استطاع أحد الصيادين في منطقة "أم الطيور" على الشاطئ الشمالي لمدينة "اللاذقية" اصطياد سمكة "وروارا" تزن 350كغ تقريباً عندما علقت بشباكه.

هذه السمكة كما يقول تاجر السمك "جهاد غضبان" لمدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 آب 2015، أحد أنواع سمك "أبو سنكة" (وتسمى أبو سيف في بعض البلدان المجاورة)، يضيف قائلاً: «سمكة "الوروارا" والأسماك الكبيرة لا تقترب من الساحل إلا في حال مطاردتها لأسراب السمك الصغير، فهي لا تستطيع السباحة إلا إذا زاد العمق على عشرة أمتار».

لا داعي للخوف من هذه الأسماك لأنها لا تؤذي الإنسان حتى ولو لامسته إلا في حال تعرضت لهجوم منه أو كان بيده أسماك صغيرة ذات لون لامع

في المدة الأخيرة ظهرت عدة أنواع من الأسماك الكبيرة على الشواطئ الساحلية مثل "كلب البحر" وهو نوع من أنواع القرش، وعنها حدثنا "غضبان": «لا داعي للخوف من هذه الأسماك لأنها لا تؤذي الإنسان حتى ولو لامسته إلا في حال تعرضت لهجوم منه أو كان بيده أسماك صغيرة ذات لون لامع».

سمكة أبو سنكة المصطادة

للصيادين طريقة خاصة في اصطياد هذه الأسماك الكبيرة، "فتحي غلاونجي" صياد قديم في الساحل السوري يقول عن هذه الطريقة: «يقطع الصياد مسافة طويلة عن الشاطئ ويقوم بوضع طعم ويثبت طرف الخيط ببرميل فارغ على سطح البحر، وعند مقاومة السمكة بشدة تفقد توازنها وتنفجر مرارتها ويصبح من السهل سحبها».

يشار أخيراً إلى أن الصياد الذي اصطاد السمكة من نفس منطقة "أم الطيور"؛ حيث اصطاد السمكة، وهو صياد قديم في المهنة، ولم نتمكن من الوصول إليه نظراً لوجوده في البحر وقتها، وقد بيعت السمكة للمواطنين مقطعة إلى عدة قطع في نفس اليوم.

السيد جهاد غضبان
السمكة في البحر