يلقب بـ"الشعلة"، محب للتميز والعمل، عضو في هيئة الأولمبياد العلمي منذ الصف العاشر، مثّل "سورية" في أكثر من مسابقة دولية آخرها في "تايلاند"، حاز شهادة تقدير بمادة الرياضيات على مستوى العالم.

نشأ ضمن عائلة محبة للثقافة والعلم فحملته على التميز والتفوق، ليصبح "مصطفى خليل" ابن "سلمية" مواليد عام 1997 عضواً بهئية الأولمبياد منذ الصف العاشر وطالباً بمركز "المتميزين"، التقته مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 20 آب 2015، وعن بداياته قال: «لأنني أسعى إلى التميز والتعمق بالعلم اخترت الدراسة بالمركز، ولأنني محب للرياضيات والفيزياء ولدي هدف أن أتقدم إلى الأولمبياد العلمي تم تشجيعي من قبل أساتذتي لاختيار مادة الرياضيات، فاجتزت كافة المراحل بتفوق محققاً ميدالية فضية على مستوى القطر، لأتأهل لخوض أكبر مسابقة لليافعين وهي الأولمبياد العلمي الدولي، وبمعنويات عالية خضنا المسابقة التي جرت ما بين 13-16 تموز الماضي، ضم الاختبار 4 مسائل متدرجة الصعوبة، وخلال مدة زمنية قدرها أربع ساعات؛ لنتمكن جميعنا من حل المسائل الأربع، ومنّا من حل المسألة الخامسة؛ مع العلم أن مسائل هذا العام من أصعب المسائل».

الآمال كانت شبه مؤكدة لأحصل على ميدالية، لكن الأخطاء الكتابية لعبت دوراً في إيصال فكرة خاطئة عن الحل. تعتمد الفرق على التحضير من خلال ملتقيات تدريبية طويلة، لكن بحكم أنني طالب "بكالوريا" عانيت من ضيق الوقت، وبسبب الظروف التي تمر بها البلد قمنا بالاعتماد على الذات، فتواصلنا مع زملاء لنا خاضوا نفس التجربة؛ إضافة إلى الجهد الذي قام به أساتذتنا لتحضيرنا، وتخصيص الكثير من وقتهم لطرح حلول جديدة تساعدنا في الحل

وعن تجربته قال: «الآمال كانت شبه مؤكدة لأحصل على ميدالية، لكن الأخطاء الكتابية لعبت دوراً في إيصال فكرة خاطئة عن الحل. تعتمد الفرق على التحضير من خلال ملتقيات تدريبية طويلة، لكن بحكم أنني طالب "بكالوريا" عانيت من ضيق الوقت، وبسبب الظروف التي تمر بها البلد قمنا بالاعتماد على الذات، فتواصلنا مع زملاء لنا خاضوا نفس التجربة؛ إضافة إلى الجهد الذي قام به أساتذتنا لتحضيرنا، وتخصيص الكثير من وقتهم لطرح حلول جديدة تساعدنا في الحل».

الفريق السوري

الدكتور "عبد اللطيف هنانو" عضو الهيئة التدريسية في قسم الرياضيات بجامعة "دمشق"، وعضو اللجنة العلمية المركزية للأولمبياد العلمي السوري، وعضو لجنة التحكيم الدولية للأولمبياد الدولي للرياضيات، قال: «تولي الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري اهتماماً كبيراً في اكتشاف الشباب المتميزين على المستوى الوطني، ثم تأهيلهم وتدريبهم لرفع مستواهم العلمي لخوض المنافسات العالمية، ويعد الطالب "خليل" متميزاً جداً في الرياضيات، ويلقب بالشعلة، فهو يبحث عن الحل ويبتكر طرائق جديدة؛ لأنه يمتلك مرونة عالية في التفكير العلمي، وقدرة على المحاكمة المنطقية السليمة، وتمكن خلال الأعوام الثلاثة من الحصول على ثلاث شهادات تقدير؛ (اثنتان عالميتان، وواحدة آسيوية)، وفي هذا العام كان قريباً من الميدالية البرونزية».

يذكر أن عدد الدول المشاركة كان 106؛ ومن بينها "سورية".

مصطفى خليل
مصطفى خليل وأعضاء الفريق السوري بتايلاند