يشارك /14/ فريقاً من كليات جامعة تشرين في مسابقة البرمجيات الأولى التي انطلقت يوم الأحد 28/4/2013/ في قاعة المكتبة المركزية وهي المسابقة المؤهلة للمسابقة الوطنية وتقام برعاية جامعة تشرين وبالتعاون مع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية.

رئيس اللجنة الإدارية في الجمعية المعلوماتية الدكتور "عباس عبد الرحمن" تحدث مدونة وطن eSyria عن المسابقة قائلاً: «نفتتح اليوم المسابقة البرمجية للكليات الجامعة وهي الأولى في جامعة تشرين، ويشارك فيها حوالي /14/ فريقاً وكل فريق يضم /3/ طلاب ومدرب، يتنافسون على بطاقات التأهل للمسابقة الوطنية السورية.

كل جامعة تنظم المسابقة على مستواها وتؤهل فرقها للمشاركة بالمسابقة الوطنية، بعدها تقام مسابقة وطنية تشارك فيها الفرق المتأهلة من الجامعات السورية، والفرق المتأهلة تنتقل إلى المسابقة الإقليمية مع المحيط العربي ويتأهل منها /4/ فرق للمشاركة في المسابقة العالمية

المنافسات تبدأ بتاريخ 29/4/2013/ في الساعة التاسعة صباحاً وتستمر لمدة خمس ساعات متواصلة ولكل الفرق بنفس الوقت نظرا لأن التسابق سيكون على عدد المسائل الصحيحة وزمن إنجاز الحل الصحيح بالنسبة للطلاب، وستقوم لجنة التحكيم بالتصحيح مباشرةً وتعطى النتائج عقب انتهاء المسابقة مباشرةً، حيث سيتأهل عن جامعة تشرين للمسابقة الوطنية حوالي /4/ فرق عل أقل تقدير».

الدكتور "عباس عبد الرحمن" يلقي كلمة الجمعية

وأضاف "عبد الرحمن": «كل جامعة تنظم المسابقة على مستواها وتؤهل فرقها للمشاركة بالمسابقة الوطنية، بعدها تقام مسابقة وطنية تشارك فيها الفرق المتأهلة من الجامعات السورية، والفرق المتأهلة تنتقل إلى المسابقة الإقليمية مع المحيط العربي ويتأهل منها /4/ فرق للمشاركة في المسابقة العالمية».

الدكتور "عبد الرحمن" أشار إلى أن المسابقة تقام على خبرات محلية وقال: «المسابقة عبارة عن مسابقة محلية تقوم على خبرات محلية لمتطوعين من "جامعة تشرين" هم طلاب أو مهندسون حديثو التخرج عمرهم المهني بضع سنوات، والجمعية دورها تلقف مبادراتهم ودعمها وتأمين فرص النجاح والرعاية والإنفاق إذا تطلب الأمر حتى نذلل كل الصعوبات التي تواجه هؤلاء الشباب».

وختم "عبد الرحمن: «في هذه المسابقة الأفكار والأسئلة والتنظيم كله من عمل الطلاب ونحن فقط نؤمن لهم البنية التحتية والدعم اللوجستي أما الخبرات فهم يقدمونها، وهي تقام بين الجمعية المعلوماتية وكلية المعلوماتية بجامعة تشرين وبرعاية رئيس الجامعة وبدعم من شركة أم تي إن، والمتسابقون فيها هم كل من يجد في نفسه الكفاءة والقدرة على المنافسة علماً أن غالبية المشاركين من المعلوماتية والحاسبات».