لبلدة "زغرين" حكاية جميلة تروى كمفهوم جدلي مستحب لدى جميع من سمعوا بها وعرفوا عنها ما عرفوا، وذلك لموقعها المميز ولطبيعتها الجميلة التي تغطيها الكثير من المساحات الخضراء ونهرها الجميل يمر من تحتها.

فهذه البلدة الجميلة استطاعت أن تحصل على بلدية مستقلة في 15/9/2008، بعدما كثرت مشاريع البناء وازداد عدد السكان، فكان لا بد من إحداث بلدية تهتم بكل مناحيها الخدمية والبنيوية، موقع eLatakia حاول إلقاء الضوء على الأعمال الخدمية والمشاريع المستقبلية التي قامت بها "بلدية زغرين" والتقى المهندس "بسام حبيب" رئيس بلدية "زغرين" الذي بدأ بالقول:

حبذا لو ينظر إلينا قليلاً من اجل زيادة معونتنا وميزانيتنا من اجل تفعيل خطط بلديتنا وإقامة مشاريع تخدم مواطني البلدية والبنى التحية التابعة لها كما باقي البلديات

«تبعد "زغرين" /20/ كم عن "اللاذقية"، كما تضم مجموعة من القرى وهي "حرف علام، عين الرمانة، رويسة التل، قنديل"، وتضم أيضاً "قرية الضامات" ومزارعها المضافة و"حارة البحر" و"الحراجية" ومزارعها "الحارة الفوقانية"، وفيها جبل وسهل ونهر.

المهندس بسام حبيب

يصل تعداد سكان "زغرين" مع المزارع التابعة لها إلى /3250/ نسمة وأكثر سكانها يعملون في "زراعة التبغ والبطاطا الحلوة والحمضيات وبعض الخضروات" وهم في نفس الوقت مثقفين ويحملون شهادات جامعية.

ميزانيتنا لعام /2010/ كانت /2،600،000/ ليرة سورية إضافة إلى رفدنا بإعانة من الموازنة المستقلة من المحافظة بلغت /9/ ملايين ليرة سورية».

وعن أعمال البلدية التي نفذت تحدث "حبيب" بقوله: «لقد قامت البلدية بتنفيذ /70%/ من الطرقات بطول /5675/ م، وتخدم تجمعات سكنية، ويتضمن ذلك أيضاً إكساء لبعض الطرق وصيانة بعضها آخر، ولا بد من الإشارة إلى أن التنظيم الجديد سيفرض طرقات جديدة في المستقبل، ولكن وضع العقارات تحت إشارة أملاك الدولة، تحول دون تثبيت الملكية ومنح التراخيص للمواطنين، والحل يكمن في الإسراع بالمخطط التنظيمي، أضف لذلك عدم منح التراخيص وخاصة البناء ربما يؤدي إلى وقوع مخالفات لأن المواطنين بأمس الحاجة لذلك بسبب وجود المساحات ولكن لا يستطيعون البناء عليها الآن".

أما بالنسبة للصرف الصحي في "زغرين" فهو مشكلة رئيسية بحد ذاتها إذ يعتمد السكان جميعاً على الجور الفنية التي تضيف وتسبب مشكلة رئيسية للسكان بسبب الروائح الكريهة الصادرة عنها، واقترابها من مياه الشرب وتعذر تعزيلها لعدم قدرة أي آلية الوصول إليها بسبب وعورة المنطقة، وبعد أن كتبنا إلى شركة الصرف الصحي لمتابعة هذا الأمر ردت شركة الصرف الصحي إن إنشاء محور تجميعي رئيسي لقرى السرسكية، بللوران، زغرين، الضامات في خطة عام 2010 هذا الرد من عام 2008 ونحن تلقينا حديثا من الدكتور "سامر أحمد" المدير العام لشركة الصرف الصحي حيث أفادنا بأن البدء قريباً بهذا المشروع ويجري الآن الاتفاق مع الجهة المنفذة».

وعن مياه الشرب في زغرين تحدث "حبيب": «مياه الشرب متوافرة، ولكن سكان بللوران قالوا أنهم لا يستطيعون الشرب منها لكثرة الشوائب فيها بل اعتمد الكثير منهم على الآبار الارتوازية، وباتوا يخافون عليها لقربها من الجور الفنية».

أما بالنسبة لترحيل القمامة فتحدث "حبيب": «إن ترحيل القمامة يتم بشكل متواضع جداً لوجود جرار وحيد يرحلها مرة أو مرتين أسبوعياً، وهذا غير كافٍ وخاصة في فصل الصيف لكون المنطقة تضم الكثير من المطاعم وما تخلفه هذه المطاعم من بقايا أضف لذلك انه يتبع لبلدية زغرين قرى: "زغرين، صرن، عين الرمان، رويسة التل، قنديل، المقرنة"، إضافة إلى "الضامات" وبعض المزارع مثل "القفر، حارة البحر، الحراجية"، وبالتأكيد ترحيل القمامة بجرار واحد غير كافٍ».

وختم المهندس "حبيب": «حبذا لو ينظر إلينا قليلاً من اجل زيادة معونتنا وميزانيتنا من اجل تفعيل خطط بلديتنا وإقامة مشاريع تخدم مواطني البلدية والبنى التحية التابعة لها كما باقي البلديات».