حقّق "حمزة غصون" بعمر صغير العديد من الإنجازات في عدة مجالات، منها: تحليل الشخصية، وعلم الفراسة، وعلم الطاقة، والبرمجة اللغوية العصبية للتنمية البشرية، إضافة إلى الشعر والرسم والكتابة، وكان له اكتشاف في المجال الزراعي.

وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 30 حزيران 2017، تحدث عن بداياته في تحليل الشخصية بالقول: «امتلاكي للحدس القوي منذ طفولتي كان البداية في تحليل الشخصية، وخاصة أن أهلي اهتموا بمساعدتي في تطوير ذاتي عندما كنت بعمر صغير، وعملت أيضاً على زيادة معارفي والاهتمام بهذا المجال من خلال متابعتي للدكتور "إبراهيم الفقي" والعديد من الأشخاص المهتمين في هذا المجال، ووضعت نظريات خاصة بي، وحصلت على العديد من شهادات البرمجة اللغوية العصبية، إضافة إلى شهادة ممارس من البورد الأميركي لعلوم التنمية البشرية، وشهادة TOT مدرب مدربين معتمد من مركز تدريب في "كندا" لعلوم الطاقة، والكثير من الشهادات المعتمدة دولياً».

أحضّر حالياً لإصدار ديوان شعر بعنوان "الجوهرة"، وكتبت رواية، إضافة إلى عدة مسرحيات عرض عدد منها على مسرح منظمة "شبيبة الثورة"، ومنها لم يعرض بعد، ومن هذه المسرحيات: "قصة خريف، شتاء ساخن، رسول في هذا الزمن، أين أنا، شوارع فارغة"

ويتابع الحديث عما حققه في مجال علم الطاقة بالقول: «أعمل بالعلاج عن طريق الطاقة، وقد استفاد عدة أشخاص عن طريق هذا العلم، ووضعت كتابين بهذا المجال، وهما: "الوصول"، و"اعرف نفسك"، وكان لي برنامج أسرار الطاقة الذي يتحدث عن العلاج بطاقة الطبيعة بطريقة علمية؛ أي معرفة الذبذبات والمدى الكهربائي أو الأمواج الخارجة من الأشياء الموجودة في الطبيعة واستغلالها في علاج الجسد، كما يتحدث عن كافة أساليب العلاج للجسد من طب بديل، ومعالجة نفسية مع تفسير علمي».

القمح المكتشف

وعن اكتشافاته أضاف: «لاحظت في إحدى الأراضي المزروعة بالقمح وجود سنبلة قمح غريبة الشكل، وبعد أن تفحصتها وجدت السنبلة الواحدة تتفرع عنها 16 سنبلة بساق واحد ثخين، فأخذت سنبلتين من الأرض وأعدت زراعتهما، وبعد مرور الوقت نبتت السنبلتان وتفرع عنهما 32 سنبلة، وعند الحصاد خرج من السنابل الـ32 أعداداً مضاعفة عما يخرج من السنبلة العادية، وقدّر وزن حبات القمح التي خرجت بـ7كغ، وأعمل على اختراع لعلاج السرطان، وأقوم بتطبيقه، ونسبة الشفاء فيه 89%».

وبالنسبة للشعر والكتابة، يقول: «أحضّر حالياً لإصدار ديوان شعر بعنوان "الجوهرة"، وكتبت رواية، إضافة إلى عدة مسرحيات عرض عدد منها على مسرح منظمة "شبيبة الثورة"، ومنها لم يعرض بعد، ومن هذه المسرحيات: "قصة خريف، شتاء ساخن، رسول في هذا الزمن، أين أنا، شوارع فارغة"».

شهادة دكتوراة فخرية

تقول "رولان رضوان" متطوعة بفريق لمساعدة الأطفال المصابين بمرض السرطان: «هو شخص إنساني يحاول المساعدة بشتى الطرائق، وكثيراً ما يأتي لزيارة الأطفال المصابين بالسرطان ويتفاعل معهم، أما بالنسبة إلى التدريب، فقد أثبت بوقت قصير أن النجاح لا يقتصر على شخص محدد أو فئة عمرية محددة، فعلى الرغم من صغر سنّه، تفوق على العديد من الأشخاص في هذا المجال، فتجد أن الأشخاص من مختلف الأعمار يتابعون الدورات التي يقيمها».

يذكر أنّ "حمزة غصون" من سكان "اللاذقية"، يبلغ من العمر 18 عاماً، عضو في نادي الإعلام الشبابي، ومشارك بمسابقة أفضل تحقيق صحفي شبابي لعام 2014، وعضو بنادي الثقافة للآداب.

روان رضوان