«ما أسس له مع شعبه القائد الخالد "حافظ الأسد" أكمله الرئيس "بشار الأسد" هذا التأسيس تجسد بشكل جدي عميق وتجذر بشكل عصري ومستقرئ للأمام، هذا الانتماء وهذه الصلابة جعلت الجميع يعود إلى "سورية" ويعترفون بخطاياهم في الفترة الماضية اتجاه هذا البلد، وهذا لم تسعى إليه "سورية" من شهادات لأنها أثبتته على أرض الواقع بفعل إرادتها وإرادة شعبها».

هذا ما قاله لموقع eLtakia وزير الإعلام اللبناني السابق الأستاذ "ميشيل سماحة" بعد حواره المفتوح بدار الأسد بـ"اللاذقية" في اليوم الختامي لمهرجان المحبة.

السياسة "السورية" كانت دائماً تمد يدها بحل سلمي لاستعادة الحقوق بينما قرر غيرها الإستسلام بلا حقوق فتعثر، ويد الرئيس "بشار الأسد" ممدودة لاستكشاف إمكانية السلام وهو يقول عن حق بأنه لا يوجد في الوقت الحاضر شريكاً بعملية السلام

وتابع "سماحة": «السياسة "السورية" كانت دائماً تمد يدها بحل سلمي لاستعادة الحقوق بينما قرر غيرها الإستسلام بلا حقوق فتعثر، ويد الرئيس "بشار الأسد" ممدودة لاستكشاف إمكانية السلام وهو يقول عن حق بأنه لا يوجد في الوقت الحاضر شريكاً بعملية السلام».

جانب من الحضور

وفيما يخص العلاقة بين "سورية ولبنان" أكد "سماحة": «سورية ولبنان لا ينفصلان ولا أي "سايكس بيكو" قديم أو جديد قادر أن يفرق بينهما مهما اسُتعملت أدوات أو جندت جهات، لن ينفصل هذا الشعب الواحد الذي تتأكد مصلحته بعودة العلاقة إلى طبيعتها التاريخية كما يجب أن تكون وكما كانت وكما يجب أن تبنى في ظل مؤسسات للدولتين ترعى حسن العلاقة وطبيعة المصالح».

وعن القضية "الفلسطينية" تحدث الأستاذ "سماحة" قائلاً: «عندما يقول "نتنياهو" أنه يريد الدولة اليهودية أي يريد مزيد من الإغتصاب في الضفة الغربية لتحقيق "إسرائيل الكبرى" وإقامة "الدبل ترانسفير" من أراضي الـ 48 والضفة الغربية وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، هذه إعاقات تثبت عدم جدية هذا العدو بأي عملية للسلام، وما يجري على أرض الواقع يثبت حكمة القائد "الأسد" وقراءته للأحداث بشكل ذكي ومتقن عن عدم وجود عمل جدي اتجاه السلام».

وكونه وزيراً سابقاً للإعلام وباحثاً في هذا المجال وضح "سماحة" بأنه يوجد عقول "سورية" متمكنة في هذا المجال يجب أن يفسح المجال أمامها لأنها متمكنة من استخدام أدواتها، فالإعلام جزء أساسي في عملية المقاومة والدفاع عن الحقوق.