قامَ كلٌّ من "راما الخضور"، "محمد سعيد"، و"همام عثمان" بتنفيذ مشروع "عارض الزوّار الذكي" الذي يتيح للمستخدم معرفة زائره، وفتح الباب له عن طريق الهاتف الجوال دون مغادرة مكانه، بهدف تسهيل الحياة أمام الناس.

وفي لقاء مع مدوّنةِ وطن "eSyria" بتاريخ 5 تشرين الأول 2019، تحدثت "راما الخضور" عن الهدف من المشروع قائلة: «يهدف المشروع إلى خدمة المسنين وجرحى الحرب وذوي الإعاقة الحركية، فالمشروع عبارة عن تطبيق يتمّ تنصيبه على الجوال وكاميرا موضوعة على باب المنزل، موصول بشبكة الإنترنت الخاصة بالمنزل، فعند قدوم الزوّار يقوم الشخص بالاستعانة بالتطبيق للتعرف على الزائر، ومن ثمّ إعطاء أمر ليتم فتح الباب أتوماتيكياً، وفي حال عدم إغلاق الباب يعطي التطبيق تنبيهاً للمستخدم ليقوم بإعطاء الأوامر لإغلاقه.

عمل الطلاب على تنفيذ مشروع يهدف إلى جعل حياة الأشخاص أكثر سهولة وراحة، وكان دوري مع الطلاب هو الإشراف على خطوات العمل وتوزيع المهام، وتقديم العون لهم لاختيار الحل الأفضل للمشكلة التي تواجههم، وأثبتوا جدارتهم باكتساب العديد من المهارات الجديدة والمتنوعة التي يتوجب عليهم إتقانها ضمن فترة قصيرة لا تتعدى الثلاثة أشهر، منها: المهارات البرمجية، مهارات تتعلق بالشبكات، مهارات تتعلق بلوحة (الراسبيري باي - Raspberry pi)، بناء نموذج مصغر ومتكامل في فترة قصيرة، والمشاركة في معرض المشاريع الذي أُقيم في جامعة "تشرين"

عملت مع زملائي على تطوير المشروع، وإضافة ميزة جديدة وهي التعرف على الزائر، وذلك عن طريق تزويد التطبيق بقاعدة بيانات تتضمن معلومات عن الأشخاص الزائرين، فأصبحت الكاميرا تلتقط صورة الزائر وترسل جميع المعلومات الخاصة به والموجودة في قاعدة البيانات الخاصة بالتطبيق في حال كانت متوافرة».

عارض الزوار الذكي

وتتابع الحديث عن مستلزمات المشروع وأبرز العقبات التي واجهتهم، فقالت: «يحتاج تطبيق المشروع على أرض الواقع إلى جرس ذكي مزوّد بكاميرا مربوطة بشبكة إنترنت المنزل المحلية وتطبيق الأندرويد الخاص بالمشروع، يتمّ تحميله على الهاتف الجوّال الخاص بالمستخدم، وإجراء تعديلات على باب المنزل بإضافة محرك يتماشى مع إمكانية استقبال المعلومات لفتح وإغلاق الباب أتوماتيكياً، حيث استطعنا إنجاز نموذج مصغر للمشروع وعرضه في معرض المشاريع التطبيقية بجامعة "تشرين".

ومن العقبات التي واجهتنا وتغلبنا عليها كان تعلّم لغة برمجة جديدة، وهي "البايثون" التي استخدمناها في التطبيق، والتي تساعد في إرسال الأوامر وتسهيل العمل، أما بقية العقبات فكان وجود الإنترنت والبحث الدائم عن كل معلومة خير مساعد للتغلب عليها، وإنجاز كلّ مراحل المشروع».

التحكم في فتح وإغلاق الباب

وتحدثت "إيناس ليلى" الدكتورة المشرفة على المشروع عن عمل الطلاب قائلة: «عمل الطلاب على تنفيذ مشروع يهدف إلى جعل حياة الأشخاص أكثر سهولة وراحة، وكان دوري مع الطلاب هو الإشراف على خطوات العمل وتوزيع المهام، وتقديم العون لهم لاختيار الحل الأفضل للمشكلة التي تواجههم، وأثبتوا جدارتهم باكتساب العديد من المهارات الجديدة والمتنوعة التي يتوجب عليهم إتقانها ضمن فترة قصيرة لا تتعدى الثلاثة أشهر، منها: المهارات البرمجية، مهارات تتعلق بالشبكات، مهارات تتعلق بلوحة (الراسبيري باي - Raspberry pi)، بناء نموذج مصغر ومتكامل في فترة قصيرة، والمشاركة في معرض المشاريع الذي أُقيم في جامعة "تشرين"».

يذكر أنّ "راما الخضور" من مواليد "حمص" 1998، و"محمد سعيد" من مواليد "اللاذقية" 1997، و"همام عثمان" من مواليد "طرطوس" 1997، وهم طلاب في كلية الهندسة المعلوماتية قسم الشبكات في جامعة "تشرين".

الدكتورة إيناس ليلى