يعتبر "مفرق الجوبة" نقطة علام هامة لكل المسافرين على أوتوستراد "دمشق اللاذقية" كما أنه مفترق طرق لكثير من القرى حيث يربط بعضها ببعض عبر طرق فرعية.

للتعرف أكثر على "مفرق الجوبة" مدونة وطن eSyria زارته بتاريخ 30/5/2013 والتقت السيد "نبيل علي" من قرية "برك شمسين" وهو صاحب محل على "مفرق الجوبة" حيث حدثنا بقوله: «أصل التسمية في "مفرق الجوبة" أنه يعتبر مفترق الطريق المؤدي إلى منطقة "جوبة برغال" بالإضافة إلى العديد من القرى الأخرى مثل "قلعة المهالبة؛ صلنفة؛ الفاخورة؛ اسطامو؛ دباش؛ تلارو؛ بصراما؛ بسيقة" بالإضافة إلى العديد من القرى الأخرى».

يمر من هنا العديد من الميكروباصات مثل خط ميكروباص "اللاذقية- قمين" و"اللاذقية- اسطامو" و"اللاذقية- الفاخورة" و"اللاذقية- دباش" و"اللاذقية- الوطا- دار زينون" و"اللاذقية- قلعة المهالبة- الجوبة"

وتابع يحدثنا فقال: «كما يربط "مفرق الجوبة" العديد من المناطق والقرى بعضها ببعض ويمكن من خلال سلوك طريقه الوصول إلى "سهل الغاب" و"سلمى" و"القرداحة"، وفي حال استلمنا الطريق الفرعية من أول المفرق فإن نهايتها تنتهي في "حلب"، ومن هنا تأتي أهميته في ربط المناطق ببعضها ببعض وربط المحافظة بمحافظات أخرى مثل "حلب وإدلب وحماة"».

نبيل علي

السيد "باسل بركات" وهو صاحب بقالة على المفرق تحدث عن الأهمية التجارية له فقال: «باعتبار أن المفرق يعتبر كموقف للعديد من الناس للوصول إلى قراهم فقد نشطت الحركة التجارية فيه ويوشك أن يتحول إلى سوق تجاري ضخم فهو يحوي العديد من المحال التجارية من بقالة وملحمة وصيدليات وعيادات أطباء ومحال ألبسة بالإضافة لمحلات الصنايعية كالكهربائيات وورشات إصلاح السيارات ومكاتب لبيعها ومطاعم وغيرها من المحال الأخرى».

وتابع حديثه فقال: «يقع المفرق على أوتستراد "اللاذقية- جبلة" بالقرب من جسر "الجوبة" في منتصف المسافة تماماً بين المدينتين ويبعد عن كل واحدة منهما على حدة حوالي /13/ كم وبالنسبة لحدوده فيحده من الغرب البحر وقرية "صنوبر جبلة" ومن الشرق "اسطامو وجوبة برغال" ومن الشمال قرية "الحكيم" لتكون قرية "عين العروس" حدوده الجنوبية».

مفرق الجوبة بجانب الاوتستراد

السيد "ماهر حيدر" وهو أحد سائقي السيارات الذين يتواجدون على المفرق تحدث بقوله: «اعتدت مع مجموعة كبيرة من زملائي وهم من أماكن مختلفة أن نوقف سيارتنا على هذا المفرق وانتظار الركاب فالعمل كسائق هنا عمل مزدهر جداً مع وجود كافة تلك القرى القريبة من المفرق والذي يعتبر هذا خط سيرها الوحيد خصوصاً أن المفرق يقع على أوتستراد دولي».

وتابع حديثه يخبرنا عن خطوط الميكروباصات التي تمر عبر "مفرق الجوبة" فقال: «يمر من هنا العديد من الميكروباصات مثل خط ميكروباص "اللاذقية- قمين" و"اللاذقية- اسطامو" و"اللاذقية- الفاخورة" و"اللاذقية- دباش" و"اللاذقية- الوطا- دار زينون" و"اللاذقية- قلعة المهالبة- الجوبة"».

جانب من المحال التجارية

السيد "حيدر خيربك" وهو صاحب محل تجاري على المفرق تحدث بقوله: «في السابق لم ينتبه أحد لموقع المفرق وأهميته الاقتصادية فلم يكن يحوي هذا العدد الكبير من المحال التجارية، ونستطيع القول إن أهميته الفعلية بدأت حين شق الأوتستراد الدولي "دمشق- اللاذقية" فأصبح موقعه استراتيجيا لكونه نقطة علام هامة لكل المسافرين وبات الناس يتسابقون لشراء الأراضي القريبة منه وبنائها لتنتشر بعد ذلك المنازل السكنية والمحال التجارية ومايزال يحتفظ باسمه القديم "مفرق الجوبة"».