"مها صوان".. العلاج بالطاقة حلّ للأمراض المستعصية

حقّقت الخبيرة "مها صوان" حالات شفاء لأمراض مستعصية عجز عنها الأطباء، مثل السرطانات والأمراض النفسية المعقّدة، وذلك من خلال علم الطاقة الذي أتقنته علماً وخبرة.

مدونة وطن "eSyria" التقت الخبيرة "مها صوان" بتاريخ 10 كانون الثاني 2017، لتحدثنا عن الحالات التي تمّ شفاؤها، فقالت: «إن أهمّ حالة علاجية تابعتها ونجحت في علاجها هي حالة الدكتور "عبد الكريم رومية"، وكان المرض "تصلباً جلدياً"، حيث كانت رابع حالة مرضية في بالعالم من حيث الخطورة واستعصاء علاجها، وفي الوقت نفسه لم يعرف سبب هذا المرض، وعندما أتت الحالة المرضية إلى مركزي كان الدكتور "رومية" قد فقد الأمل من علاجها، متوقعاً أن يكون له عشرون يوماً في هذه الحياة فقط.

عندما استلمت حالته بقيت أعالجها سبعة أشهر حتى عادت شبه طبيعية، وتابعت مهمتي بعدها ونجحت فيها. كانت طريقتي في العلاج عن طريق الطاقة، والعمل على الأعصاب والدماغ والعمود الفقري، حيث عالجتها بوقت كان الطبّ عاجزاً عنها حتى في أغلب أنحاء العالم.

جزء من مركزها العلاجي

وعالجت حالات من السرطان كحالة المريض "زياد حداد"، الذي كانت لديه كتلة سرطانية على المعدة، حيث قمت بعلاجها وطلبت منه صوراً وتحاليل للاطمئنان عليه، وقد أجرى تحاليله في "الجامعة العربية" في "بيروت"، فتبيّن أنّ الكتلة أصبحت عبارة عن "فتاتات" وبئر صغيرة، وقد عدت إلى متابعة حالته حتى ارتاح تماماً. ومن الحالات التي قمت بعلاجها حالات "التصلّب الويحي، وأمراض عصبية، وهضمية، وصدرية، وربو"».

وتحدثت عن أصعب الحالات التي واجهتها في عملها، بالقول: «من أشد الحالات العجيبة التي قمت بعلاجها عن بعد؛ أي المريض كان في دولة أخرى، وفي هذه الحالة أحببت أن أختبر نفسي وقدراتي في هذا الموضوع، حيث كان في البداية يتعالج في مركزي، وقمت بإجراء جلسات علاجية لحالته، وبعد سفره تابعت معه على الهاتف، حيث نفّذ تعليماتي بحذافيرها، وكان شفاؤه، فقد تم العلاج عن طريق الخواطر، حيث كان مرضه عصبياً - نفسياً، إضافة إلى مشكلة في العمود الفقري».

وفي لقاء مع المريض الملاكم "عبود غانم"، قال: «كنت أعاني كدمة في يدي وامتنعت عن الملاكمة بسببها، إلى أن تعرّفت الخبيرة "مها صوان" التي تابعت علاجي، وتم شفائي على يدها، وتابعت لعبتي المفضلة».

يشار الى أنّ الخبيرة "مها صوان" من مواليد "حلب"، عام 1968، وحائزة على "بورد أميركي" بالبرمجة العصبية.