين في الكليات وهذا دافع كبير للطلبة لمتابعة التحصيل الدراسي، وهناك دعم تقدمه الدولة للتعليم الجامعي حيث أن الطالب يتخرج من كلية الطب دون أن يكلف أهله أكثر من ألفي ليرة طيلة سنوات دراسته وهذا ما لا تقدمه أي دولة بالعالم».

تركزت مداخلات الطلبة حول أهمية توفير السكن الجامعي لما يعانوه من أجور السكن المكلفة والتي تزيد من أعباء الصرفيات لديهم وبخاصة القادمين من خارج المحافظة، بالإضافة إلى تأمين المواصلات اللازمة

وأضاف: «ونحن على استعداد لمناقشة كافة المقترحات والأفكار التي من شأنها تطوير العملية التعليمية في الكليات المحدثة "بالقنيطرة" وتقديم الدعم الكامل لكل المشاريع المقترحة التي تسهم في رفد الحركة العلمية فيها للوصول إلى الصورة المثلى وتوفير أفضل الأجواء العلمية والإدارية، ويجب علينا العمل على ضرورة بذل المزيد من التواصل العلمي والبحثي والتربوي مع الطلبة ومع النشاطات العلمية والبحثية والإدارية، والعمل كفريق واحد من عاملين وطلبة وأساتذة من أجل النهوض بالواقع العلمي والتربوي في الكليات بشكل يمكنها من السير وفق الخطى العلمية الصحيحة بما يتماشى مع إستراتيجية التعليم العالي في سورية».

اللقاء مع الطلبة

المهندس "حسين عرنوس" محافظ "القنيطرة" قال: «أن المحافظة حريصة على تأمين كافة القضايا اللازمة للطلاب وسعيها لتجاوز المعوقات التي تعترض العلمية التعليمية والتي تتمثل بتأمين خطوط السير للطلاب والسكن الجامعي، حيث قمنا بتقديم عقارين من أملاك الدولة بمساحة /200/ دونم لبناء السكن الجامعي وكمرحلة أولى للإناث، ونحن على الاستعداد الكامل للقاء الطلبة في أي وقت للاستماع لهمومهم ومعاناتهم وتجاوز الصعوبات والمعوقات».

أما الدكتور "أحمد كنعان" عميد كلية التربية الرابعة والاقتصاد الثالثة في "القنيطرة" قال: «أن إحداث كليات التربية الرابعة والاقتصاد الثالثة والعلوم والآداب التابعة لجامعة دمشق على أرض محافظة "القنيطرة" خطوة رائعة ومكرمة من قيادتنا الحكيمة لتكون نواة لجامعة الجولان المستقبلية، حيث كان لهذه المكرمة الصدى الإيجابي من أبناء الجولان والمحافظات الآخرى وذلك من خلال ما لمسناه من الطلبة وأوليائهم، ونحن نشكر الدكتور "محمد عامر مارديني" رئيس جامعة دمشق على اهتمامه وتعاونه في متابعة سير العملية التعليمية في جميع الكليات واستعداده لتأمين كافة الطلبات التي تلبي احتياجات الكليات وأبناءنا الطلبة».

وحول مداخلات الطلبة يقول الطالب "فراس خياط" رئيس الهيئة الإدارية للطلبة بكلية التربية الرابعة "بالقنيطرة": «تركزت مداخلات الطلبة حول أهمية توفير السكن الجامعي لما يعانوه من أجور السكن المكلفة والتي تزيد من أعباء الصرفيات لديهم وبخاصة القادمين من خارج المحافظة، بالإضافة إلى تأمين المواصلات اللازمة».

مداخلات الطلبة