طموحُها وإيمانُها بقدراتها على العطاء وشغفها بالتميّز، دفعها لتنمية مهاراتها بالمعرفة، فقدمت بحثاً علمياً نالت عليه جائزة "المرأة للإبداع العربي" بالعلوم، شاركت بمختلف المواضيع في التنمية البشرية وحقوق الإنسان، ونالت شهادة الدكتوراه الفخرية ولقب سفيرة السلام الدولي.

مدوّنةُ وطن "eSyria" التقت الدكتورة "مها الشرقاوي" بتاريخ 17 شباط 2020 لتحدثنا عن دراستها ونشاطاتها قائلةً: «درست في "اللاذقية" الصف الأول والثاني في مدرسة "شكري الحكيم"، وانتقلنا بعدها إلى "السعودية"، وأكملت بقية دراستي فيها، حيث أنهيت دراستي الجامعية في إدارة الأعمال عام 2004، وماجستير إدارة أعمال، وأعمل الآن مديرة تدريب تنمية بشرية، ومدربة معتمدة دولياً ToT، وماستر NLp، وهي البرمجة اللغوية العصبية».

شخصية اجتماعية راقية طموحة تعشق التحدي والنجاح، سفيرة للنوايا الحسنة، استناداً إلى فكر وقلم ناضج له صداه

وعن نشاطاتها والتكريمات التي نالتها تتابع قائلةً: «مشاركاتي الأدبية واللقاءات والحوارات التي تعنى بالتنمية البشرية وحقوق الإنسان ورسالة السلام والتسامح، فتحت لي آفاقاً واسعة للتنوير الفكري على مستوى ثقافي مرموق، وبناءً عليه منحت شهادة الدكتوراه الفخرية، وشهادة سفيرة السلام الدولي من المنظمة العربية للصداقة والسلام والتسامح الدولي في "أفريقيا" من مفوضية "القاهرة"، برعاية الأمين العام للمفوضية المستشار الدكتور المحامي "سمير الغمراوي".

د. التنمية البشرية والطاقة أسعد أبو شوقة

أيضاً نشاطي الأدبي والثقافي أهلني لأشارك بمؤتمرات على مستوى الوطن العربي، منها مؤتمر منهجية المرأة في بناء الأوطان، والذي أقيم في "مصر" لأول مرة عام 2019، وكان حدثاً عظيماً وإنجازاً مشرفاً لكل امرأة عربية، وكرمت بشهادة المرأة العربية من خلال أفضل الشخصيات الإنسانية لعام 2019. كما أنّ عملي كمديرة تدريب تنمية بشرية له الحصة الأكبر في نشر القيم الإنسانية ومفهوم السلام، أيضاً كرمت من خلال أكاديمية السلام بالدكتوراه الفخرية كسفيرة للسلام الدولي، وهدفي خدمة الإنسانية وصون حقوقها، وإنشاء جيل مثقف واع للنهوض بالمجتمعات، كما أني عضو في اتحاد الأدباء الدولي في "مصر"».

وتكتب قصيدة النثر والومضة قائلةً:

د. المحامي بهجت الغمراوي

«نثرت في دربك عطري

دكتوراه فخرية لمها الشرقاوي

فتعثرت قدماك

وأنت تتبعني كالصيف..

تقتاتنا أشواك الغربة..

تعض أنامل الوقت رغبة

كهيم يرجو الارتواء.. ولن يروى..».

المربية "عطاف شرقاوي" تحدثت عن "مها" قائلة: «تحب الخير للجميع، وتناصر المرأة وتدافع عن حقوقها، وتسعى للسلام، طموحة تحب العلم وتطور نفسها، ولا تبخل بالنصيحة على أحد، ساعدتها كتاباتها لتكون حاضرة في المنتديات الأدبية، وأن تكرم من عدة جهات دولية».

الدكتور المحامي "سمير بهجت الغمراوي" من "مصر" يحدثنا عن معرفته بـ"مها" قائلاً: «شخصية اجتماعية راقية طموحة تعشق التحدي والنجاح، سفيرة للنوايا الحسنة، استناداً إلى فكر وقلم ناضج له صداه».

ويضيف : «الدكتورة "مها" عضو بمنظمة "اتحاد السلام للقبائل العربية"، وقد تم تكريمها عام 2019، واستحقت إعجاب المؤسسات العربية المهتمة بشؤون المرأة ما جعلها على رأس أولويات المرشحات من مشاهير المرأة العربية لنيل لقب المرأة العربية المثالية».

ويحدثنا الدكتور "أسعد أبو شوقة "عنها قائلاً: «تتمتع بالإيجابية والفاعلية ونشر الثقافة والمحبة والسلام والتسامح والتآخي والقيم الإنسانية بين جميع مكونات المجتمع، وهي امرأة راقية جامعة للأخلاق والأدب في ثغرها ألف قصة، وفي نفسها للفقراء والمساكين غصة، وهي أم رؤوم وفي عملها الحسن والإبداع، تخوض مجالات العلم والمعرفة نحو الفكر والفلسفة لتنمي هذه الروح لشخصيتها النامية في مفاصل حياتها، ولها إحساس عميق بالكلمة الصادقة عن الرقي بالوعي والكرامة والوجدان في عالم الإنسان».

يذكر أنّ "مها الشرقاوي" مواليد "السعودية" العام 1977، تنحدر أصولها من محافظة "اللاذقية".