استطاع شاب سوري من أبناء محافظة "اللاذقية" أن يطوّر نوعاً جديداً من الفنون مستنداً إلى موهبته وإحساسه وذوقه الفني أدواته الأساسية فيها حبات الرز ولحاء الأشجار.

أكثر من 50 ألف حبة رز كونت اللوحة الجديدة للشاب "صافي أحمد" والتي تمثل لفظ الجلالة، فرّغ لها الشهور والساعات متحديا نفسه باتباع أسلوب جديد وهو صف حبات الرز جنبا إلى جنب وهي واقفة.

يذكر "أحمد" أن العمل بلوحة لفظ الجلالة استغرق نحو خمسة أشهر بمعدل وسطي من أربع إلى خمس ساعات في اليوم. مبيناً أن القاعدة الأساسية لعمل مثل هذا النوع من اللوحات هو الصبر والخيال الواسع وتصور ما ستكون عليه اللوحة في نهاية العمل مشيراً إلى أنه في بعض الأحيان وبعد الاقتراب من نهاية أجزاء العمل يرى أن اللوحة ممكن أن تكون أجمل فيقوم بنزع كل ما صنعه والبدء من جديد.

وعن أدواته يشرح "أحمد" أن الأداة الأساسية هي حب الرز المنتقى بعناية وغراء وقطعة خشب صغيرة وأصبغة وألوان قد تكون مائية أو زيتية أو أكرليك وأرضية قد تكون خشبا أو زجاجا حسب نوع اللوحة المراد عملها ومناشر وقطاعة صغيرة من أجل قطع حبات الرز.

يطمح "أحمد" عمل لوحة ضخمة تمكنه من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية يذكر أن من الجدير بالذكر أن "صافي أحمد" من مواليد محافظة "اللاذقية" بدأ بممارسة هذا الفن منذ خمس سنوات شارك بمجموعة من المعارض مثل معرض الزراعة بمدينة المعارض في دمشق ومعرض نفحات الربيع ومهرجان الربيع في "اللاذقية".

المصدر: سانا