بدأ "زياد زين العابدين" مشواره الإعلامي بالكتابة في نشرة إعلامية بنادي "تشرين" ليتحول بعدها إلى صحفي عمل بعدة صحف محلية قبل أن ينتقل إلى الإعلام المسموع والمرئي خلال سنوات توجّت بحصوله على جائزتين في مجال الإعلام الرياضي.

مدونةُ وطن "eSyria" التقت الصحفي "زياد زين العابدين" بتاريخ 30 تموز 2019 ليتحدث عن بدايته قائلاً: «أعشق الرياضة منذ طفولتي، مارست كرة القدم في الأحياء الشعبية إلى جانب السباحة وكرة الماء، وفي عام 1987 كتبت أول مادة إعلامية لي في نشرة نادي "تشرين" عن فريق الدراجات بالنادي وكنت حينها في الصف الأول إعدادي، وكان للإعلامي الراحل "عدنان بوظو" دورٌ مؤثرٌ في حياتي حيث كنت أتابع تعليقه وتفاعله وانفعالاته وانعكاسها الإيجابي، تعلمت منه الكثير وكنت أحاول تقليده في المدرسة والحي والبيت، وقد شكّل "بوظو" مدرسة في التعليق الرياضي في زمن العمالقة وهو ما نفتقده في وقتنا الحالي».

خلال سنوات مضت كان لي مواد صحفية وتقارير وبرامج إذاعية توجتها بفوز برنامجي "كارت أحمر" بالمركز الأول في مهرجان الإعلام الأول عام 2017 كما نلت المركز الثاني عام 2018 عن برنامج "إعمار سبورت"

وتابع: «بدايتي في عالم الصحافة كانت في صحيفة "الأسبوع الرياضي" وأول مادة لي عن سباحة "اللاذقية" ثم تابعت العمل مع صحف "الرياضة والبعث والاتحاد والثورة والموقف الرياضي والوحدة والملاعب والرياضية" و"الأهرام" المصرية، وفي مجلتي "الغربال والرياضة السورية" ونجاحي بالإعلام المقروء ساهم بدخولي إلى الإذاعة وشاركت ببرنامج "ملاعبنا الخضراء" في تسعينيات القرن الماضي وإذاعة "المدينة إف إم" و"صوت الشباب ونجوم إف إم"، وإلى جانب ذلك عملت بالإعلام المتلفز عام 2007 مع قناة "دنيا" انتقلت بعدها للعمل مع "الإخبارية السورية" عام 2009 و"إعمار سبورت" عام 2016 وقناة "مودرن سبورت" المصرية وأجد نفسي بالإعلام المسموع والمرئي وبالتأكيد أدين بنجاحي للإعلام المكتوب الذي كان جواز سفري لهما، ورغم تميزي بالعمل بالأنواع الإعلامية الثلاثة فإنني أتمنى أن يكون لدينا تخصصاً بالإعلام الرياضي للألعاب الرياضية، خلال مشواري الإعلامي المنوّع أدين بالفضل في نجاحي لزملاء إعلاميين منهم الراحل "وجيه دحبور" و"علي شحادة" وإذاعياً "وجيه شويكي" و"مهران خربطلي" الذي شدّني بخبرته وجرأته».

زياد زين العابدين مع الاخبارية السورية

وعن وظيفته قال: «إلى جانب عملي الإعلامي أنا موظف وأشغل مدير النافذة الواحدة في مجلس مدينة "اللاذقية" ورئيس شعبة المخاتير منذ 14 سنة ويلقبونني بـ "مختار المخاتير" وعملي هذا مصدر سعادة لا توصف بالنسبة لي لقربي من المواطنين أستمع لشكاويهم ومعاناتهم وأعمل جاهداً وزملائي لتخفيف المشاكل وإيجاد الحلول لها وهذا أضاف لي الكثير وفي مقدمتها محبّة الناس التي أراها كنزاً ثميناً، وهذا ساهم بنجاحي في الوسط الإعلامي، ووجه الشبه بين العملين هو تواصلي المباشر مع المواطن بوظيفتي الرسمية وأنال عليه الشكر والثناء ومع المستمع والمشجع الرياضي بالإعلام أتصف بالحيادية فأحظى بإعجاب وتقدير الجمهور الرياضي».

ويتابع: «خلال سنوات مضت كان لي مواد صحفية وتقارير وبرامج إذاعية توجتها بفوز برنامجي "كارت أحمر" بالمركز الأول في مهرجان الإعلام الأول عام 2017 كما نلت المركز الثاني عام 2018 عن برنامج "إعمار سبورت"».

زياد زين العابدين مكرماً

الإعلامي "مهران خربطلي" من إذاعة "صوت الشباب" قال عنه: «"زياد" إعلامي شاب خاض العديد من التجارب الإعلامية على مدى سنوات وفي مختلف المجالات والمؤسسات وكان له بصمة واضحة في كل عمل قام به، عملنا معا" منذ نحو عشر سنوات وحتى الآن.. يُعرف عنه حبّه وإخلاصه للعمل الإعلامي، ما يميز "زياد" صدقه وجرأته وشفافيته في العمل وسعيه الدائم نحو الأفضل، طموح لأبعد الحدود ويبحث دائماً عن كل جديد، وأراه في المستقبل القريب كأحد أهم الإعلاميين على المستوى الوطني».

الإعلامي المهندس "سعد غلاونجي" قال: «"زياد" يمتلك موهبة متميزة اجتهد كي يطورها نحو الأفضل، عمل بالإعلام المكتوب لسنوات ثم تخصص بالعمل الاذاعي الرياضي، وقدم العديد من البرامج عبر الإذاعات الخاصة التي نالت حسن المتابعة، له حضور خاص ويتمتع بخفّة ظل وحضور قريب من القلب، وهو يستحق أن يحظى بفرصة في التعليق التلفزيوني لما يمتلكه من صفات متميزة».

زياد

يذكر أنّ "زياد مصطفى زين العابدين من مواليد "اللاذقية" 1974 حاصل على شهادة إعلام من جامعة "طنطا" المصرية، حكم درجة أولى بالسباحة وكرة الماء وسبق له ممارسة كرة اليد والسباحة وكرة الماء وعشقه للرياضة يعود إلى والده الرياضي وبطل العالم بالسباحة للمسافات الطويلة "مصطفى زين العابدين".