نجح الشاب السوري "علي ميجون" بتركيب أنواع من الأدوية والمستحضرات من الطبيعة والاعشاب البرية التي تنبت تحديدا في منطقة المتوسط لعلاج بعض الأمراض الجلدية الصعبة كالأكزيما وثعلبة الرأس.

وقال ميجون لوكالة سانا إن «منطقة حوض المتوسط غنية بالأعشاب المميزة التي يتداوى بها والسبب يعود إلى المناخ المتوسطي وطبيعته المتنوعة وسورية تحديدا تنبت فيها بعض الاعشاب التي لا نجدها في مناطق أخرى».

وجد لدى تحليله للغذاء الملكي للنحلة انها تملك قدرة هائلة للمناورة عند التلقيح وكثرة الاباضة فغذاؤها يحوي 273 حمضا امينيا يشفي الكثير من الامراض

وأضاف أن «مراقبة الطبيعة وما حولها من الموجودات جعل علاقته بها في العمق وحبه لعلم الصيدلة الذي لم يكمل دراسته بسبب ظروفه المادية الصعبة ما دفعه للقيام باقتناء كتب علم الصيدلة والانكباب على دراستها ومن ثم التوجه إلى مراقبة الطبيعة والاستشفاف منها للشفاء فلكل داء دواء».

وأشار ميجون إلى «ان من هذه الاعشاب(عش القرقفان) واسمه العلمي (رعي الحمام) وهي عشبة مميزة تستخدم لتفتيت الحصى وتقوية الجملة العصبية يتناولها طير الحمام بكثرة حيث يملك قدرة هائلة على الطيران والتألق مبينا ان مراقبته لسلحفاة كانت تأكل من افعى ميتة ثم تتوجه مباشرة لتأكل من عشبة برية هي قرص العنة دفعه لتحليل هذه العشبة التي ثبت انها غنية ببروتين يوقف أي بروتين سام ويمكن استخدامها لعلاج الكثير من الحساسيات ويمكن الاحتفاظ بها كمستحضر في المختبر بعد معالجتها باستخراج زيتها الذي يعمل في الجسم كدرع واق».

وقال ميجون إنه «وجد لدى تحليله للغذاء الملكي للنحلة انها تملك قدرة هائلة للمناورة عند التلقيح وكثرة الاباضة فغذاؤها يحوي 273 حمضا امينيا يشفي الكثير من الامراض».

وأضاف و«من الاعشاب المتوسطة المميزة هي( السوزاب المزروع) وهي عشبة رائعة برية توجد في سورية ولبنان فقط وتستخدم لعلاج المعدة والتهاب الامعاء وكذلك (نفلة الماء) التي تزرع في حوض البحر المتوسط وهي مفيدة جدا للجملة العصبية ولتساقط الشعر».

وبين ميجون «أهمية عشبة (العصيبة) والتي تستعمل كدواء فعال للثعلبة التي ترعى الرأس وتسبب تشوها في الوجه والجسم كما تسبب ألما نفسيا للمصاب وكذلك تستعمل كعلاج فعال للأكزيما المستعصية وتعطي نتائج مبهرة خلال ثلاثة ايام مشيرا إلى ان تطبيق العلاج يكون لمرة واحدة فقط وذلك بعد اعداد العصيبة التي تعامل بالحرارة لاستخراج الزيت منها بعد طحنها وهرسها ومن ثم ادخالها للمختبر المبسط الخاص بالمحلل».

وأوضح ميجون أن «التفاح الاخضر يعالج بعض الالتهابات في الجسم حيث يتم تناوله لثلاثة ايام فقط ومن ثم المتابعة على التمر لمدة 21يوما وينتهي بمعالجة التهاب الامعاء وتقوية الجملة العصبية وتقوية تصبغ الشعر وجذر الشعر والقضاء على الاورام الخبيثة وخصوصا ورم الحنجرة الذي تم شفاؤه بالكامل لاحد المقربين منه من خلال تناول العنب والتمر ومن ثم العسل وحبة البركة.