انطلقت في اللاذقية بتاريخ 7/11/2013 "المسابقة البرمجية السورية" لطلاب الكليات العلمية في الجامعات السورية في نسختها الثالثة لهذا العام، وسط حضور رسمي وطلابي وإعلامي كبير يليق بهذه المسابقة المتميزة على مستوى سورية والمنطقة والعالم.

"المسابقة البرمجية الوطنية" لطلاب الكليات العلمية هي مبادرة أطلقتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بالتعاون مع الجامعات السورية لغايات عديدة منها المشاركة السورية الفاعلة في المسابقات الدولية للبرمجة التي تجري على مستوى العالم والإسهام في صناعة وتأهيل المبرمجين المحترفين من الشباب الطموح لبناء مستقبل صحي يتميز بالشراكة بين القطاعات الاقتصادية والعلمية المختلفة.

مشاركتي في هذه المسابقة شرف كبير لي وأطمح من خلالها إلى تحقيق نتائج طيبة في الاختبارات التي ستنفذ، وهي فرصة لتقديم صورة طيبة عن الحضور البرمجي السوري على مستوى العالم، خاصة مع المشاركة السورية القادمة في التصفيات الإقليمية التي ستقام في "شرم الشيخ" المصرية خلال هذا الشهر

الطالب "عمر غلاونجي" القادم من المعهد العالي للعلوم والتكنولوجيا في "دمشق" قال في تصريح لمدونة وطن :eSyria بتاريخ 7/11/2013 «مشاركتي في هذه المسابقة شرف كبير لي وأطمح من خلالها إلى تحقيق نتائج طيبة في الاختبارات التي ستنفذ، وهي فرصة لتقديم صورة طيبة عن الحضور البرمجي السوري على مستوى العالم، خاصة مع المشاركة السورية القادمة في التصفيات الإقليمية التي ستقام في "شرم الشيخ" المصرية خلال هذا الشهر».

الطالبة "ميساء" وفريق من المشاركين

الآنسة "ميساء صالح" طالبة سنة ثانية معلوماتية وهي واحدة من صبيتين مشاركتين من جامعة "تشرين" تحدثت عن آلية المسابقة فقالت: «نعمل على محاكاة المسابقات العالمية من خلال طرح مشاكل برمجية والبحث عن حلول لها من خلال التركيز على الخوارزميات المتوافقة والتي تساعد وتساهم في حل المشكلة المطروحة برمجياً ومن ثم نقل هذا الحل إلى الواقع، والاختبارات التي تجرى لنا تقدم وسط ظروف طيبة ساهم كادر "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في توفيرها لنا وشملت على كل احتياجاتنا البرمجية والعلمية والحياتية أيضاً».

يشارك هذا العام في هذه المسابقة /18/ فريقاً سورياً من جامعات حكومية وخاصة ضمت مع المدربين /72/ متسابقاً، وتشهد مسابقة هذا العام زيادة عن العامين السابقين خاصة بعد النتائج المشرّفة التي حققتها الفرق السورية بمشاركتها العالمية هذا العام في "روسيا" بنفس المسابقة حيث تم اختيار /120/ فريقاً من بينها الفريق السوري من أصل /9900/ فريق على مستوى العالم.

تقديم درع تذكاري لرئيس فرع الجميعة باللاذقية

الدكتور "راكان رزوق" رئيس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية تحدث عن النتائج المرجوة من المسابقة ومن المشاركة الدولية فقال: «تساهم المسابقة في كثير من الأمور على رأسها ترتيب الجامعات على المستوى الدولي، فقد ارتفعت مرتبة جامعة "تشرين" من /25/ إلى /8/ عربياً، وتستعد الجامعات السورية لهذه المسابقة وتخطط وترتب لها وهذا يعكس مدى قدرتها على المنافسة هي وطلابها، صحيح أن بدايتنا متأخرة إلا أننا نطمح إلى الانتقال إلى أعلى المستويات الدولية».

تخلل حفل الافتتاح بعد إلقاء كلمات المؤسسات الراعية تقديم دروع تذكارية قدمتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" لداعمي المسابقة، وبعد انتهاء حفل الافتتاح توجه المتسابقون الى مقر الجمعية المعلوماتية لإجراء اختبار تمهيدي للمسابقة التي ستجري يوم غد "الجمعة" في نفس المكان، وتعلن نتائج الفرق الفائزة مساء اليوم نفسه عبر لجنة تحكيم تضم خبرات سورية وعربية ودولية، وسوف يتم التحكيم والمراقبة Online مباشرة من عدة دول.

شعار المسابقة هذا العام

يذكر أن المسابقة هي مبادرة أطلقتها "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" بالتعاون مع الجامعات السورية وبرعاية من وزارة "التعليم العالي".