«القرية التي أصبحت نقطة جذب للمشروعات الزراعية والاقتصادية، فتحولت من قرية صغيرة هانئة، الى اكبر مركز للتنمية الزراعية والخدمية في محافظة "القنيطرة"».

بحسب كلام السيد "نضال عبد الحي" رئيس الجمعية الفلاحية في القرية، في حديث لموقع equnaytra (يوم الجمعة 8/2/2009) والذي أضاف: «تقع قرية "الحلس" في الجهة الشرقية من محافظة "القنيطرة"، تتاخم قرى وبلدات محافظة "ريف دمشق".

يوجد في القرية الكثير من خلايا النحل، التي تنتشر في أراضي القرية، حيث يجد النحل الأجواء المناسبة للحياة وتشكيل العسل، ويقصد مربي النحل القرية، من مناطق مختلفة وحتى من قرى محافظة "ريف دمشق". يبلغ تعداد سكان قرية الحلس"، نحو 500 نسمة، يتوزعون بين عائلات، "عبد الحي- طليعة- فرزان- يحيى- درويش". يعيش قسم منهم في بلدات "أشرفية صحنا يا- الخربة- خان أرنبه"، كما ينتشر قسم منهم في "لبنان" بقصد العمل وكسب الرزق وتامين لقمة العيش. يحد القرية من الشرق قرية "دورين" التابعة لمحافظة "ريف دمشق"، ومن جهة الغرب يحدها مركز الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، العاملة في "الجولان"، كما يجاورها من الجنوب بلدة "العتم"، ومعسكر "طلائع البعث"، ويحدها من الشمال قرية "حرفا". يقبل اليوم شباب القرية على الاهتمام بالتعليم، ويوجد في القرية مدرسة للتعليم الابتدائية في حين يكمل الطلاب تحصيلهم العلمي في مدارس المحافظة. يجمع أهل مجموعة من الروابط والعلاقات الاجتماعية، يعيشون في جو من المحبة والتآخي. يمكن الوصول الى القرية من خلال طريق "خان أرنبه- نبع الفوار- الحلس". وهو الطريق الوحيد للقرية من جهة الغرب، والذي يربطها مع بقية القرى والبلدات المجاورة

تتميز القرية بكثرة عيون الماء والينابيع الشتوية، والتي تروي الأراضي الزراعية في القرية. وتشتهر القرية بينابيعها التي يبلغ عددها أكثر من ثلاثة عشرة نبعا وعين ماء. هذا الوفر بالمياه جعلها مركز اهتمام المعنيين بالشأن الزراعي في المحافظة، فأقيمت العديد من المشاريع الزراعية، التي تستفيد من مياه الينابيع في سقاية الغراس المثمر.

نضال عبد الحي

ومن المشاريع الزراعية القائمة في القرية، مشتل "نبع الفوار" لإنتاج الغراس المثمر، إضافة الى مشتل "نبع الفوار" لإنتاج الغراس الحراجية. والمركزان يعدان من اكبر المشاتل الزراعية في المحافظة، حيث يتم توزيع الغراس المثمر والحراجي على كافة محافظات القطر، إضافة الى تصدير قسم من الغراس الى "لبنان".

كما تشتهر القرية بتنوع التضاريس ووجود مساحات واسعة من الأرض الصخرية، التي لا يمكن استصلاحها والاستفادة منها في الزراعة، هذا الأمر جعل المعنيين يهتمون بإمكانية وجود مشروعات تنموية وخدمية، بغية الاستفادة من كل شبر من الأرض، بما يعود بالفائدة والمنفعة على المواطنين والدولة.

نزيه عبد الحي

وفي هذا الشأن فقد تم إقامة مشروعين لصنع الإسفلت،"المجبل الاسفلتي" احدهما تعود ملكيته لمديرية الخدمات الفنية، والآخر لشركة "قاسيون" فرع "القنيطرة". ومن انتاجهما يتم تعبيد كافة الطرق الرئيسية والفرعية، إضافة الى الطرق الزراعية التي تخدم قرى وبلدات محافظة "القنيطرة".

يعمل قسم من سكان القرية في الزراعة، ومن الزراعات التي تشتهر بها القرية، زراعة الملفوف والبندورة والفول والخيار، إضافة الى زراعة الحبوب، والأشجار المثمرة مثل التفاح والكرز والزيتون كما يهتم قسم كبير من الأهالي بتربية الحيوانات ومنها الأبقار الحلوب».

قرية الحلس

من جهته أشار السيد "نزيه عبد الحي" الى أن القرية تستقطب الكثير، من المهتمين بتربية النحل، نظراً لانتشار الأشجار المثمرة والحراجية على أطراف القرية، إضافة الى تنوع المواسم الصيفية والشتوية، التي تساعد على تربية النحل.

ويضيف: «يوجد في القرية الكثير من خلايا النحل، التي تنتشر في أراضي القرية، حيث يجد النحل الأجواء المناسبة للحياة وتشكيل العسل، ويقصد مربي النحل القرية، من مناطق مختلفة وحتى من قرى محافظة "ريف دمشق".

يبلغ تعداد سكان قرية الحلس"، نحو 500 نسمة، يتوزعون بين عائلات، "عبد الحي- طليعة- فرزان- يحيى- درويش". يعيش قسم منهم في بلدات "أشرفية صحنا يا- الخربة- خان أرنبه"، كما ينتشر قسم منهم في "لبنان" بقصد العمل وكسب الرزق وتامين لقمة العيش.

يحد القرية من الشرق قرية "دورين" التابعة لمحافظة "ريف دمشق"، ومن جهة الغرب يحدها مركز الأمم المتحدة لقوات حفظ السلام، العاملة في "الجولان"، كما يجاورها من الجنوب بلدة "العتم"، ومعسكر "طلائع البعث"، ويحدها من الشمال قرية "حرفا".

يقبل اليوم شباب القرية على الاهتمام بالتعليم، ويوجد في القرية مدرسة للتعليم الابتدائية في حين يكمل الطلاب تحصيلهم العلمي في مدارس المحافظة. يجمع أهل مجموعة من الروابط والعلاقات الاجتماعية، يعيشون في جو من المحبة والتآخي. يمكن الوصول الى القرية من خلال طريق "خان أرنبه- نبع الفوار- الحلس". وهو الطريق الوحيد للقرية من جهة الغرب، والذي يربطها مع بقية القرى والبلدات المجاورة».