بدأت الانتخابات البرلمانية لاختيار أعضاء مجلس الشعب السوري منذ الساعة /7/ صباحا في محافظة "اللاذقية" بالتزامن مع باقي المحافظات السورية.

eSyria جال على عدد من مراكز التصويت لرصد الأجواء الانتخابية وكانت البداية في مركز "صليب تركمان" حيث التقينا السيد "عمر أحمد دوغنجي" بتاريخ 7/5/2012 الذي حدثنا بقوله: «التصويت واجب على كل مواطن سوري يعي أهمية المرحلة الحالية التي تعيشها سورية فالتصويت اليوم مختلف عما سبق من حيث أولوية التصويت ومن حيث اختيار الأشخاص الأكفاء لقيادة المرحلة القادمة التي نرى فيها كمواطنين سوريين الأكثر حرجا للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد».

أتيت من قرية "الشبطلية" لأمارس حقي الانتخابي في "صليب تركمان" عند أصدقائي وسأنتخب لديهم

ويتابع حديثه عن مطالبه من الأعضاء الناجحين فيقول: «أعطيناهم ثقتنا وعليهم ألا يخونوها المطلوب منهم أن يمثلوا قضايانا بصدق وعمل وتأمين فرص عمل للشباب والخريجين الجدد».

السيد عمر أحمد دوغنجي

صديقه السيد "ياسر بشماني" تحدث بقوله: «أتيت من قرية "الشبطلية" لأمارس حقي الانتخابي في "صليب تركمان" عند أصدقائي وسأنتخب لديهم».

وتابع: «الأجواء الانتخابية هادئة جدا ومزدحمة أيضا».

السيدان ياسر بشماني و عمر أحمد دوغنجي

وإلى مركز قرية "كرسانا" حيث كانت الأجواء الانتخابية مشابهة لشقيقتها "صليب تركمان" أجواء هادئة إلا من بعض الأحاديث الجانبية التي تتأمل خيرا من الأعضاء المنتخبين ويحدثنا الشاب "محمود سلهب" بقوله: «اليوم لا أريد شيئا سوى عودة سورية الآمنة المستقرة وكل ذلك لن يتحقق إلا بممارسة واجباتي وأخذ حقوقي كمواطن السوري أنا انتخبت من يمثلني وسأكون الرقيب عليه بأرض الواقع اليوم نريد فعلا ولا نأبه للوعود».

ويتابع حديثه فيقول: «الأجواء الانتخابية طبيعية جدا غصبا عن تهديداتهم "المعارضة الخارجية" وتوعداتهم وإن شاء الله سيتابع اليوم الانتخابي بهدوء وأمن طالما أن حماة الديار متواجدون لحماية أمننا كمواطنين سوريين».

الاعلامية لبابة يونس

وفي مدينة "جبلة" بدا الوضع مشابها مع تزايد للزحام الذي وصل حد التدافع في مركز مدرسة "علي القاضي" وهناك التقينا السيدة "عبير عباس" التي حدثتنا بقولها: «أتيت للانتخاب مع ولدي الصغير "محمد" والذي جلب معه هويته الطليعية وورقة بيضاء مكتوب عليها أسماء المرشحين الذين اختارهم مع أني أخبرته أن سنه ليس قانونيا للانتخاب ولن يسمحوا له ولكنه أصر وجلبها معه وهذا تأكيد على وطنية ليس فقط جيل الشباب بل حتى جيل الصغار الذي سيبني سورية الغد».