استطاعت الطالبة "هيا سلامة" تحقيق رقم قياسي في القراءة السريعة؛ حيث قرأت 1056 كلمة بدقيقة واحدة.

طالبة السنة التحضيرية للكليات الطبية "هيا سلامة"، تحدثت لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 20 أيار 2016، عن ذلك قائلة: «سجلت دورة تدريبية للقراءة السريعة في مركز النجاح التعليمي "set" بهدف رفع مستوى دراستي التي تعتمد الأسئلة المؤتمتة، الدورة التدريبية عبارة عن أربعة أيام وثلاث ساعات تدريب لكل يوم منها، فالمعدل المتوسط للطالب في اليوم الثالث هو 700-800 كلمة، إلا أنني وصلت إلى 1056 كلمة بالدقيقة، بينما كان معدل كلماتي في اليوم الأول 181 كلمة بالدقيقة، ومع التدريب والتمرين ازدادت سرعة قراءتي تدريجياً، حيث قام المدرب "أحمد اسبر" بإعطائنا خمس دقائق للقراءة السريعة، والنتيجة هي قراءتي 5280 كلمة بمعدل 1056 كلمة بكل دقيقة، في حين أن الفائزة الثانية بعدي حققت 800 كلمة».

علاقتي بالقراءة والكتب جيدة منذ صغري، حيث قرأت مجلات الأطفال بعمر سبع سنوات، وقرأت الروايات بعمر ثلاث عشرة سنة، وفي صغري كانت أمي تقرأ لي وتسمعني موسيقا بتهوفن وموزارت، وأعتقد أن ذلك ترك تأثيراً إيجابياً فيّ وفي حبي للقراءة، وما زلت أقرأ كل يوم، وأحب الكتب الورقية، وألجأ إلى الكتب الإلكترونية أحياناً

وعن التمارين والكتب التي قرأتها أثناء التدريب، والتزامها بتوجيهات المدرب، تضيف قائلة: «هناك نصوص محددة من قبل المركز الدولي للبناء والتطوير الإنساني ومعها أسئلة بنموذج اختر الإجابة الصحيحة، وتمارين مبنية على الروايات التي تعمل على تشغيل القدرة التخيلية؛ وهو ما يؤدي إلى ربط الأحداث ضمن أي مادة علمية، كما كنا نقرأ ونلخص الأفكار بعد قراءتها، فالتدريب على القراءة مرات متكررة ساعدني في الوصول إلى هذا المستوى من القراءة السريعة، وساعدني في ذلك التزامي بتدريبات المدرب وتوجيهاته، وقوله: (ثق باللا وعي)، فالقراءة السريعة تحتاج إلى ذلك».

وتتابع القول: «علاقتي بالقراءة والكتب جيدة منذ صغري، حيث قرأت مجلات الأطفال بعمر سبع سنوات، وقرأت الروايات بعمر ثلاث عشرة سنة، وفي صغري كانت أمي تقرأ لي وتسمعني موسيقا بتهوفن وموزارت، وأعتقد أن ذلك ترك تأثيراً إيجابياً فيّ وفي حبي للقراءة، وما زلت أقرأ كل يوم، وأحب الكتب الورقية، وألجأ إلى الكتب الإلكترونية أحياناً».

المدرب "أحمد اسبر" عضو بورد أميركي للبرمجة اللغوية العصبية، يتحدث عن الرقم القياسي الذي حققته الطالبة "هيا" في القراءة السريعة قائلاً: «حققت "هيا" رقماً قياسياً في القراءة السريعة 1056 كلمة بالدقيقة، ونسبة تركيز لا تقل عن 70%، مع العلم أن النسبة الطبيعية هي 80% تركيز و20% جهد، تعتمد قوانين العقل الباطن، وكيفية زيادة قدرات عقلنا الباطن من خلال تمارين محددة، فالعامل الأساسي هو التركيز وليس الفهم والاستيعاب فقط.

لقد برز تميزها حين طبقنا الطريقة على مادة من موادها، وكانت نسبة الإجابات الصحيحة ثماني عشرة من أصل عشرين إجابة، كما أن التزامها بكل ما طلبت تنفيذه وتطبيقه بدقة ساهم في وصولها إلى هذا الرقم، نحاول في القراءة السريعة أن نخفف الصوت الداخلي والتدرب على رؤية الكلمات كرموز فقط، وهكذا تصبح الذاكرة صورية، وهي نفذت التمارين بدقة عالية وبالطريقة التي تروقها، وعرفت كيف تقرأ في مكان وتستخدم الصوت الداخلي في مكان آخر؛ وهذا زاد من تركيزها وسرّع قراءتها بالوقت نفسه».

يذكر أن الطالبة "هيا" تطمح بدراسة الطب البشري، وتملك موهبتي الغناء والعزف، ونالت ريادة بالغناء على مستوى المحافظة عام 2010.