نجحت بتحويل مدرسة عادية إلى أخرى نموذجية أقامت فيها النوادي الصيفية والكثير من الفعاليات والنشاطات؛ لتصبح مدرسة "الشهيد فارس صبيح" من أميز مدارس "اللاذقية" تعليمياً.

مدونة وطن "eSyria" التقت المديرة "أحلام رفاعي" بتاريخ 6 حزيران 2016؛ لتحدثنا عن أبرز العوامل والمحطات التي أوصلتها بالمدرسة إلى هذه المرتبة المتميزة بقولها: «استفدت من إجازة الدبلوم في التربية التي أحملها من جامعة "تشرين"، وعملي في مدارس "حمص"، و"القطيفة" و"اللاذقية"، واتبعت دورات قيادية وتربوية عديدة، منها دورات في المناهج المدرسية والإدارة واستخدام الوسائل التعليمية واللغة العربية لخدمة المستوى التعليمي فيها، فقد حملت رايات ملونة كثيرة منها رايات الطفولة والأمومة والتربية والمجتمع والوطن، وسرت بها ونذرت نفسي لها».

استفدت من إجازة الدبلوم في التربية التي أحملها من جامعة "تشرين"، وعملي في مدارس "حمص"، و"القطيفة" و"اللاذقية"، واتبعت دورات قيادية وتربوية عديدة، منها دورات في المناهج المدرسية والإدارة واستخدام الوسائل التعليمية واللغة العربية لخدمة المستوى التعليمي فيها، فقد حملت رايات ملونة كثيرة منها رايات الطفولة والأمومة والتربية والمجتمع والوطن، وسرت بها ونذرت نفسي لها

ورشات عمل وندوات ثقافية وحلقات بحث عديدة ونشاطات كرنفالية وعروض مسرحية حول اللغة العربية وصحافة الأطفال وثقافة التطوع والمبادرات الإيجابية، وأعمال أخرى تحدثنا عنها "أحلام" نفذتها عبر سنوات، وتضيف: «ترأست الوفد السوري في ملتقى الشارقة التاسع للأطفال العرب الذي عقد تحت شعار: "أسرتي عالمي الكبير" عام 2007، وعكست خبرتي في ملتقيات كهذه داخل المدرسة بإنشاء مجلة النادي المدرسي المؤلفة من أربع صفحات، وهي شهرية ثقافية منوعة، حيث اكتشفنا الأقلام المبدعة والمواهب المدفونة لدى الطلاب وأظهرناها من خلال كتاباتهم بهذه المجلة.

مدخل المدرسة

إضافة إلى ذلك فتحت سجلاً لمجلس أصدقاء المدرسة؛ وهو عبارة عن اجتماع يكون يوم الأربعاء من كل أسبوع بحضور الموجه التربوي؛ ويتم الحديث فيه عن الفعاليات والأنشطة التي قامت بها المدرسة خلال الصيف وبداية العام الدراسي مع تحديد عدد الشعب الدراسية والتلاميذ، والخدمات التي يقدمها كل شخص بحسب اختصاصه للطلاب».

ضاعفت من نشاطاتها الوطنية في أثناء الأزمة للتخفيف من آثارها وانعكاساتها على الأطفال المصدومين الوافدين إلى مراكز الإيواء المؤقت من المناطق التي تشهد توتراً واضطراباً؛ كما تقول الموجهة التربوية "عبير ملحم"؛ التي تحدثت عن معرفتها بها أيضاً بالقول: «قدمت "أحلام" لأولئك الأطفال المهجرين ولمن تبقى من أسرهم وجبات الطعام والألبسة والقرطاسية والحقائب والدفاتر والأقلام والحاجات الأخرى الممكنة، حيث وزعت الكثير من المعونات المادية المقدمة من قبل المتبرعين على مراكز الإيواء، فضلاً عن الدورات المجانية التي أقامتها للطلاب والمهارات الأساسية التي أكسبتهم إياها.

المجلة المدرسية

كما كان لها مشاركات واسعة في "اللاذقية" و"طرطوس" و"دمشق" و"القنيطرة" كقائدة معسكرات طلائعية ومنشطة ثقافية في ملتقيات الإبداع للرواد، ومشاركة في لجان تحكيم الرواد، ونالت الكثير من كتب الشكر من جهات تربوية وثقافية وشعبية عديدة، كما حصلت على أعلى درجة في اللائحة التوجيهية التربوية.

المدرّس "بشار بشتاوي" تحدث عنها أيضاً: «بوجود أمثال المديرة "أحلام" ينجو الوطن، فمن أحب عمله أبدع، ومن أبدع في عمله صنع العجائب، وهي صنعت كل شيء جميل في هذه الحياة فكانت بمنزلة قارب النجاة في ظل الظروف الصعبة في المجتمع، حيث يدخل الطالب المدرسة ويخرج منها متميزاً ومكتشفاً موهبته التي يملك ومتفوقاً بها؛ لذا هي حالة متميزة وصحيّة وإحدى سيدات الخير في "اللاذقية" طوال سنوات الظلمات في بلادنا، نذرت حياتها للعلم والأطفال وبناء جيل متميز واعٍ».

بعض أعمال الطلاب

يذكر أن المربية "أحلام رفاعي" من مواليد "القرداحة"، 1949.