حقق الطفل "ورد ملحم" المركز الأول على مستوى محافظة "اللاذقية"، ولقّب بـ"المحرر الصغير" في رواد الطلائع.

في حديثه لمدونة وطن "eSyria" في 29 حزيران 2016، يقول "ورد ملحم" عن إنجازه: «في الصف الرابع المعلمة "نسرين ناصر" كانت تقول لدي موهبة إعلامية وثقافة عامة، من خلال ملاحظتها آلية حواري ونقاشي، فاشتركت في رواد الطلائع في مجال الإعلام، بادئ الأمر أخذت الموضوع من باب التسلية، ولم أملك أي فكرة عن الإعلام، ووصلت إلى مستوى المنطقة، هنا شعرت بجدية الموضوع وبدأت جمع المعلومات، وعندما وصلت إلى مستوى المحافظة صار الموضوع مهماً بالنسبة لي، فاشتركت بدورة لطلائع البعث بعنوان: "اليوم إعلامي صغير، وغداً إعلامي كبير"، كما تمت دعوتي لحضور دورة إعلامية أقامها اتحاد شبيبة الثورة في صحيفة الوحدة، استفدت من المعلومات في الدورتين، كنت سأتابع على مستوى القطر، لكن عمري لم يسمح، وهذا العام نجحت على مستوى المنطقة والمحافظة، وفي الأيام القادمة سنشارك على مستوى القطر».

بعد الدورات بت أملك فكراً إعلامياً وأقرأ المجلات ليكون لدي مخزون ثقافي، أبحث عبر الإنترنت عن صفات المحرر الناجح، أتواصل مع بعض الإعلاميين وأطلب منهم بعض المعلومات ليرمموا معلوماتي، وأملك مخزوناً صحيحاً

عن التحضير للمسابقة يقول "ملحم": «بعد الدورات بت أملك فكراً إعلامياً وأقرأ المجلات ليكون لدي مخزون ثقافي، أبحث عبر الإنترنت عن صفات المحرر الناجح، أتواصل مع بعض الإعلاميين وأطلب منهم بعض المعلومات ليرمموا معلوماتي، وأملك مخزوناً صحيحاً».

تكريم الفائزين في المدرسة

المسابقة كانت اختباراً عملياً عبر إنشاء مجلة حائط، إضافة إلى اختبار شفهي لمعلومات عامة صحفية وثقافية، إضافة إلى تقرير عن نشاط أقامته المدرسة.

المهندسة "وفاء غانم" والدة "ورد" تقول: «لديه شخصية قوية في الحديث، حتى المعلمة في الصف الأول كتبت ملاحظة في "الجلاء" أنه يملك ثقة عالية، وهي أساسية في مجال الإعلام، وبدورنا نوجهه إلى قراءة بعض المجلات المناسبة لمستواه العمري أو المواقع الإلكترونية المفيدة، فوالده مدرّس لغة عربية يساعده في موضوع اللغة، إضافة إلى أن "ورد" عازف "بيانو"، وبرأيي النفس المهذبة تتوجه إلى الموسيقا، فالفنون كلها متشابكة وتكمّل بعضها، والصحافة فن يحتاج إلى إحساس مرهف بالفكرة ينتج عنه إبداع فكري».

المهندسة وفاء غانم

منشطة الإعلام في مدرسة الأنشطة التطبيقية الأولى "كندة إسماعيل" تقول: «بالنسبة إلى المنحى الكتابي تم اختيار "ورد" لأنه تميز بأسلوب كتابة شيق وواضح، وراعى أن الشريحة المستهدفة هي العامة؛ فاتّبع الأسلوب الممتع والمفهوم، واستخدم الجمل التي تلامس فهم كل الشرائح، وبالنسبة للإخراج الإعلامي قام بتصميم مجلة وراعى من خلال التصميم أموراً أساسية، منها كيفية اختيار العنوان الرئيس الذي سيكون محط إثارة للقارئ أكثر من غيره، وراعى ترتيب العناوين الفرعية حسب أهميتها مع التركيز على تنوع المواضيع، انتقلنا بعدها إلى المنحى الشفهي الذي اعتمد أسئلة أساسية في الإعلام».

المشرفة كندة إسماعيل مع بعض المشاركين