انطلقت في "اللاذقية" مساء الثلاثاء 17 نيسان 2012 فعاليات مهرجان "ربيع المحبة" الذي يضم أنشطة ثقافية واقتصادية واجتماعية وفنية ومهنية وعروضاً رياضية متنوعة، وتشارك فيه مجموعة من الفعاليات الاقتصادية والثقافية ومؤسسات المجتمع الأهلي وأصحاب المهن والحرف اليدوية والرياضيين.

حفل الافتتاح شهد تقديم مجموعة من الفقرات هي عبارة عن رقصات من الفلكلور وعروض باليه بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني التي قدمها كورال جمعية المقعدين وأصدقائهم، وكان الختام مع عرض أزياء للكبار والصغار من تصميم المصممة "ناهد منى".

ضمن المهرجان هناك حفلات ومعارض فنية وأسواق للتسوق ضمنها عروض خاصة وتنزيلات بين \20\ إلى \50\ %، والهدف منها هو تشجيع المواطنين على الزيارة وتفعيل النشاط الاقتصادي وتأمين حاجات للمواطنين بأسعار مخفضة مما ينعكس عليهم ايجابياً. طبعاً المهرجان بشكل عام يخدم النشاط السياحي في المحافظة والإقبال عليه في اليوم الأول يبشر أن الأيام القادمة ستشهد إقبالاً عالياً

مهرجان ربيع المحبة الذي تقيمه محافظة اللاذقية بالتعاون مع مجلس المدينة ومؤسسة عشتار، افتتحه السيد محافظ اللاذقية "عبد القادر الشيخ" يوم الثلاثاء \17\4\2012\ وقد تحدث لموقعنا عقب الافتتاح عن أهمية المهرجان في ظل الظروف الحالية التي يمر فيها بلدنا وقال: «المهرجان مهم جداً في هذا الظرف الذي نعيشه وهو يساعد الناس على الخروج من منازلهم والتسوق والإطلاع على الموجودات وقد يكون وسيلةً هامة لمساعدتهم على تغيير أجوائهم والراحة النفسية لبعض الوقت.

من أجنحة التسوق في المهرجان

هو يقام في فصل الربيع الذي نتمناه أن يكون ربيعاً عامراً بالمحبة على سورية، ونأمل أن يكون وسيلةً تساعد على تجذر المحبة بين الناس وأن يخلق حراكاً اجتماعياً نشطاً خلال الفعاليات والنشاطات التي يتضمنها».

من جانبه المهندس "صديق مطره جي" رئيس مجلس مدينة اللاذقية ومدير المهرجان تحدث لموقعنا قائلاً: «هذا المهرجان يجسد التنوع والغنى الثقافي والحضاري الموجود في اللاذقية من خلال مختلف الأنشطة التي يضمها سواءَ الاقتصادية منها أو الترفيهية أو الاجتماعية والمهنية متميزة، وهو يأتي في ظل ظروف معينة يعيشها البلد ويصادف ذكرى استقلال سورية وجلاء المستعمر الفرنسي وبالتالي هو يكتسب أهمية على أكثر من صعيد.

من مشاركة الجمعيات الأهلية

كما أنه يشكل متنفساً هاماً لأهل المحافظة يستطيعون من خلاله التسوق والتنزه وحضور العروض المسرحية والفنية رفقة مع أطفالهم وعائلاتهم».

وأضاف "مطره جي": «ضمن المهرجان هناك حفلات ومعارض فنية وأسواق للتسوق ضمنها عروض خاصة وتنزيلات بين \20\ إلى \50\ %، والهدف منها هو تشجيع المواطنين على الزيارة وتفعيل النشاط الاقتصادي وتأمين حاجات للمواطنين بأسعار مخفضة مما ينعكس عليهم ايجابياً.

محافظ اللاذقية يتجول في أرجاء المعرض

طبعاً المهرجان بشكل عام يخدم النشاط السياحي في المحافظة والإقبال عليه في اليوم الأول يبشر أن الأيام القادمة ستشهد إقبالاً عالياً».

كما التقينا من بين جمهور المهرجان المحامي "شادي بلال" الذي تحدث عن رأيه بالمهرجان قائلاً: «الإقبال عليه في اليوم الأول مقبول مقارنةً مع الإعلان والدعاية التي سبقته والتي لم تكن بالمستوى المطلوب، هو يتميز بتنوع موجوداته وجودتها خصوصاً تلك المتعلقة بالأعمال اليدوية والتي صنعت بدقة عالية واتسمت بدرجة عالية من الجمال وهو يشهد مشاركةً لافتة لمؤسسات المجتمع الأهلي التي استغلت المناسبة لعرض منتجات أبنائها على الناس، ناهيك عن أجنحة التسوق التي تتوفر فيها السلع الغذائية والأثاثات المنزلية بأسعار مخفضة جداً مقارنةً مع السوق المحلي.

وفيما يتعلق بالأنشطة فإنه يضم أنشطة تناسب كافة أفراد الأسرة وتهمهم بدءاً من الطفل الذي يتسنى له الرسم وحضور العروض المسرحية مروراً برب الأسرة الذي يستطيع التسوق وحضور الحفلات الفنية وانتهاءً بكبار السن الذين خصص لهم معرضهم الخاص، هذا التنوع وهذه النشاطات كانت بحاجة إلى دعايةٍ أكبر وأوسع لاستقطاب أكبر عدد ممكن من أهالي المحافظة».

الجدير بالذكر أن المهرجان يضم "فعاليات قفز مظلي صباحاً ومساءً، بطولة كرة قدم لجامعة تشرين، وعروضاً للرجل الخارق، بطولة للمنقلة، معرضاَ للكتاب، وآخر للفن التشكيلي، وندوات، وعروضاً مسرحية، ورسماً في الهواء الطلق لأطفال" إضافةً إلى أسواق للتسوق، وكل الفعاليات تقام على أرض المدينة الرياضية في اللاذقية بين \17\4\2012\ و\22\4\2012\ ابتداءً من العاشرة صباحاً إلى الثامنة مساءً.