أطلقت "الغرفة الفتية الدولية" "jci" بالتعاون مع فريق "we care" المعني بمساعدة أطفال السرطان المرحلة الثانية والختامية من مشروع "منّا وفينا" التي تتضمن تأسيس مكتبة للأطفال المصابين بالسرطان، في ركنٍ ضمن جناح الأورام داخل مستشفى "تشرين" الجامعي.
زارت مدوّنةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 10 كانون الأول 2019 جناح الأورام للأطفال والتقت مع "نور دالي" من "الغرفة الفتية الدولية" التي تحدثت عن المشروع: «انطلق "منا وفينا" تشجيعاً للتعاون مع المؤسسات الحكومية والجمعيات والمنظمات لنشر مفاهيم السلام بين أفراد المجتمع، وتضمنت المرحلة الأولى مشاركة "الغرفة الفتية الدولية" "اللاذقية" مع أكبر عدد من الجمعيات الأهلية في مدينة "اللاذقية" ومؤسسات الدولة في تنفيذ كرنفال يحتوي على أنشطة عدة، تأخذ شكل المحطات في أيلول الماضي، بالتزامن مع يوم السلام العالمي، وشهر السرطان العالمي، فيما تضمنت المرحلة الثانية تأسيس مكتبة للأطفال المصابين بالسرطان، في ركنٍ ضمن جناح الأورام داخل مستشفى "تشرين" الجامعي، وإطلاق زاوية ترفيهية تحتوي ألعاباً تفاعلية لتنمية الوعي لدى الأطفال المصابين، وتوسيع مداركهم، في ظل انقطاع عدد منهم بسبب مضاعفات مرضه عن المدارس والروضات».
انطلق "منا وفينا" تشجيعاً للتعاون مع المؤسسات الحكومية والجمعيات والمنظمات لنشر مفاهيم السلام بين أفراد المجتمع، وتضمنت المرحلة الأولى مشاركة "الغرفة الفتية الدولية" "اللاذقية" مع أكبر عدد من الجمعيات الأهلية في مدينة "اللاذقية" ومؤسسات الدولة في تنفيذ كرنفال يحتوي على أنشطة عدة، تأخذ شكل المحطات في أيلول الماضي، بالتزامن مع يوم السلام العالمي، وشهر السرطان العالمي، فيما تضمنت المرحلة الثانية تأسيس مكتبة للأطفال المصابين بالسرطان، في ركنٍ ضمن جناح الأورام داخل مستشفى "تشرين" الجامعي، وإطلاق زاوية ترفيهية تحتوي ألعاباً تفاعلية لتنمية الوعي لدى الأطفال المصابين، وتوسيع مداركهم، في ظل انقطاع عدد منهم بسبب مضاعفات مرضه عن المدارس والروضات
فيما تحدث "حنا عريجان" من فريق "we care" عن عمل الفريق ودوره في المشروع: «يعمل الفريق مع أطفال السرطان منذ مدة ليست بقصيرة وقمنا عن طريق المشروع في مرحلته الأولى بالتعريف بالفريق والأعمال التي يقوم بها والتعرف على المؤسسات والجمعيات الأهلية للتشبيك معها في العديد من الفعاليات، ونتج عنه ركن "صنّاع الحياة"، فيما كان دورنا تقديم المعلومات للجهات المتعاونة التي تتناسب مع الحالة التي يعيشها الأطفال، حيث إنّ الاحتكاك مع الأطفال سمح لنا بالتعرّف عن قرب على أبرز ما يريدونه وما يخفف عنهم آلام الجرعات، كما استطعنا تأمين جهاز (كشف الوريد) الذي ساعد بالتخفيف من الآلام المرافقة لعملية البحث عن الوريد.
وأبدى العديد من الأهالي سعادتهم بهذا المشروع وأكدوا على أهميته بالنسبة لأطفالهم من حيث الاهتمام بتعليمهم إضافة إلى أنّ الترفيه ووجود الفريق إلى جانبهم ساعدهم على تلقي الجرعة وقضاء الوقت ضمن جناح "صناع الحياة" دون التفكير بالألم المرافق للجرعة».
