بإمكانياتٍ محليةٍ وخبراتٍ علميةٍ وأكاديمية، وبدعمٍ من "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"، استطاع المهندس "علي الحسون الباكير" ابتكار النموذج الأولي لمنفسة صناعية إسعافية محمولة، بهدف دعم جهود القطاع الصحي للتصدي لفيروس "كورونا"، وإيجاد حلولٍ مبتكرةٍ تساهم في شفاء المرضى.
مدوّنةُ وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 20 نيسان 2020، مع المهندس "علي الحسون الباكير" صاحب شركة "آفيكو تصنع المستقبل" الناشئة في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات في فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "اللاذقية" ليحدثنا عن مشروعه، فقال: «منذ حوالي ثلاثة أسابيع تقريباً بدأت بتصنيع المنفسة الإسعافية بهدف دعم القطاع الصحي للتصدي لفيروس "كورونا"، فاستخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم الهيكل الخارجي، بالإضافة إلى بعض الدارات الإلكترونية كحساسات الضغط وغيرها، كما أنه تم تصميمه باستخدام مواد وتقنيات محلية الصنع مع إمكانية التعديل على النموذج وإضافة أفكار وتعزيزات جديدة تعزز مستوى الأداء».
منذ حوالي ثلاثة أسابيع تقريباً بدأت بتصنيع المنفسة الإسعافية بهدف دعم القطاع الصحي للتصدي لفيروس "كورونا"، فاستخدمت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لتصميم الهيكل الخارجي، بالإضافة إلى بعض الدارات الإلكترونية كحساسات الضغط وغيرها، كما أنه تم تصميمه باستخدام مواد وتقنيات محلية الصنع مع إمكانية التعديل على النموذج وإضافة أفكار وتعزيزات جديدة تعزز مستوى الأداء
وعن ميزات المنتج تابع: «من خلال المنفسة يستطيع المستخدم التحكم بكمية الهواء التي يتم ضخها في الرئة بشكل يتناسب مع مختلف الأعمار وسعة الرئة، كما يمكن مزج الأوكسجين مع الهواء الداخل إلى الرئة، بالإضافة إلى وجود صمام أمان من أجل حماية الرئتين من الضغط الزائد، بالإضافة إلى التحكم بعدد دورات التنفس في الدقيقة بحيث يكون الزفير أطول من الشهيق بمرتين إلى أربع مرات، وتستخدم المنفسة للحالات الإسعافية، بالإضافة إلى أنّ المواد التي تم تصنيعها متوافرة بالسوق المحلي بشكل كبير».
المهندسة "مريم فيوض" مديرة فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "اللاذقية" قالت: «تقوم الجمعية بتوفير كل أشكال الدعم العلمي واللوجستي والتسويقي للأبحاث العلمية والمشاريع المبتكرة التي تصب في خدمة المجتمع، وبالنسبة للمهندس "علي الباكير" منذ عام تقريباً تم قبوله كصاحب لشركة "آفيكو" في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات، ومشروع المنفسة المحمولة ليس الأول الذي يبتكره؛ فقد حصل على جائزة "الباسل" بمشروع "الذراع المبتورة"، كما إننا في الجمعية وبوصفنا جزءاً أساسياً من المجتمع السوري نقوم بكل ما يلزم للمساهمة في تحصين وسلامة المجتمع السوري في كافة المحافظات السورية».
الجدير بالذكر أنّ المهندس "علي الحسون الباكير" مواليد "الربيعة" في "حماة" عام 1996 خريج هندسة طبية.
